منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فضل الحاج
الموضوع: فضل الحاج
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحج والعمرة وزيارة المعصومين (ع)
افتراضي فضل الحاج
قديم بتاريخ : 12-Oct-2010 الساعة : 12:45 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .



1- وفد الله


- رسول‏اللّه (): وَفدُ اللّهِ ثَلاثَةٌ: الغازي والحاجّ والمُعتَمِرُ.

- الإمام عليّ (): الحاجّ والمُعتَمِرُ وَفدُ اللّهِ، وحَقّ اللّهِ أن يُكرِمَ وَفدَهُ ويَحبُوَهُ بِالمَغفِرَةِ.

- الإمام الحسن (): ثَلاثَةٌ في جِوارِ اللّهِ تَعالى‏:... ورَجُلٌ خَرَجَ حاجّا أو مُعتَمِرًا، لايَخرُجُ إلّا للّهِ‏ِ تَعالى‏، فَهُوَ مِن وَفدِ اللّهِ تَعالى‏ حَتّى‏ يَرجِعَ إلى‏ أهلِهِ‏ .

- الإمام زين العابدين () - في رِسالَةِ الحُقوقِ -: حَقّ الحَجّ أن تَعلَمَ أنّهُ وِفادَةٌ إلى‏ رَبّكَ، وفِرارٌ إلَيهِ مِن ذُنوبِكَ، وفيهِ قَبولُ تَوبَتِكَ، وقَضاءُ الفَرضِ الّذي أوجَبَهُ اللّهُ عَلَيكَ‏ .

- الإمام الصادق (): الحاجّ والمُعتَمِرُ وَفدُ اللّهِ، إن سَأَلوهُ أعطاهُم، وإن دَعَوهُ أجابَهُم، وإن شَفَعوا شَفّعَهُم، وإن سَكَتُوا ابتَدَأَهُم، ويُعَوّضونَ بِالدّرهَمِ ألفَ (ألفِ)دِرهَمٍ‏.






2- ضيف الله .


- مِمّا أوحَى اللّهُ إلى‏ آدَمَ: أنَا اللّهُ ذو بَكّةَ، أهلُها جيرَتي، وزُوّارُها وَفدي وأضيافي، اُعَمّرُهُ بِأَهلِ السّماءِ وأهلِ الأَرضِ، يَأتونَهُ أفواجًا شُعثًا غُبرًا، يَعِجّونَ بِالتّكبيرِ والتّلبِيَةِ، فَمَنِ اعتَمَرَهُ لا يُريدُ غَيرَهُ فَقَد زارَني، وهُوَ وَفَدَ لي، ونَزَلَ بي، وحَقّ لي أن اُتحِفَهُ بِكَراماتي‏.

- خالِدُ بنُ رِبعِيّ: إنّ أميرَالمُؤمِنينَ() دَخَلَ مَكّةَ في بَعضِ حَوائِجِهِ فَوَجَدَ أعرابِيّا مُتَعَلّقًا بِأَستارِ الكَعبَةِ وهُوَ يَقولُ: يا صاحِبَ البَيتِ، البَيتُ بَيتُكَ والضّيفُ ضَيفُكَ ولِكُلّ ضَيفٍ مِن ضَيفِهِ‏ قِرًى فَاجعَل قِرايَ مِنكَ اللّيلَةَ المَغفِرَةَ، فَقالَ أميرُالمُؤمِنينَ() لِأَصحابِهِ: أما تَسمَعونَ كَلامَ الأَعرابِيّ؟! قالوا: نَعَم، فَقالَ: اللّهُ أكرَمُ مِن أن يَرُدّ ضَيفَهُ‏.

- الإمام الصادق (): إنّ ضَيفَ اللّهِ عَزّوجَلّ رَجُلٌ حَجّ واعتَمَرَ، فَهُوَ ضَيفُ اللّهِ حَتّى‏ يَرجِعَ إلى‏ مَنزِلِهِ‏.

- عنه () - بِعَرَفَةَ -: اللّهُمّ... أنَا ضَيفُكَ فَاجعَل قِرايَ اللّيلَةَ، الجَنّةَ.

- عنه () - عِندَما سَأَلَهُ سائِلٌ : لِمَ كُرِهَ الصّيامُ في أيّامِ التّشريقِ؟ - : لِأَنّ القَومَ زُوّارُ اللّهِ وهُم (أضيافُهُ) وفي ضِيافَتِهِ، ولا يَنبَغي لِلضّيفِ أن يَصومَ عِندَ مَن زارَهُ وأضافَهُ‏.






3- ضمان الله .


- رسول اللّه (): الحاجّ في ضَمانِ اللّهِ عَزّوجَلّ مُقبِلاً ومُدبِرًا، فَإِن أصابَهُ في سَفَرِهِ تَعَبٌ أو نَصَبٌ غُفِرَ لَهُ بِذلِكَ سَيّئاتُهُ، وكانَ لَهُ بِكُلّ قَدَمٍ يَرفَعُهُ ألفُ دَرَجَةٍ فِي الجَنّةِ، وبِكُلّ قَطرَةٍ تُصيبُهُ مِن مَطَرٍ أجرُ شَهيدٍ.


- الإمام الصادق (): الحاجّ والمُعتَمِرُ في ضَمانِ اللّهِ، فَإِن ماتَ مُتَوَجّهًا غَفَرَ اللّهُ لَهُ ذُنوبَهُ، وإن ماتَ مُحرِمًا بَعَثَهُ اللّهُ مُلَبّيًا، وإن ماتَ بِأَحَدِ الحَرَمَينِ بَعَثَهُ اللّهُ مِنَ الآمِنينَ، وإن ماتَ مُنصَرِفًا غَفَرَ اللّهُ لَهُ جَميعَ ذُنوبِهِ‏.


- عنه (): الحَجّ والعُمرَةُ سوقانِ مِن أسواقِ الآخِرَةِ، اللّازِمُ لَهُما في ضَمانِ اللّهِ إن أبقاهُ أدّاهُ إلى‏ عِيالِهِ، وإن أماتَهُ أدخَلَهُ الجَنّةَ.

- عنه (): ضَمانُ الحاجّ المُؤمِنِ عَلَى اللّهِ، إن ماتَ في سَفَرِهِ أدخَلَهُ الجَنّةَ، وإن رَدّهُ إلى‏ أهلِهِ لَم يُكتَب عَلَيهِ ذَنبٌ بَعدَ وُصولِهِ إلى‏ أهلِهِ إلى‏ مُنتَهى‏ سَبعينَ لَيلَةً.


- كُلَيبُ بنُ مُعاوِيَةَ الأَسَدِيّ: قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ(): شيعَتُكَ تَقولُ: الحاجّ أهلُهُ ومالُهُ في ضَمانِ اللّهِ، و(قَد) يَخلُفُ في أهلِهِ، وقَد أراهُ يَخرُجُ فَيَحدُثُ (عَلى‏) أهلِهِ الأَحداثُ! فَقالَ(): إنّما يُخلِفُهُ فيهِم بِما كانَ يَقومُ بِهِ، فَأَمّا ما كانَ حاضِرًا لَم يَستَطِع دَفعَهُ فَلا.





4- دعوته مستجابة



- رسول اللّه (): ثَلاثُ دَعَواتٍ مُستَجابَةٌ: دُعاءُ الحاجّ في تَخَلّفِ أهلِهِ، ودُعاءُ المَريضِ فَلا تُؤذوهُ ولا تُضجِروهُ، ودُعاءُ المَظلومِ‏.

386 - عنه (): الحُجّاجُ والعُمّارُ وَفدُ اللّهِ، دَعاهُم فَأَجابوهُ، وسَأَلوهُ فَأَعطاهُم‏.


رد مع اقتباس