منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فكرة ولائية رائعة
عرض مشاركة واحدة

صلوات
الصورة الرمزية صلوات
مشرفة عامة
رقم العضوية : 10199
الإنتساب : Oct 2010
المشاركات : 40
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 179
المستوى : صلوات is on a distinguished road

صلوات غير متواجد حالياً عرض البوم صور صلوات



  مشاركة رقم : 16  
كاتب الموضوع : الشاعر عدنان لطيف الحلي المنتدى : ميزان المسابقات الدينية والثقافية
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Oct-2010 الساعة : 10:28 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم الى يوم الدين

الصدوق عن أبيه عن محمد العطار عن الاشعري عن الحسن بن علي الكوفي عن العباس بن عامر عن أحمد بن رزق الله عن يحيى بن أبي العلا عن جابر عن أبي جعفر عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله : إنه إذا كان يوم القيامة وسكن أهل الجنة الجنة وأهل النار النار مكث عبد في النار سبعون خريفا والخريف سبعون سنة ، ثم إنه يسأل الله عزوجل ويناديه فيقول : يارب أسألك بحق محمد وأهل بيته لما رحمتني .
فيوحي الله جل جلاله إلى جبرئيل : اهبط إلى عبدي فأخرجه ، فيقول جبرئيل : وكيف لي بالهبوط في النار ؟ فيقول الله تبارك وتعالى : إني قد أمرتها أن تكون عليك بردا وسلاما ، قال : فيقول : يارب فما علمني بموضعه ؟ فيقول : إنه من جب من سجين ، فيهبط جبرئيل إلى النار فيجده معقولا على وجهه فيخرجه فيقف بين يدي الله عزوجل .
فيقول الله تعالى : ياعبدي كم لبثت في النار تناشدني ؟ فيقول : يارب مااحصيه فيقول الله عزوجل له : أما وعزتي وجلالي لولا من سألتني بحقهم عندي لاطلت هوانك في النار ، ولكنه حتم على نفسي أن لايسألني عبد بحق محمد وأهل بيته إلا غفرته له ، ما كان بيني وبينه ، وقد غفرت لك اليوم ، ثم يؤمر به إلى الجنة



وعن ابن عباس عن النبي أنه قال : يا علي أنت صاحب الجنان وقاسم النيران ، ألا وإن مالكا ورضوان يأتياني غدا عن أمر الرحمان ، فيقولان لي : يا محمد هذه مفاتيح الجنة والنار هبة من الله إليك ، فسلمها إلى علي بن أبي طالب فأدفعها إليك ، فمفاتيح الجنة والنار يومئذ بيدك تفعل بها ماتشاء

.
وروي المفضل بن عمر قال : قلت لابي عبدالله : إذا كان علي يدخل الجنة محبه والنار عدوه فأين مالك ورضوان إذا ؟ فقال : يا مفضل أليس الخلائق كلهم يوم القيامة بأمر محمد ؟ قلت : بلى ، قال : فعلي يوم القيامة قسيم الجنة والنار بأمر محمد ، ومالك ورضوان أمرهما إليه ، خذها يا مفضل فانها من مكنون العلم ومخزونه

بحار الأنوار


آخر تعديل بواسطة صلوات ، 11-Oct-2010 الساعة 10:57 PM.

رد مع اقتباس