[منتظرة المهدي]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .


جزاك الله ألف خير

ولكن أخي السيد المستبصر

قبل أن ننهي كلمنا في باب التقليد فهل ما سأذكره صحيحا


على المكلف أن يفرق بين الفتوى والاحتياط الوجوبي والاحتياط الاستحبابي .


فالفتوى : إذأ كان في قول الفقيه مباشرة إحدى هذه الكلمات وهي

واجب ، مكروه ، محرم ، مستحب ، مباح

هذه الكلمات لو وجدت إحداهم في قوله يعتبر فتوى .


الاحتياط الوجوبي : يكون في قول الفقيه إحدى هذه الكلمات وهي :

الأحوط وجوبا ، الاحتياط الوجوبي ، الأحوط لزوما ، الاحتياط اللزومي .

مثل قول السيد الخوئي رحمة الله عليه عندما تحدث عن الكتابي

فيقول الكتابي نجس على الأحوط وجوبا .


وهنا على يستطيع المكلف إما البقاء على مرجع التقليد أو الرجوع إلى الأعلم من بعده إذا كان المقلد الأخر يخالف عمله .


الاحتياط الاستحبابي : الذي يكون في قول المرجع إحدى هذه الكلمات :

الأحوط الأولى ، الأحوط استحباب ،

مثل : إذا قال مستحب بعد الصلاة قول 30 مرة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله و الله أكبر احتياط استحابي .

هنا المكلف يبقى على المرجع إذا عمله المكلف يثاب وإذا تركه لا يعاقب .


* إذا لم يوجد اي من الكلمات مثل الأحوط وجوبا أو الأحوط إستحبابا فقط أرفق بقوله على الأحوط كيف نفرق بين الاحتياط الاستحابي و الاحتياط الوجوبي ؟


1 - مثل قوله الكتابي طاهر الأحوط التعامل معه معاملة النجاسة .

2- مثل وجه المرأة وكفيها بنسبة للرجل الأجنبي عورة على الأحوط .

في المثال الأول احتياط استحبابي لآن كلمة على الأحوط بين جملتين مختلفتين اي جملة الكتابي طاهر تخالف الجمله الأخرى يعامل معاملة النجاسة .

أما المثال الثاني أحتياط وجوبي لآنه كان القول واحد ولا يوجد جمله أخرى تنفي ذلك أو تختلف معها .



هل هذا ما ذكر صحيحا أم لا ؟


أخي السيد المستبصر

أعطاك الله العافيه وجعلك من أنصار الحجة

ولكن كلمة أخيرة أو ملاحظه لم يتم ذكرها لننهي باب التقليد وننتقل إلى باب الطهارة

ننتظر ملاحظاتكم و إرشادتكم وكلمتكم الأخيره التي سوف تفيدنا بطبع


ولك التوفيق

ونسألكم الدعاء