[الشاعر عدنان لطيف الحلي]

بسمه تعالى
كان لي احد السادة الاقرباء( من طلبة البحث الخارج) قريب جدا من
سماحة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس)
وفي مرة كنت ذاهبا ((للبراني ) لمكتب السيد الشهيد قدس فاوصلني الى قاطع الزجاج
قرب السيد قدس وقال لهذا الحد مسموح لنا
وكنا نلتقي كل ليلة جمعة عند مولانا ابي عبد الله
وفي مرة قال لي انه يسعى لانجاز كتاب بحق السيد محمد محمد صادق الصدر
وطلب مني قصيدة ولو سبعة ابيات ليجعلها مقدمة لكتابه ..واتفقنا على ذلك
وفعلا نظمت الابيات ...وكنت انتظر لقاءه ولكن دون جدوى
ومضت فترة لم التقيه في كربلاء ...لا اعلم ما السبب
وعندما طال غيابه التقيت وكيل السيد الشهيد وعرضت عليه القصيدة
قال طيب اكمل القصيدة وانا ساحصل لكم موافقة من السيد على قراءتها
في حضرته...وفعلا اتممت القصيدة كما هي وقدمتها للوكيل
ووافق السيد الصدر على قراءتها
ولكن ما حدث هو ان السيد استشهد على يد من نعرف جميعا ...
ولكن الغريب في الامر ان قريبي (السيداحمد الاردبيلي )
ظهر على شاشة التلفزيون ...
وتبين بان الملاعين لعنهم الله دنيا واخرة اخذت منه الافادة
وامه ...وزوجته...واخواته ...يعذبن امامه ...وكانوا... يتوعدون
ويتوعدون ..!!!!!
.حتى استلوا من حشاشته الاعتراف ...بانه فعل هذا الامر
وكانوا يكثرون في التقطيع ..للفلم ....لما يتهجم عليهم السيد
وبعدها تم استلام جثته ...وقد تم تحفيرها من جبهته
وحتى اخمص قدمه بالمثقب الكهربائي (الدريل )
متهما باغتيال السيد
فانا لله وانا اليه راجعون
فلقد قتلوا السيد الصدر (قدس) ..وقتلوا السيد احمد في قضية واحدة
وظهروا امام العالم بانهم من يدافع عن العلماء
والجاهلون لاهل العلم اعداء