منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - إنه يحبك لاتخف ....
عرض مشاركة واحدة

ياعلي مدد
الصورة الرمزية ياعلي مدد
عضو دائم

رقم العضوية : 6795
الإنتساب : Nov 2009
الدولة : عند الحبيب
المشاركات : 1,198
بمعدل : 0.21 يوميا
النقاط : 236
المستوى : ياعلي مدد is on a distinguished road

ياعلي مدد غير متواجد حالياً عرض البوم صور ياعلي مدد



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي إنه يحبك لاتخف ....
قديم بتاريخ : 29-Oct-2010 الساعة : 09:58 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم






هناك زوجين ربط بينهما الحب والصداقة


فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر

إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع


فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)

وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)



وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية

أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..

امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب
أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،
لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..

ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج
ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً

و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه

نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها
وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:

ألا تخافين من الخنجر؟

نظرت إليه وقالت: لا

فقال لها: لماذا ؟

فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه



فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه
فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور

.


.

.

.





وقفـة

فإذا أتعبتك أمواج الحياة ..
وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..

لا تخف
فالله يحبك
وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..
لا تخف

هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك

ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى ..

-إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له

فهو يحبك


مما راق لي



توقيع ياعلي مدد

ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول



اهـ . اهـ . من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق




رد مع اقتباس