[عبـد الرضا]

الصلاة والسلام عليكِ يا سيدتي ويا مولاتي يا زهراء..
الصلاة والسلام عليكَ يا سيدي ويا مولاي يا صاحب الأمر أيها الحجة إبن الحسن..

يا حيدر بباب الدار تسمع صرختي ووني..
ما تنهض تحاميني شنهو العوقك عني..
إنت إلما تهاب الموت وحروبك فلا تنعاد..
وبيك أهل السما تدري وكل أهل الأرض تشهد..
وخصمك يوصل لداري وبحدودك يدوس الحاد..
ويضرم على الباب النار وإنت تشوف يا كرار..
وجدامك يا حامي الجار بين الباب والحايط صار النذل يعصرني.

مولاي صاحب الأمر قال فيها:

أتراني إتخذت لا وعلاها بعد بيت الأحزان بيت سرورِ..
أبكي لها وأزفر..
فإن عداها منعوها من البكاءِ..


يا قلب ذوب وهِل يا دمعي على إلي ماتت وتصرخ يا ضلعي.


مولاي إن أمك الزهراء كانت تستظل تحت شجرة، عمدوا إلى قطع الشجرة..
يا مولاي، قطع الله أيديهم يوم القيامة، وحشرهم في سقر وما أدراك ما سقر... لا تبقي ولا تذر..

أريد أفهم تصير بأي طريقة .. ياريت الي سمعته مو حقيقة

من الي يتجرا على الزهرا بيده .. لطمها و فاطمة كانت رقيقه

هاجموها .. و هي كانت .. تشبه جناح الفراشه برفته و لونه

هذا واقع .. مو خرافة .. هالكلام الي لطموها هم يـﮕـولونه

ودك إنته بأي شعور أنقل لك إحساسي .. بالحسن و حسين و زينب و أمهم تـﮕـاسي

لو شعور المرتضى حرمته ملطومه .. و هو ثابت عالوصية مقاوم همومه

هذا جرح و غيره أكثر لو ذكرته وحده يوفي ..

و العجب كلما وصفته يغرﮒ بدمعاتي وصفي ..

هذا غير الضلع و كسره و الجنين بروحه يكفي ..

ما ﮔـلت لك عن ﮔـبرها للقيامة يبـﮕـى مخفي ..

ما ﮔـلت لك شيعوها .. في خفية ودعوها .. قليل الي رفعوها .. بجنازتها

ما ﮔـلت لك عن صبرها .. و هي في ﮔـبرها .. سبب ضيعة خبرها .. عزازتها

أحسنتم والله لقد جددتم حزننا الدائم على الصديقة (ع)

بارك الله بكم وحشرنا الله وإياكم مع الصديقة الشهيدة (ع)