[منتظرة المهدي]

فجاؤوه بالثوب فاخذ الحجر ووضعه بيده والجميع ينظرون اليه مشدوهين ثم قال لهم لياخذ كبير كل قبيلة بطرف من

الاطراف هذا الثواب ورافعوه جميعا ...

فاعجبهم ما حكم به وارضاهم وفعلوا ما امرهم به عندها اعتلى النبي صل الله عليه واله وسلم الى موضع الحجر

الاسود من البناء ثم تناوله ووضعه بيده الشريفة في مكانه وبذلك حسم النبي صل الله عليه واله وسلم خلاف القوم

وفض نزاعهم.





واما ما حدث مع الاما زين العابيدن فقد حدثت حرب في زمانه بين عبد الله ابن الزبير الذي كان يطمح في

الحصول على الحكم وبين الجيش الاموي بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي وكان عبد الله ابن الزبير قد تحصن في داخل

الكعبة وكان انصاره يقاتلون الجيش الاموي في بيت الله الحرم فامر الحجاج بن يوسف جنوده برمي الحجارة الكبيرة

على الكعبة من المنجنيق فهدمها وقتل عبد الله بن الزبير في بيت الله الحرام ولما انتهت الحرب ارادوا ان ينصبوا

الحجر الاسود في مكانه طلب الحجاج من العلماء ان يفعلوا ذالك وكلما اراد علم منهم ان يضعه في مكانه لم يستطع

وبعد ذلك جمع