منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - اعرف القصيدة وناظمها
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-Oct-2010 الساعة : 06:22 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
الاخت جارية العتره المحترمه

القصيده للشاعر السيد حيدر الحلي

ومطلعها :
قم ناشد الاسلام عن مصابه

ارجو ان تكون الاجابه صحيحه
اسألكم الدعاء


الاخ الفاضل ثوار الحسين سلام الله عليه

جواب صحيح لك مني زيارة عاشوراء نيابة ومااستطيع من قراءة القران الكريم
الف شكر لك للمتابعة


وقال يرثي الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب :
قم ناشد الاسلام عن مصابه * أصيب بالنبي أم كتابه ؟ !

أم أن ركب الموت عنه قد سرى * بالروح حمولا على ركابه

بل قضى نفس النبي المرتضى * وأدرج الليلة في أثوابه

مضى على اهتضامه بغصة * غص بها الدهر مدى أحقابه

عاش غريبا بينها وقد قضى * بسيف أشقاها على اعترابه
لقد أراقوا ليلة القدر دما * دماؤها انصببن بانصبابه


تنزل الروح فوافى روحه * صاعدة شوقا إلى ثوابه

فضج والأملاك فيها ضجة * منها اقشعر الكون في إهابه

وانقلب السلام للفجر بها * للحشر اعولا على مصابه

الله نفس أحمد من قد غدا * من نفس كل مؤمن ( أولى به )

غادره ابن ملجم ووجهه * مخضب بالدم في محرابه

وجه لوجه الله كم عفره * في مسجد كان ( أبا ترابه )

فاغبر وجه الدين لاصفراره * وخضب الايمان لاختضابه

ويزعمون حيث طلوا دمه * في صومهم قد زيد في ثوابه

والصوم يدعو كل عام صارخا * قد نضحوا دمي على ثيابه

إطاعة قتلهم من لم يكن * تقبل طاعات الورى إلا به

قتلتم الصلاة في محرابها * يا قاتليه وهو في محرابه

وشق رأس العدل سيف جوركم * مذ شق منه الرأس في ذبابه

فليبك ( جبريل ) له ولينتحب * في الملأ الأعلى على مصابه

نعم بكى والعيث من بكائه * ينحب والرعد من انتحابه

منتدبا في صرخة وانما * يستصرخ ( المهدى ) في انتدابه

يا أيها المحجوب عن شيعته * وكاشف الغمى على احتجابه

كم تغمد السيف لقد تقطعت * رقاب أهل الحق في ارتقابه

فأنهض لها فليس إلاك لها * قد سئم الصابر جرع صابه

واطلب أباك المرتضى ممن غدا * منقلبا عنه على أعقابه

فهو كتاب الله ضاع بينهم * فاسال بأمر الله عن كتابه

وقل ولكن بلسان مرهف * وأجعل دماء القوم في جوابه

: يا عصبة الالحاد أين من قضى * محتسبا وكنت في احتسابه

أين أمير المؤمنين أوما * عن قتله اكتفيت في اغتصابه

لله كم جرعة غيظ ساغها * بعد نبي الله من أصحابه

وهي على العالم لو توزعت * أشرقت العالم في شرابه

فانع إلى أحمد ثقل أحمد * وقل له يا خير من يدعى به

إن الألى على النفاق مردوا * قد كشفوا بعدك عن نقابه

وصيروا سرح الهدى فريسة * للغي بين الطلس من ذيابه

وغادروا حق أخيك مضغة * يلوكها الباطل في أنيابه

وظل راعي افكهم يحلب من * ضرع لبون الجور في وطابه

فالأمة اليوم غدت في مجهل * ضلت طريق الحق في شعابه

عادوا بها بعدك جاهلية * مذ قتلوا الهادي الذي تهدى به

لم يتشعب في قريش نسب * الا غدا في المحض من لبابه

حتى أتيت فأتى في حسب * قد دخل التنزيل في حسابه

فيا لها غلطة دهر بعدها * لا يحمد الدهر على صوابه

مشى إلى خلف بها فأصبحت * أرؤسه تتبع من أذنابه

وما كفاه أن أرانا ضلة * وهاده تعلو على هضابه

حتى أرانا ذئبه مفترسا * بين الشبول ليثه في غابه

هذا أمير المؤمنين بعدما * ألجأهم للدين في ضرابه

وقاد من عتاتهم مصاعبا * ما أسمحت لولا شبا قرضا به

قد ألف الهيجاء حتى ليلها * أغرابه يأنس في عقابه

يمشي إليها وهو في ذهابه * أشد شوقا منه في إيابه

كالشبل في وثبته والسيف في * هبته والصل في انسيابه

أرداه من لو لحظته عينه * في مأزق لفر من إرهابه

ومر من بين الجموع هاربا * يود أن يخرج من إهابه

وهو لعمري لو يشأ لم ينل * ما نال أشقى القوم في آرابه

لكن غدا مسلما محتسبا * والخير كل الخير في احتسابه

صلى عليه الله من مضطهد * قد أغضبوا الرحمن في اغتصابه


توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




رد مع اقتباس