منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - موسوعة أمهات المعصومين (ع)
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء ع
مشرف سابق
رقم العضوية : 1088
الإنتساب : May 2008
الدولة : جوار عقيلة بني هاشم (ع)
المشاركات : 631
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 232
المستوى : خادم الزهراء ع is on a distinguished road

خادم الزهراء ع غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء ع



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء ع المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Oct-2010 الساعة : 01:21 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السيدة تكتم أم الإمام الرضا ( )

اسمها وكنيتها :

السيّدة أُمّ البنين ، تكتم ، وقيل اسمها نجمة ، من أهل المغرب .
مكانتها :

هي زوجة الإمام الكاظم ( ) ، وأُمّ الإمام الرضا والسيّدة فاطمة المعصومة ( عليهما السلام ) .
وفي ذلك يقول الشاعر في مدح ابنها الإمام الرضا ( ) :
أَلا إِنَّ خيرَ النَّاسِ نَفساً وَوَالِداً ** وَرَهطاً وَأجدَاداً عَلِيُّ المُعَظَّمُ
أَتَتنَا بِهِ للعِلمِ وَالحـلِم ثَامِـناً ** إِمَاماً يُؤَدِّي حُجَّـةَ اللهِ تَكـتُمُ
وقال لها الإمام الكاظم ( ) حينما ولدت الإمام الرضا ( ) : ( هنيئاً لك يا نجمة كرامة ربّك ) .
صفاتها :

لقد تحلّت السيّدة تكتم بجميع مزايا الشرف والفضيلة التي تسمو بها المرأة المسلمة من العِفَّة ، والطهارة ، وسموِّ الذات ، فقد تولّت السيّدة حميدة ـ والدة الإمام الكاظم ( ) ـ تربية وتعليم السيّدة تكتم حتّى تعلّمت الكثير من علوم آل محمّد ( ) ، فكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها حميدة المصفّاة ، حتّى أنّها ما جلست بين يديها منذ ملكتها إجلالاً لها .
زواجها من الإمام الكاظم ( ) :

قال هشام بن أحمد : قال لي الإمام الكاظم ( ) : ( هل علمتَ أحداً من أهل المغرب قدم ) ؟ قلت : لا .
فقال ( ) : ( بلى ، قَد قَدِم رجل ) .
ثمّ قال ( ) : ( انطلق بنا إليه ) ، فركب ( ) وركبنا معه حتّى انتهينا إلى الرجل ، فإذا رجل من أهل المغرب معه رقيق .
فقال الإمام الكاظم ( ) للرجل : ( اعرض علينا ) ، فَعرض علينا تسع جاريات ، كلّ ذلك ويقول الإمام ( ) : ( لا حاجة لي فيها ) .
ثمّ قال ( ) له : ( اعرض علينا ) ، فقال : ما عندي شيء .
فقال ( ) له : ( بلى ، اعرض علينا ) ، قال : لا والله ما عندي إلاّ جارية مريضة .
فقال ( ) له : ( ما عليك أن تعرضها ) ، فأبى الرجل ، ثمّ انصرف ( ) .
ثمّ إنّه ( ) أرسلني من الغد إليه ، فقال ( ) لي : ( قُل له : كم غايتك فيها ؟ فإذا قال : كذا وكذا ـ يعني من المال ـ فقل : قد أخذتُها ) .
قال هشام : فأتيت الرجل ، فقال الرجل : ما أُريد أن أنقِصُها من كذا وعَيَّن مبلغاً خاصّاً ، فقلتُ : قد أخذتها ، وهو أيّ المال لك .
فقال الرجل : الجارية لك ، ولكن من الرجل الذي كان معك بالأمس ؟ فقلت : رجل من بني هاشم .
فقال : من أيِّ بني هاشم ؟ فقلت : من نُقَبَائِهِم .
فقال : أُريد أكثر من هذا ، فقلت : ما عندي أكثر من هذا .
فقال الرجل : أُخبرك عن هذه الجارية : إنّي اشتريتها من أقصى المغرب ، فَلَقِيَتنِي امرأة من أهل الكتاب فقالت : من هذه الوصيفة معك ؟ فقلت : اشتريتُها لنفسي .
فقالت : ما ينبغي أن تكون عند مثلك ، إنّ هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير أهل الأرض ، فلا تلبث عنده ـ عند خير أهل الأرض ـ إلاّ قليلاً حتّى تَلِدَ منه غلاماً يَدينُ له شرقُ الأرض وغَربُها .
فأتيته ( ) بها ، فلم تلبث عنده إلاّ قليلاً حتّى ولدت له الإمام الرضا ( ) .
روي أنّ الإمام الكاظم ( ) قال لأصحابه : ( والله ما اشتريت هذه الجارية إلاّ بأمر من الله وَوَحيِهِ ) .
وَسُئِل ( ) عن ذلك فقال : ( بينما أنا نائم إذ أتاني جدّي وأبي ( عليهما السلام ) ، ومعهما قطعة حرير فنشراها ، فإذا قميص فيه صورة هذه الجارية .
فقالا ( عليهما السلام ) : يا موسى ، لَيكوننَّ لك من هذه الجارية خير أهل الأرض بعدك .
ثمّ أمرني أبي ( ) إذا وُلِد لي وَلَد أن أُسمّيه عليّاً ، وقالا ( عليهما السلام ) : إنّ الله عَزَّ وجلَّ سيظهر به العدل والرحمة ، طوبى لمن صدقهُ ، وويلٌ لِمَن عَادَاهُ وجحده ) .
كانت السيدة تكتم مُلكاً للسيّدة حميدة أُمّ الإمام الكاظم ( ) ، وقد قالت حميدة لابنها الإمام الكاظم ( ) : يا بني إنّ تكتم جارية ، ما رأيتُ جارية قط أفضل منها ، ولست أشكّ أنّ الله تعالى سيظهر نسلها ، وقد وهبتها لك فاستوصِ بها خيراً .
وفاتها :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاتها ( ) .

السيّدة سبيكة أم الإمام الجواد ( )

اسمها وكنيتها ونسبها :

السيّدة أُمّ الحسن ، سبيكة النوبية ، من أهل بيت مارية القبطية أُمّ إبراهيم بن رسول الله ( ) ، والنوبة منطقة بجنوب مصر وشمال السودان ، وقيل من أسمائها أيضاً : درّة ، وخيزران ، وريحانة .
مكانتها :

كانت من أفضل نساء زمانها ، وقد أشار إليها النبي الأعظم ( ) بقوله : ( بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيّبة ) .
فهي زوجة الإمام الرضا ( ) ، وأُمّ الإمام الجواد ( ) ، وجدّة الإمام الهادي ( ) .
إبلاغ سلام الإمام الكاظم ( ) لها :

في خبر يزيد بن سليط وملاقاته للإمام الكاظم ( ) في طريق مكّة ، وهم يريدون العمرة : قال الإمام الكاظم ( ) لي : ( إنّي أُؤخذ في هذه السنة ، والأمر إلى ابني علي سَمِي علي وعلي ، فأمّا علي الأوّل فعلي بن أبي طالب ( ) ، وأمّا علي الآخر فعلي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، أُعطي فهم الأوّل وحكمته وبصره وودّه ودينه ومحنته ، ومحنة الآخر وصبره على ما يكره ، وليس له أن يتكلّم إلاّ بعد هارون بأربع سنين ) .
ثمّ قال الإمام الكاظم ( ) : ( يا يزيد ، فإذا مررت بالموضع ولقيته وستلقاه فبشّره أنّه سيولد له غلام أمين مأمون مبارك ، وسيعلمك أنّك لقيتني فأخبره عند ذلك أنّ الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية من أهل بيت مارية القبطية جارية رسول الله ( ) ، وإن قدرت أن تبلغها منّي السلام فافعل ذلك ) .
ما ورد من الثناء عليها :

1ـ قال رسول الله ( ) في الإمام الجواد وأُمّه : ( بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيّبة ، يكون من ولده الطريد الشريد ، الموتور بأبيه وجدّه ، صاحب الغيبة ) .
2ـ قال الإمام الرضا ( ) عند ولادة ابنه الجواد ( ) : ( قُدّست أُمّ ولدته ، قد خُلقت طاهرة مطهرّة ) .
3ـ قال الإمام العسكري ( ) : ( خُلقت طاهرة مطهرّة ) .
وفاتها :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاتها ( ) .


توقيع خادم الزهراء ع

لوسألوني في يوم الحساب
بم أفنيت عمرك في الشباب
بدون تردد هذا جـــــوابي
أنا وجميع من فوق التراب
فداء تراب نعل أبي تراب
يااااااااا علي



رد مع اقتباس