منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ألف بيت في وليد البيت
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Nov-2010 الساعة : 02:35 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


661- أعطى فأغنى ولم توردْ عطيّتُهُ= ماءَ الوجوهِ ولم تُخْلِقْ تواليها
662- أكتبْ على الأرضِ إمّا جئتَ في طلبٍ=مخافةً أنْ يمسّ الذلُّ عافيها
663- هذا شعارُ عليٍّ في مواهبِهِ=وهذه سُوَرُ القرآنِ تُمليها
664- في السرِّ والجهرِ من آلاءِهِ سُوَرٌ=كسورةِ الدّهرِ مَرَّ الدهرِ نُنشيها
665- له صفاتٌ من الأضدادِ قد جُمِعَتْ= في جوهرٍ لصفاتِ الله تحكيها
666- تبقى كجوهرِهِ فرداً يحارُ به= غَوْصُ العقولِ بأنْ يُحصي لئاليها
667- أَثنى عليه كتابُ الله مُمتدِحاً= ذاتاً بها الحمدُ قد تمّت مَثانيها
668- وخصَّهُ أحمدٌ بالمدحِ مُنشغلاً= عمّن سواهُ من الأصحابِ تَنْبيها
669- لكنّ عائشَ - والمختارُ يُسمِعُها = تلك المدائحَ - ضِغْناً لا تُباليها
670- لم ترعَوِ عن جهادِ المرتضى فغدت= للنائراتِ بقوسِ الغدرِ ترميها
671- وهي العليمةُ إنْ سارت ستنبحُها= كلابُ حوأب للحمراءِ تُرثيها
672- سارت ولم ترعَ للقرآن آيتَهُ= ولن تقرَّ ونارُ الحقد تكويها
673- تسائلت: ما اسمُ هذي الأرضِ؟ قيلَ لها= فأدركت أنّ طه كان يَعنيها
674- وأنّها لعهودِ المصطفى نكثَتْ= وطالما كان حفظَ العهد يوصيها
675- وناصَبت من له بالفضلِ قد شهدت= واليومَ في حربِهِ الشيطانُ يُغويها
676- وحولَها معشرٌ صانوا حلائِلَهُمْ= وأبرزوها فأرضتْ مُستبيحيها
677- ولستُ أعجبُ منهم بل عجبتُ لها= كيف استساغت هلاكاً في ذراريها؟
678- ماذا دعاها لحربٍ غيرِ مجديةٍ؟= وللكتائب نحو الموت تزجيها
679- هل كان للأمرِ كالماضينَ مُغتصباً؟= كلا فشوراهُ لا شورى تُباريها
680- أم أنّها تنظر الاسلامَ في خطرٍ=من فتنةٍ ليس يُبقيهِ تَماديها
681- فأخرجت من بنيها كلَّ ذي تِرَةٍ= عزُّ الأماني - وقد خابت - تَلافيها
682- قل لي بربّكَ ماذا بين عائشةٍ= وبين عثمانَ لولا النَّكْثُ يُغريها؟
683- فالناسُ قد بايعت طوعاً فقائدهُمْ= أولى بذا الأمرِ فلتخسأ دعاويها
684- لِمْ لا تحاججُ بِدْءَ الأمر حيدرةً؟= لعلّها لحقيقِ الحقِّ يَهديها
685- فالحقُّ في حكمهِ طوعٌ لبغيتِهِ=لا الحيفُ يعمرُها لا العدلُ يُبليها
686- لو شاء حيدرُ أنْ يقتصَّ من أحدٍ= بِدْءاً بعائشَ أهلَ الغدر يُفنيها
687- فهيَ التي لقميصِ المصطفى رفعت= في حربها نعثلاً مذ صار يُزويها
688- واليومَ تحمل ضدَّ المرتضى قُمُصاً= ملطخاتٍ بعارِ من تجنّيها
689- لو نال طلحةُ جدوى قتلِ نعثلها=أو الزبيرُ لجرَّتْ ثوبَها تِيها
690- لكنْ عليٌّ جنى أَثمارَ دوحتِها=وما جنت غيرَ آثامٍ تُقاضيها
691- وما استشار فليس الرأْيُ يَنقُصُهُ= إن رامَ أمراً ولا للخُبْرِ راجيها
692- وكم تمنَّوا يولّيها فما حَضِيا= بإِمرَةٍ كان للأبرارِ يَصفيها
693- وكان يعلم ما تُخفي سرائرُهُمْ= وعُمْرَةُ الغدر قد بانت بَوانيها
694- سارت إلى البصرةِ المشؤومُ طالعُها= أمُّ الدُّهَيْمِ لحربٍ ليس تغنيها
695- وسار حيدرُ في جيشٍ لهُ لَجِبٍ= برايةٍ يومَ بدرٍ كان راعيها
696- وناشدَ القومَ حُكْمَ الله وامتثلوا= طريقةً لعن القرآنُ مُرسيها
697- ما كان حيدرُ يخشى بأسَ صولتهم= لكنّه شاء من غَيٍّ يُنَجّيها
698- إنّ الذين لحربٍ قادَهُمْ جَمَلٌ= رُغاؤهُ عن سماعِ الحقِّ يُصميها
699- فأرسل السيفَ في أوساطِهِمْ أَسِفاً= على نفوسٍ من الغِسْلينَ يَسقيها
700- وشخَّصَ الداءَ أنْ تُكوى جنوبُهُمُ= وأثوباً من نسيجِ الويل يُغشيها


رد مع اقتباس