|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 31-Oct-2010 الساعة : 04:48 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قال أتقرون بأن رسول الله صلى الله عليه والهقال :
من زعم أنه يحبني و يبغض عليا فقد كذب و ليس يحبني
و وضع يده على رأسي فقال له قائل : كيف ذلك يا رسول الله ؟ قال :
لأنه مني و أنا منه و من أحبه فقد أحبني و من أحبني فقد أحب الله و من أبغضه فقد أبغضني و من أبغضني فقد أبغض الله .
قال نحو عشرين رجلا من أفاضل الحيين : اللهم نعم و سكت بقيتهم .
فقال للسكوت : ما لكم سكتم ؟
قالوا : هؤلاء الذين شهدوا عندنا ثقات في قولهم و فضلهم و سابقتهم .
فقال :
اللهم اشهد عليهم
فقال : طلحة بن عبد الله و كان يقال له داهية قريش:
فكيف نصنع بما ادعى أبو بكر و أصحابه الذين صدقوه و شهدوا على مقالته يوم أتوه بك بعتل و في عنقك حبل فقالوا لك :
بايع فاحتججت بما احتججت به فصدقوك جميعا ثم ادعى أنه سمع
رسول الله يقول :
أبى الله أن يجمع لنا أهل البيت النبوة و الخلافة فصدقه بذلك عمر و أبو عبيدة و سالم و معاذ ؛ ثم قال طلحة : كل الذي قلت و ادعيت و احتججت به من السابقة و الفضل حق نقر به و نعرفه و أما الخلافة فقد شهد أولئك الأربعة بما سمعت .
فقام علي عند ذلك و غضب من مقالته فأخرج شيئا قد كان يكتمه و فسر شيئا قال له عمر يوم مات لم يدر ما عنى به فأقبل على طلحة و الناس يسمعون فقال :
أما و الله يا طلحة ما صحيفة ألقى الله بها يوم القيامة أحب إلي من صحيفة الأربعة الذين تعاهدوا على الوفاء بها في الكعبة إن قتل الله محمدا أو توفاه أن يتوازروا دون علي و يتظاهروا فلا تصل إلي الخلافة و الدليل و الله على باطل ما شهدوا و ما قلت يا طلحة قول نبي الله يوم غدير خم :
من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه
فكيف أكون أولى بهم من أنفسهم و هم أمراء علي و حكام ؟
و قول رسول الله صلى الله عليه واله :
أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير النبوة
فلو كان مع النبوة غيرها لاستثناه رسول الله صلى الله عليه واله و قوله :
إني تركت فيكم أمرين كتاب الله و عترتي لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما لا تقدموهم و لا تخلفوا عنهم و لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم
أفينبغي أن لا يكون الخليفة على الأمة إلا أعلمهم بكتاب الله و سنة نبيه ؟
و قد قال الله عز و جل:
أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
يتبع:
|
|
|
|
|