منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - سلوني قبل أن تفقدوني....
عرض مشاركة واحدة

ياعلي مدد
الصورة الرمزية ياعلي مدد
عضو دائم

رقم العضوية : 6795
الإنتساب : Nov 2009
الدولة : عند الحبيب
المشاركات : 1,198
بمعدل : 0.21 يوميا
النقاط : 235
المستوى : ياعلي مدد is on a distinguished road

ياعلي مدد غير متواجد حالياً عرض البوم صور ياعلي مدد



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : ياعلي مدد المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Oct-2010 الساعة : 07:57 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



ثم قال

" سلوني قبل أن تفقدوني "

فقام إليه رجل من أقصى المسجد متوكئا على عكازة فلم يتخط الناس حتى دنا منه
فقال: يا أمير المؤمنين دلني على عمل إذا أنا عملته نجاني الله من النار
فقال له: " إسمع يا هذا ثم افهم ثم استيقن

قامت الدنيا بثلاثة:
بعالم ناطق مستعمل بعمله، وبغني لا يبخل بماله عن أهل دين الله عز وجل، وبفقير صابر

فإذا كتم العالم علمه وبخل الغني ولم يصبر الفقير، فعندها الويل والثبور
وعندها يعرف العارفون بالله أن الدار قد رجعت إلى يديها أي إلى الكفر بعد الإيمان.


أيها السائل لا تغترن بكثرة المساجد وجماعة أقوام، أجسادهم مجتمعة وقلوبهم شتى

أيها الناس إنما الناس ثلاثة:
زاهد وراغب وصابر، فأما الزاهد فلا يفرح بشئ من الدنيا ولا يحزن على شئ منها فاته،
وأما الصابر فيتمناها بقلبه فإن أدرك منها شيئا صرف عنها نفسه لما يعلم من سوء عاقبتها،
وأما الراغب فلا يبالي من حل أصابها أم من حرام "
قال: يا أمير المؤمنين فما علامة المؤمن في ذلك الزمان

قال: " ينظر إلى ما أوجب الله عليه من حق فيتولاه وينظر إلى ما خالفه فيتبرأ منها وإن كان حبيبا قريبا "
قال: صدقت والله يا أمير المؤمنين،
ثم غاب الرجل فلم يره فطلبه الناس فلم يجدوه
فتبسم () على المنبر ثم قال: " ما لكم؟ هذا أخي الخضر ()


السلام عليك يا امير المؤمنين


توقيع ياعلي مدد

ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول



اهـ . اهـ . من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق




رد مع اقتباس