منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - عظم الله أجوركم بــ شباب الأئمة الامام الجواد -ع- .. ادخال وسلم على الامام .
عرض مشاركة واحدة

**رنا**
الصورة الرمزية **رنا**
عضو نشيط

رقم العضوية : 1509
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 434
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 224
المستوى : **رنا** is on a distinguished road

**رنا** غير متواجد حالياً عرض البوم صور **رنا**



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي عظم الله أجوركم بــ شباب الأئمة الامام الجواد -ع- .. ادخال وسلم على الامام .
قديم بتاريخ : 06-Nov-2010 الساعة : 09:17 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم يا كريم


الامام الجواد


اسمه :

هو الإمام أبو جعفر محمد بن علي الجواد () هو التاسع من أئمة أهل البيت الذين أوصى اليهم رسول الله () ـ بأمر من الله سبحانه ـ لتولّي مهام الإمامة والقيادة من بعده، بعد أن نصّ القرآن على عصمتهم وتواترت السنة الشريفة بذلك

اللقب: الجواد

الكنية: أبو جعفر

اسم الأب: علي بن موسى الرضا (ع)

اسم الأم: خيزران

الولادة : 10 رجب 195هـ

الشهادة: 10 ذي الحجة 220 هـ وقيل 29ذي القعدة وقيل 6 ذي الحجة والله اعلم

مدة الإمامة: 16 (أو) 18 سنة

القاتل: المعتصم العباسي

مكان الدفن: الكاظمية

وهنا نشير الى بعض ما وصلنا من معالم عظمته وسموّ شخصيته على لسان من عاصره ثم من كتب عنه وأرّخ له .

1 ـ والده الإمام الرضا () : لقد وصف الإمام الرضا () ابنه الجواد بما يلي :

أ ـ قال عنه قبل ولادته للحسين بن بشار : «والله لا تمضي الأيّام والليالي حتى يرزقني الله ولداً ذكراً يفرّق به بين الحقّ والباطل» .

وزاد في نص آخر : «حتى يولد ذكر من صُلبي يقوم مثل مقامي يحيي الحق ويمحي الباطل».

ب ـ وقال عنه بعد ولادته : «هذا المولود الذي لم يولد مولود أعظم بركة على شيعتنا منه»

ج ـ وقال الذهبي : « كان محمّد يلقّب بالجواد وبالقانع والمرتضى ، وكان من سروات آل بيت النبي () . . وكان أحد الموصوفين بالسخاء فلذلك لقّب بالجواد ...» .

د- وقال عنه ابن الصبّاغ المالكي المتوفّى سنة ( 855 هـ ) : «وهو الإمام التاسع . . عرف بأبي جعفر الثاني ، وإن كان صغير السن فهو كبير القدر رفيع الذكر القائم بالإمامة بعد علي بن موسى الرضا . . للنص عليه والإشارة له بها من أبيه كما أخبر بذلك جماعة من الثقات العدول» .

وصايا الإمام الجواد (ع)

1- قال له رجل أوصني:
قال: أو تقبل؟
قال: نعم.
فقال (ع):
"توسد الصبر، واعتنق الفقر، وارفض الشهوات، وخالف الهوى، واعلم أنك لن تخلو من عين اللّه، فانظر كيف تكون".


2- من وصية له (ع):
"إياك ومصاحبة الشرير، فإنه كالسيف المسلول، يحسن منظره، ويقبح أثره".

3- من وصية له (ع):
"لا تعادي أحداً حتى تعرف الذي بينه وبين اللّه تعالى، فإن كان محسناً فإنه لا يسلمه إليك، وإن كان مسيئاً فإن علمك به يكفيه فلا تعاده".

4- من وصية له (ع):
"لا تعالجوا الأمر قبل بلوغه فتندموا، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم، وارحموا ضعفاءكم، واطلبوا من اللّه الرحمة بالرحمة فيهم".

5- من وصية له (ع):
"لا تكن ولياً للّه تعالى في العلانية، وعدواً له في السر".

6- من وصية له (ع):
"اصبر على ما تكره فيما لزمك الحق، واصبر عما تحب فيما يدعوك إلى الهوى".

شهادة الامام الجواد ():

لمّا استدعى المأمون الإمام الجواد () بعد وفاة أبيه إلى بغداد وزوّجه ابنته ليحفظ ملكه، مكث الإمام ببغداد مدّة فضاق صدره من سوء معاشرة المأمون ، فاستأذنه في الذهاب إلى الحجّ ، فتوجّه إلى بيت الله الحرام ومن هناك عاد إلى مدينة جدّه وبقي هناك إلى أن مات المأمون ، واغتصب الخلافة بعده أخوه المعتصم . وكان ذلك في السابع عشر من شهر رجب سنة (218هـ) . فلمّا استوى المعتصم على الملك ، وسمع فضائل ومناقب الإمام الجواد () ، وبلغة غزارة عِلمه ، اضطرمت نار الحسد في قلبه ، وصمّم على القضاء على الإمام فاستدعاه إلى بغداد ، فلمّا توجّه الإمام إلى بغداد جعل وصيّه وخليفته ابنه علي النقيّ () ، ونصَّ على إمامته عند كبار الشيعة وثقات الأصحاب ، وسلّم إليه كتب العلوم الإلهية والأسلحة التي كانت للنبي (صلّى الله عليه وآله) وسائر الأنبياء () .

ثم ودع الإمام أهله وولده وترك حرم جدّه (صلّى الله عليه وآله) وذهب إلى بغداد بقلبٍ حزين ، ودخلها يوم الثامن والعشرين من شهر محرّم سنة (220هـ) وقتله المعتصم في أواخر هذه السنة بالسُّمّ .

وأما كيفية شهادته () ، فقد وقع الخلاف فيها لكن الأشهر أنّ زوجته اُم الفضل بنت المأمون سمّته بعد تحريض عمّها المعتصم ؛ لأنها كانت تضمر العداء والبغض للإمام ؛ لميله ()الى أُمّ الإمام علي النقي () عليها ، فكانت دائمة الشكاية منه عند أبيها وهو لا يستمع إليها ، وقد عزم بعد أن قتل الإمام الرضا () على ترك أذى أهل بيت الرسالة () وعدم التعرّض لهم للحفاظ على الملك(13).

وكيف ما كان فقد نقل عن كتاب عيون المعجزات : أنّ المعتصم جعل يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر () ، وأشار على ابنة المأمون زوجته بأن تسمّه ؛ لأنّه وقف على انحرافها عن أبي جعفر () وشدّة غيرتها عليه ، فأجابته إلى ذلك وجعلت سُمّاً في عنب رازقي ووضعته بين يديه .

فلمّا أكل منه ندمت وجعلت تبكي ، فقال: (( ما بكاؤك؟ واللهِ ليضربنّك الله بفقر لا ينجبر وبلاء لا ينستر )). فماتت بعلّة في أغمض المواضع من جوارحها ، حيث صار ناسوراً فيه فأنفقت مالها وجميع ما ملكته على تلك العلّة التي احتاجت إلى الاسترفاد ـ يعني الاستعانة ـ ورُوي أن الناسور كان في فرجها(14).

بعد ان سقته السم تركته ورحلت عنه وبقي وحيدا غريب يقاسي الم السم

والعطش فهم حتى لم يسقوه قطرة ماء حتى رحل عن هذه الدنيا مظلوما مقتولا

كما رحل اباه واجداده قبله

الا لعنة الله على الظالمين



ثم غُسّل الامام وكُفّن ودُفن في مقابر قريش خلف رأس جدّه الإمام موسى () ، وصلّى عليه ظاهراً الواثق بالله ، ولكنّ الحقيقة هي إنّ الإمام علي النقي () جاء من المدينة بطيّ الأرض وتولّى أمر تجهيزه وتكفينه والصلاة عليه(15).

ووقع الخلاف في تأريخ إستشهاد الإمام الجواد () ، والأشهر أنّه استُشهد في آخر شهر ذي القعدة سنة (220هـ) ، وقيل غير ذلك(16). وكان ذلك بعد سنتين ونصف من موت المأمون كما قال الأمام نفسه : (( الفرج بعد المأمون بثلاثين شهراً )) . وعمره الشريف خمس وعشرون سنة وأشهر(17).

فإنّا لله وإنّا إليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون.


زيارته المختصرة :

(ارجو ان تقراء الزياره وليس نسخ ولصق حتى تحصل على الاجر والثواب و لتسلم على امامك المظلوم وتذكره ولو لدقائق ويارب الامام ما ينساك ابدا)

اللهم صلي على النبي واله


اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ في ظُلُماتِ الاَْرْضِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى آبائِكَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى اَبْنائِكَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى اَوْلِيائِكَ ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ ، وَ آتَيْتَ الزّكاةَ، وَ اَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ تَلَوْتَ الْكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ ، وَ جاهَدْتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ ، وَصَبَرْتَ عَلَى الاَْذى في جَنْبِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ، اَتَيْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ مُوالِياً لاَِوْلِيائِكَ مُعادِياً لاَِعْدائِكَ فَاشْفَعْ لي عِنْدَ رَبِّكَ

عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بإمامنا الجواد أبي جعفر محمد بن علي بن موسى الرضا


نسالكم الدعاااء


.


رد مع اقتباس