منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - مواظبة فاطمة عليها السلام على زيارة قبر عمها حمزة رحمه الله
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي مواظبة فاطمة عليها السلام على زيارة قبر عمها حمزة رحمه الله
قديم بتاريخ : 09-Nov-2010 الساعة : 04:41 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم

مواظبة فاطمة على زيارة قبر عمها حمزة رحمه الله



كان برنامج الصديقة الزهراء بعد وفاة أبيها خاصاً ، أبرز ما فيه التوديع والتأكيد ! توديعهاُ لعليٍّ والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وأبرار الأمة ، وتأكيدها قولاً وعملاً على ثوابت الإسلام أن تُغيَّر وتُبَدَّل ! خاصة الترتيب الرباني لنظام الحكم الذي نقضته قريش ، وإجراءاتهم التحريفية حول قبر النبي وسلم !
لقد أصرت على مجالسها في النوح والندب على أبيها وسلم ، في مسجده عند قبره ، وفي بيتها ، وفي والبقيع ، وفي أحُد ! فآتت المجالس ثمارها .

وكانت تزور قبر أبيها الحبيب وسلم باستمرار وتبكي عنده ، ثم تقيم مجلس عزائه وندبه في البقيع ، وتزور عمها حمزة رحمه الله والشهداء في أحُد كل اثنين وخميس ، فهذان اليومان عزيزان عليها ، كان يصومهما أبوها وسلم وتصومهما معه ، وفيهما تُعرض الأعمال على رسول الله وسلم ، وفيهما تفتح أبواب الجنة . (منتهى المطلب للعلام الحلي:2/614، ومجموع النووي:6/386 عن الترمذي وحسنه ) .

قال الإمام الصادق عاشت فاطمة بعد أبيها خمسة وسبعين يوماً لم تُرَ كاشرةً ولا ضاحكة ، تأتي قبور الشهداء في كل جمعة مرتين الإثنين والخميس فتقول: هاهنا كان رسول الله وسلم هاهنا كان المشركون. وفي رواية: كانت تصلي هناك وتدعو حتى ماتت ) . انتهى. (الكافي:3/228) .

تقول بذلك صلوات الله عليها: من هاهنا وبهذه الدماء الطاهرة ، وأغلاها دماء بني هاشم ، وبهذه الجهود المتواصلة وأغلاها جهود بني هاشم ، جاء هذا الفتح ، وبُنِيَ هذا المجد ، الذي صادرته قريش ، واستحلت حرق بيوتنا علينا ، طمعاً فيه !
فهذا هو أبي رسول الله وسلم المؤسس لهذه الأمة ، والشاهد على أعمالها .


وهذا هو حمزة عمي رحمه الله ، وزير النبي وناصره ، يثوي هنا شاهداً .
وذاك هو عليٌّ زوجي وزير النبي ووصيه ، الذي قام الإسلام على أكتافه ، يتجرع الغصص من قريش الى اليوم ، يقولون له بايع وإلا قتلناك !
وذاك أخوه ابن عمي جعفر رحمه الله يثوي شهيداً وشاهداً في مؤتة ، على مشارف القدس ، داخل مملكة الروم ! فأين كانت قريش وطلقاؤها ؟!
أرادت فاطمة أن تُفهم الأمة أن ارتباطها برسول الله وعترته وسلم ، والعيش في أجوائهم ، ضرورة لإيمانها ، وإلا انحرفت بعيداً !
وأن حقهم عليها أمواتاً كحقهم أحياء ، وأن الإنتقاص من حقهم والمنع من زيارة قبورهم للرجال والنساء ، بداية طريق قرشية ، لإبعاد الأمة عنهم !
في كشف الإرتياب للسيد الأمين ص339: (كانت تزور قبر عمها حمزة في كل جمعة فتصلي وتبكي عنده... وابن تيمية يقول لم يذكر أحد من أئمة السلف أن الصلاة عند القبور وفي مشاهدها مستحبة ) !!

رد مع اقتباس