منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - موسوعة أمهات المعصومين (ع)
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء ع
مشرف سابق
رقم العضوية : 1088
الإنتساب : May 2008
الدولة : جوار عقيلة بني هاشم (ع)
المشاركات : 631
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 232
المستوى : خادم الزهراء ع is on a distinguished road

خادم الزهراء ع غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء ع



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء ع المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Oct-2010 الساعة : 01:19 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السيدة شهر بانو أُم الإمام زين العابدين() (1)

اسمها ونسبها(ع)

السيّدة شهربانو بنت يزدجر بن شهريار بن كسرى ملك الفرس، ولقبها شاه زنان؛ ومعناه بالعربية ملكة النساء.
زوجها(ع)

الإمام الحسين().
أُمّ الإمام زين العابدين()

كان يقال للإمام زين العابدين() ابن الخيرتين؛ فخيرة الله من العرب هاشم، ومن العجم كسرى.
جدّة الأئمّة()

السيّدة شهربانو هي جدّة ثمان من الأئمّة()، من الإمام الباقر إلى الإمام المهدي().
زواجها(ع)

لمّا ورد سبي الفرس إلى المدينة المنوّرة، أراد عمر بن الخطّاب أن بيع النساء، وأن يجعل الرجال عبيداً، فقال الإمام علي(): «إنّ رسول الله() قال: أكرموا كريم كلّ قوم».
فقال عمر: قد سمعته يقول: «إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه، وإن خالفكم».
فقال له(): «هؤلاء قوم قد ألقوا إليكم السلم، ورغبوا في الإسلام، ولابدّ أن يكون لي فيهم ذرّية، وأنا أُشهد الله وأُشهدكم أنّي قد أعتقت نصيبي منهم لوجه الله».
فقال عمر: قد وهبت لله ولك يا أبا الحسن ما يخصّني وسائر ما لم يوهب لك، فقال(): «اللّهمّ اشهد على ما قالوه وعلى عتقي إيّاهم».
فرغب جماعة من قريش في أن يستنكحوا النساء، فقال الإمام علي(): «هنّ لا يُكرَهن على ذلك، ولكن يُخيّرن ما اخترنه عُمِل به».
فأشار جماعة إلى شهربانو بنت كسرى فخُيّرت وخوطبت من وراء الحجاب والجمع حضور، فقيل لها: من تختارين من خطّابك؟ وهل أنت ممّن تريدين بعلاً؟ فسكتت.
فقال أمير المؤمنين(): «قد أرادت وبقي الاختيار»، وبعدها أومأت بيدها، واختارت الإمام الحسين()، فأُعيد القول عليها في التخيير، فأشارت بيدها وقالت: هذا إن كنت مخيّرة. وجعلت أمير المؤمنين() وليّها، وتكلّم حذيفة بالخطبة.
خطبتها في عالم الرؤيا

روت السيّدة شهربانو قصّتها لأمير المؤمنين() فقالت: رأيت في النوم قبل ورود عسكر المسلمين علينا كأنّ محمّداً رسول الله() دخل دارنا، وقعد ومعه الإمام الحسين()، وخطبني له وزوّجني أبي منه، فلمّا أصبحت كان ذلك يؤثّر في قلبي، وما كان لي خاطب غير هذا.
فلمّا كانت الليلة الثانية، رأيت السيّدة فاطمة() وقد أتتني وعرضت عليّ الإسلام وأسلمت، ثمّ قالت: «إنّ الغلبة تكون للمسلمين، وأنّك تصلين عن قريب إلى ابني الحسين سالمة لا يصيبك بسوء أحد»، وكان من الحال أن أُخرجت إلى المدينة.
سؤال الإمام علي() منها

سأل الإمام علي() شهربانو بنت كسرى حين أُسرت: «ما حفظت عن أبيك بعد وقعة الفيل»؟ قالت: حفظنا عنه أنّه كان يقول: إذا غلب الله على أمر ذلّت المطامع دونه، وإذا انقضت المدّة كان الحتف في الحيلة.
فقال الإمام(): «ما أحسن ما قال أبوك، تذلّ الأُمور للمقادير حتّى يكون الحتف في التدبير».
تاريخ وفاتها(ع) ومكان دفنها

5 شعبان 38ﻫ، توفّيت في نفاسها حين ولادتها بالإمام زين العابدين()، ودُفنت بالمدينة المنوّرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: قاموس الرجال 12/286، أعيان الشيعة 7/353.
السيّدة فاطمة بنت الإمام الحسن أم الإمام الباقر ( عليهما السلام )

اسمها وكنيتها ونسبها :

السيّدة أُمّ عبد الله ، فاطمة بنت الإمام الحسن بن الإمام أمير المؤمنين ( ) .
مكانتها :

كانت من سيّدات نساء بني هاشم ، وكانت على مرتبة عالية من الجلال والكمال ، فهي بنت الإمام الحسن ، وزوجة الإمام زين العابدين ، وأُمّ الإمام الباقر ، فيكون الإمام الباقر ( ) أوّل هاشمي من هاشميين ، وعلوي من علويين ، وفاطمي من فاطميين ، لأنّه أوّل من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين .
حضورها كربلاء :

حضرت السيّدة فاطمة مع زوجها الإمام زين العابدين ( عيه السلام ) وابنها الإمام الباقر ( ) ـ البالغ من العمر أربع سنوات ـ واقعة الطف في يوم عاشوراء ، ورأت ما جرى على آل الرسول ( ) في ذلك اليوم من مصائب ومحن ، فقد شاهدت مصرعَ عمّها الحسين ( ) ، وقتل أخيها القاسم وبقية آل البيت والأصحاب الكرام ، وشاهدت زوجها العليل مكبّلاً بالأغلال .
ما ورد في الثناء عليها :

1ـ قال الإمام الباقر ( ) : ( كانت أُمّي قاعدة عند جدار ، فتصدّع الجدار ، وسمعنا هدّة شديدة ، فقالت بيدها : لا وحقّ المصطفى ما أذن الله لك في السقوط ، فبقي معلّقاً في الجوّ حتّى جازته ، فتصدّق عنها أبي بمائة دينار ) .
2ـ قال الإمام الصادق ( ) : ( كانت صديقة لم تدرك في آل الحسن امرأة مثلها ) .
وفاتها :

توفّيت السيّدة فاطمة ( ) عام 117 هـ .


توقيع خادم الزهراء ع

لوسألوني في يوم الحساب
بم أفنيت عمرك في الشباب
بدون تردد هذا جـــــوابي
أنا وجميع من فوق التراب
فداء تراب نعل أبي تراب
يااااااااا علي



رد مع اقتباس