منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فَضلُ الحَجّ نِيابَة
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحج والعمرة وزيارة المعصومين (ع)
افتراضي فَضلُ الحَجّ نِيابَة
قديم بتاريخ : 09-Nov-2010 الساعة : 04:13 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدلئهم



فَضلُ الحَجّ نِيابَة


- رسول اللّه(): إنّ اللّهَ عَزّوجَلّ يُدخِلُ بِالحَجّةِ الواحِدَةِ ثَلاثَةَ نَفَرٍ الجَنّةَ: المَيّتَ، والحاجّ عَنهُ، والمُنفِذَ ذلِكَ‏.


- عنه (): حَجّةٌ لِلمَيّتِ ثَلاثَةٌ: حَجّةٌ لِلمَحجوجِ عَنهُ، وحَجّةٌ لِلحاجّ، وحَجّةٌ لِلموصى‏.

- عنه (): مَن حَجّ عَن مَيّتٍ كُتِبَت عَنِ المَيّتِ وكُتِبَ لِلحاجّ بَراءَةٌ مِنَ النّارِ.

- سَودَةُ بِنتُ زَمعَة: جاءَ رَجُلٌ إلَى النّبِيّ() فَقالَ: إنّ أبي شَيخٌ كَبيرٌ لا يَستَطيعُ أن يَحُجّ، قالَ: أرَأَيتَ لَو كانَ عَلى‏ أبيكَ دَينٌ فَقَضَيتَهُ عَنهُ قُبِلَ مِنهُ؟ قالَ: نَعَم، قالَ: اللّهُ أرحَمُ، حُجّ عَن أبيكَ‏.


- ابنُ مُسكانَ عَن أبي عَبدِاللّهِ(): قُلتُ لَهُ: الرّجُلُ يَحُجّ عَن آخَرَ، ما لَهُ مِنَ الأَجرِ والثّوابِ؟ قالَ: لِلّذي يَحُجّ عَن رَجُلٍ أجرٌ وثَوابُ عَشرِ حِجَجٍ‏.


- الشّيخُ الصّدوق: سُئِلَ الصّادِقُ() عَنِ الرّجُلِ يَحُجّ عَن آخَرَ، ألَهُ مِنَ الأَجرِ والثّوابِ شَي‏ءٌ؟ فَقالَ: لِلّذي يَحُجّ عَنِ الرّجُلِ أجرٌ وثَوابُ عَشرِ حِجَجٍ، ويُغفَرُ لَهُ ولِأَبيهِ ولِاُمّهِ ولاِبنِهِ ولاِبنَتِهِ ولِأَخيهِ ولِاُختِهِ ولِعَمّهِ ولِعَمّتِهِ ولِخالِهِ ولِخالَتِهِ، إنّ اللّهَ واسِعٌ كَريمٌ‏.


- عَبدُالرّحمنِ بنُ سِنانٍ: كُنتُ عِندَ أبي عَبدِاللّهِ() إذ دَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ فَأَعطاهُ ثَلاثينَ دينارًا يَحُجّ بِها عَن إسماعيلَ، ولَم يَترُك شَيئًا مِنَ العُمرَةِ إلَى الحَجّ إلّا اشتَرَطَهُ عَلَيهِ، حَتّى اشتَرَطَ عَلَيهِ أن يَسعى‏ عَن وادي مُحَسّرٍ، ثُمّ قالَ: يا هذا، إذا أنتَ فَعَلتَ هذا كانَ لِإِسماعيلَ حَجّةٌ بِما أنفَقَ مِن مالِهِ، وكانَ لَكَ تِسعٌ بِما أتعَبتَ مِن بَدَنِكَ‏.


- حازِمُ بنُ حَبيب: دَخَلتُ عَلى‏ أبي عَبدِاللّهِ() فَقُلتُ لَهُ: أصلَحَكَ اللّهُ، إنّ أبَوَيّ‏ هَلَكا ولَم يَحُجّا، وإنّ اللّهَ قَد رَزَقَ وأحسَنَ، فَما تَقولُ فِي الحَجّ عَنهُما؟ فَقالَ: اِفعَل، فَإِنّهُ يَبرُدُ لَهُما.


- الفَضلُ بنُ هِشامٍ الهَرَوِيّ: ذُكِرَ لي كَثرَةُ ما يَحُجّ المَحمودِيّ‏، فَسَأَلتُهُ عَن مَبلَغِ حَجّاتِهِ، فَلَم يُخبِرني بِمَبلَغِها، وقالَ: رُزِقتُ خَيرًا كَثيرًا والحَمدُ للّهِ‏ِ، فَقُلتُ لَهُ: فَتَحُجّ عَن نَفسِكَ أو عَن غَيرِكَ؟ فَقالَ: عَن غَيري، بَعدَ حَجّةِالإِسلامِ أحُجّ عَن رَسولِ‏اللّهِ()، وأجعَلُ ما أجازَنِيَ اللّهُ عَلَيهِ لِأَولِياءِ اللّهِ، وأهَبُ ما اُثابُ عَلى‏ ذلِكَ لِلمُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ. قُلتُ: فَما تَقولُ في حَجّكَ؟ فَقالَ: أقولُ: «اللّهُمّ إنّي أهلَلتُ لِرَسولِكَ مُحَمّدٍ(ص) وجَعَلتُ جَزائي مِنكَ ومِنهُ لِأَولِيائِكَ الطّاهِرينَ () ووَهَبتُ ثَوابي لِعِبادِكَ المُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ بِكِتابِكَ وسُنّةِ نَبِيّكَ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ» إلى‏ آخِرِ الدّعاءِ.



رد مع اقتباس