منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - سلوني قبل أن تفقدوني....
عرض مشاركة واحدة

ياعلي مدد
الصورة الرمزية ياعلي مدد
عضو دائم

رقم العضوية : 6795
الإنتساب : Nov 2009
الدولة : عند الحبيب
المشاركات : 1,198
بمعدل : 0.21 يوميا
النقاط : 235
المستوى : ياعلي مدد is on a distinguished road

ياعلي مدد غير متواجد حالياً عرض البوم صور ياعلي مدد



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي سلوني قبل أن تفقدوني....
قديم بتاريخ : 17-Oct-2010 الساعة : 06:12 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم


ابن بابويه في أماليه قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان
وعلي بن أحمد بن موسى الدقاق ومحمد بن أحمد السناني (رحمه الله) قالوا
حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال:

حدثنا محمد بن العباس قال: حدثني محمد بن السري
قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس
عن سعد بن طريف الكناني
عن الأصبغ بن نباته قال:


لما جلس علي () في الخلافة وبايعه الناس
خرج إلى المسجد متعمما بعمامة رسول الله
(صل الله عليه وآله)، لابسا بردة رسول الله
(صل الله عليه وآله)، منتعلا نعل رسول الله
(صل الله عليه وآله)، متقلدا سيف رسول الله
(صل الله عليه وآله) فصعد المنبر
فجلس عليه متمكنا ثم شبك بين أصابعه فوضعها أسفل بطنه

ثم قال:
يا معاشر الناس، سلوني قبل أن تفقدوني

وهذا سفط العلم، هذا لعاب رسول الله (صل الله عليه وآله)
هذا ما زقني رسول الله (صل الله عليه وآله) زقا زقا
سلوني فإن عندي علم الأولين والآخرين


أما والله لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها لأفتيت
أهل التوراة بتوراتهم حتى ينطق التوراة فيقول
:صدق علي ما كذب
لقد أفتاكم بما أنزل الله في


وأفتيت أهل الإنجيل بإنجيلهم حتى ينطق الإنجيل
فيقول: صدق علي ما كذب، لقد أفتاكم بما أنزل الله،


وأفتيت أهل القرآن بقرآنهم حتى ينطق القرآن
فيقول: صدق علي ما كذب لقد أفتاكم بما أنزل الله في
وأنتم تتلون القرآن ليلا ونهارا، فهل فيكم أحد يعلم ما نزل فيه؟


ولولا آية في كتاب الله لأخبرتك بما كان وبما هو كائن إلى يوم القيامة

وهي هذه الآية: * (يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) *.


ثم قال: سلوني قبل أن تفقدوني فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة
لو سألتموني عن آية آية في ليل أنزلت أو في نهار أنزلت
مكيها ومدنيها، سفريها وحضريها، ناسخها ومنسوخها
محكمها ومتشابهها، تأويلها وتنزيلها لأخبرتكم ".



فقام إليه رجل يقال له دعلب وكان ذرب اللسان، بليغا في الخطب، شجاع القلب

فقال: لقد ارتقى ابن أبي طالب مرقاة صعبة لأخجلنه اليوم لكم في مسألتي إياه


فقال: يا أمير المؤمنين، هل رأيت ربك؟

فقال: " ويلك يا دعلب لم أكن بالذي أعبد ربا لم أره ".

فقال: كيف رأيته؟ صفه لنا.

قال: " ويلك لم تره العيون بمشاهدة الأبصار ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان

ويلك يا دعلب إن ربي لا يوصف بالبعد ولا بالحركة
ولا بالسكون

ولا بقيام قيام انتصاب، ولا بجيئة وذهاب لطيف اللطافة
ولا يوصف باللطف

عظيم العظمة لا يوصف بالعظم كبير الكبر أما لا يوصف بالكبر
جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ رؤوف الرحمة لا يوصف بالرقة

مؤمن لا بعبادة، مدرك لا بمجسة، قايل لا بلفظ
هو في الأشياء على غير ممازجة

خارج عنها على غير مباينة،
فوق كل شئ ولا يقال له شئ فوقه

أمام كل شئ ولا يقال له أمام
دخل في الأشياء لا كشئ في شئ داخل
وخارج منها لا كشئ خارج ".



فخر دعلب مغشيا عليه، ثم قال:
تالله ما سمعت بمثل هذا الجواب
والله لا عدت إلى مثلها أبدا.



السلام عليك يا امير المؤمنين


توقيع ياعلي مدد

ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول



اهـ . اهـ . من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق




رد مع اقتباس