منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - حوار في منتدى الصوفية عن مظلومية الزهراء
عرض مشاركة واحدة

احمد اشكناني
مدافع عن الزهراء صلوات الله عليها
رقم العضوية : 10296
الإنتساب : Oct 2010
المشاركات : 228
بمعدل : 0.04 يوميا
النقاط : 185
المستوى : احمد اشكناني is on a distinguished road

احمد اشكناني غير متواجد حالياً عرض البوم صور احمد اشكناني



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : احمد اشكناني المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-Oct-2010 الساعة : 07:43 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

رب اشرح لي صدري

يا زهراء

اقتباس
هذا يعني انت تعترف انكم لستم أهل للسند واي شئ يضع في منهجكم تاخذون به اي تواتر هذا التواتر الذي به تقول؟؟

غريب منك انك تتصدى للحوار وانت لا تعرف معنى التواتر وحجية التواتر ، فالحديث المتواتر لا يشترط فيه صحة السند يا اخي وهذا باجماع السنة والشيعة

ولا يشترط في الحديث المتواتر سلامة طرقه من الضعف ، لأن ثبوته إنما هو بمجموعها ، لا بالفرد منها ، كما هو مشروح في " المصطلح " .

إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني ج 6 ص 95


 
أقول : الحديث متواتر ، وفي مثله لا يضر ضعف الجميع فضلا عن ضعف البعض ، ولو قيل بمنع التواتر فيكفينا" الصحاح الواردة في المقام .

شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 40


اقتباس
والتحدي قائم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها أن يثبتوا هذه الأسطورة من كتبهم

قضية مقتل الزهراء () و كسر ضلعها من المسلمات العقائدية لدى الشيعة الإمامية , لأن الروايات الدالة على ذلك مستفيضة لا يمكن التشكيك فيها , لأن المتواتر يحال أن يتواطأ كل رواته على الكذب ( راجع مقدمة كتاب قواعد الحديث لمحي الدين الموسوي).

أقول : فقضية مقتل الزهراء من المسلمات العقائدية لا يطالب فيها برواية صحيحة أصلا , لأنها متواترة عندنا , فالتحدي أصلا مبني على سوء فهم في قواعد المناظرة.

لذلك قال شيخ الطائفة الشيخ محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله المتوفى 460:


(ومما أنكر عليه: ضربهم لفاطمة ()، وقد روي: أنهم ضربوها بالسياط ، والمشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة: أن عمر ضرب على بطنها حتى أسقطت، فسمي السقط (محسنا). والرواية بذلك مشهورة عندهم. وما أرادوا من إحراق البيت عليها - حين التجأ إليها قوم، وامتنعوا من بيعته.

وليس لأحد أن ينكر الرواية بذلك، لأنا قد بينا الرواية الواردة من جهة العامة من طريق البلاذري وغيره، ورواية الشيعة مستفيضة به، لا يختلفون في ذلك.)

راجع تلخيص الشافي: ج 3 ص 156 و 157.

أقول : فلا يصح إذن بعد هذا الكلام أن يشكك أحد و يقول : هاتوا رواية صحيحة السند تحكي مقتل الزهراء (), لأن هذا خروج عن القواعد العلمية الصحيحة و نوع من أنواع الترف الفكري أو محاولة الاصطياد بالماء العكر, فالشيخ رحمه الله يصرح بأن ضرب فاطمة الزهراء() و إسقاط جنينها مشهور مستفيض بين الشيعة لا خلاف فيه, فهل يعقل أن يشكك احد في هذا الأمر المستفيض المتواتر و يطلبون منا رواية صحيحة؟

إذن تحديهم هذا غير مقبول في المباني العلمية الصحيحة.


اقتباس
ولنرى رجال هذا السند الذي صححوه .
ومن مراجع الشيعة أنفسهم غير ما سبق وهو كفيل برمي هذه الأسطورة في سلة المهملات وعدم الحديث عنها
محمد بن هارون التلعبكري
المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 586
11947 - 11943 - 11971 - محمد بن هارون بن موسى : أبو الحسين مضى في ترجمة أحمد بن محمد بن الربيع عن النجاشي ذكره ، وترحمه عليه ، وروايته عن أبيه " التلعكبري " - مجهول

سند الرواية هكذا (( حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل رضي الله عنه ، عن أحمد ابن محمد بن البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، قال :...إلخ)).، .

عندما نرجع لترجمة البرقي رضي الله عنه ،نجد ان للشيخ الطوسي أعلى الله مقامه ونوّر الله ضريحه ،طريقاً لجميع كتب وروايات احمد البرقي رضي الله عنه ، وقطعاً هذه الرواية هي من روايات أحمد البرقي ،فالطريق يشملها ،.وهو طريق صحيح ،صححه السيد الخوئي،رضي الله عنه.

قال الشيخ الطوسي رضي الله عنه في الفهرست ص63:

((أخبرنا بهذه الكتب كلها وبجميع رواياته : عدة من أصحابنا ، منهم : الشيخ أبوعبدالله محمد بن النعمان المفيد ، وأبوعبدالله الحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أحمد بن محمد بن سليمان الزراري قال : حدثنا مؤدبي : علي بن الحسين السعد آبادي ، وأبوالحسن القمي ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبدالله .
وأخبرنا هؤلاء الثلاثة ، عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، قال : حدثنا أحمد بن عبدالله ابن بنت البرقي ، قال : حدثنا جدي أحمد بن محمد .
وأخبرنا هؤلاء إلا الشيخ أبا عبدالله ، وغيرهم ، عن أبي المفضل الشيباني ، عن محمد بن جعفر بن بطة ، عن أحمد بن أبي عبدالله بجميع كتبه ورواياته .
وأخبرنا بها ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، بجميع كتبه ورواياته " )). ولن أعلق على هؤلاء الرواة لان السيد الخوئي كفانا ذلك وقد قال رضي الله عنه في معجمه ج3 ص54(والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح ، وكذلك في المشيخة ، فإن ابن أبي جيد من مشايخ النجاشي ، وكونه في الطريق لا يضر بصحته . )).

إذاً سنطبق هذه القاعدة على الرواية المقصودة ،فنقول:

1_ طريق الشيخ الطوسي رضي الله عنه لجميع روايات البرقي هو هكذا (( اخبرني ابن ابي الجيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبدالله عن احمد بن ابي عبدالله البرقي رضي الله عنه )) .

2_ أي رواية ضعيفة الاسناد الى احمد البرقي تكون صحيحة الاسناد بهذا الطريق الشامل العام.

3_ رواية الطبري مروية عن البرقي اذاً هي من ظمن روايات البرقي رضي الله عنه .

4_ فتكون الرواية صحيحة الاسناد أيضاً هكذا بطريق الطوسي رضي الله عنه،. :

((أخبرني ابن ابي الجيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبدالله عن احمد بن محمد البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، قال : .... وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ...الخ)).


اقتباس
طيب ننظر للرواية وكذبها فننظر في متنها
المتن اصلاً غريب ومريب ولا ينظر إليه فالدليل على كذب الرواية
إن مقتضى كون وفاتها في الثالث من جمادى الآخرة يكون بقاؤها بعد أبيها صلّى الله عليه وآله خمسة وتسعين يوماً لا خمسة وسبعين يوماً.

هناك اختلاف في تاريخ وفاتها سلام الله عليها ، فهناك اقوال في وفاتها يوم الاثنين أو الأحد ( 13 ) أو ( 14 ) أو ( 15 ) جمادى الأولى ، أو ( 1 ) أو ( 2 ) أو ( 3 ) جمادى الثانية سنة ( 11 ) هجرية .


اقتباس
هذا ناهيك عن التضارب في هذا التواتر فمرة مسمار ومرة خادم عمر ومرة عمر ومرة الباب ومرة ومرة هل هذا التواتر؟؟

نحن نرى أنه ليس بين جميع هذه الروايات أي تناقض وتضارب ، فإن سقوط المحسن ، واستشهاد الزهراء ربما يكونا قد استندا إلى مجموع هذه الأحداث، التي كان لها تسبيب قوي في بلوغ الأمور إلى ما بلغت إليه، فيصح نسبة النتيجة إلى هذه الأسباب التي تشاركت جميعاً في تلك النتائج.
وبذلك يتضح: أن الروايات غير متضاربة ، بل أشارت كل واحدة منها إلى أمر تعلق الفرض ببيانه ، وتتكامل صورة الحدث باجتماع الروايات، وبالجمع فيما بين الخصوصيات الواردة فيها.


............


وإليك حديث آخر صحيح السند في اثبات مقتلها سلام الله عليها

كتاب كنز الفوائد للعلامة الكراكجي رضي الله عنه الطبعة : الثانية، سنة الطبع : 1369 ش،المطبعة : غدير،الناشر : مكتبة المصطفوي - قم.صفحة 64 قال :

(( ومما حدثنا به الشيخ الفقيه أبو الحسن بن شاذان رحمه الله قال حدثني أبي رضي الله عنه قال حدثنا ابن الوليد محمد بن الحسن قال حدثنا الصفار محمد بن الحسين قال حدثنا محمد بن زياد عن مفضل بن عمر عن يونس بن يعقوب رضي الله عنه قال سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول ملعون ملعون كل بدن لا يصاب في كل أربعين يوما قلت ملعون قال ملعون فلما رأى عظم ذلك علي قال إلي يا يونس ان من البلية الخدشة واللطمة والعثرة والنكبة والفقر وانقطاع الشسع وأشباه ذلك يا يونس ان المؤمن أكرم على الله تعالى من أن يمر عليه أربعون يوما لا يمحص فيها من ذنوبه ولو بغم يصيبه لا يدري ما وجهه وان أحدكم ليضع الدراهم بين يديه فيراها فيجدها ناقصة فيغتم بذلك فيجدها سواء فيكون ذلك حطا لبعض ذنوبه يا يونس ملعون ملعون من آذى جاره ملعون ملعون رجل يبدأه اخوه بالصلح فلم يصالحه ملعون ملعون حامل للقرآن مصر على شرب الخمر ملعون ملعون عالم يؤم سلطانا جائرا معينا له على جوره ملعون ملعون مبغض علي بن أبي طالب فإنه ما أبغضه حتى أبغض رسول الله ومن أبغض رسول الله لعنه الله تعالى في الدنيا والآخرة ملعون ملعون من رمى مؤمنا بكفر ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها وتغمه وسعيدة سعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه وتطيعه في جميع أحواله يا يونس قال جدي رسول الله ملعون ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ويقتلــــها ثم قال يا فاطمة البشرى فلك عند الله مقام محمود تشفعين فيه لمحبيك وشيعتك فتشفعين يا فاطمة لو أن كل نبي بعثه الله وكل ملك قربه شفعوا في كل مبغض لك غاصب لك ما أخرجه الله من النار ابدا ملعون ملعون قاطع رحمه ملعون ملعون مصدق بسحر ملعون ملعون من قال الايمان قول بلا عمل ملعون ملعون من وهب الله له مالا فلم يتصدق منه بشئ إما سمعت ان النبي قال صدقة درهم أفضل من صلاة عشر ليال ملعون ملعون من ضرب والده أو والدته ملعون ملعون من عق والديه ملعون ملعون من لم يوقر المسجد أتدري يا يونس ....الى آخر الحديث )).


..............


ارى انك اغفلت عن الرد على بعض ما ذكرت

اولا :

الحديث الصحيح الذي ذكرته من الكافي

ثانيا :

قول ابن تيمية واثباته حادثة الهجوم على الدار

و لا بأس أن ننوه أن قضية مقتل الزهراء () و كسر ضلعها من المتواترات التي لا يشك فيها .


( زلزال )


رد مع اقتباس