منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ألف بيت في وليد البيت
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 13  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Nov-2010 الساعة : 02:37 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


701- تظنُّ عائشُ يغنيها تهكُّمها= بحيدرٍ أنْ غدت حفصٌ تُغنّيها
702- ومرَّ حيدرُ بالقتلى مطرَّحةً=وغُبرةُ العار إذلالاً تواريها
703- ولاتَ حينَ عتابٍ فالقضاءُ جرى=وحكمةُ الله قد سارت بماضيها
704- وخُلْقُ حيدرَ قد آلت سجاحتُهُ=لعائشٍ بجميل الصّفح يوليها
705- خُلْقٌ يرقُّ فلا شيءٌ يكدّره=حتى العداةُ إذا فائت يُفيّيها
706- ماذا أقول بمن أخلاقُهُ نهلت= خُلْقَ النبيّ فمحضُ الصَّفْوِ جاريها
707- (عفوتَ فاصفح فإنّ العفوَ من شِيَمِكْ)= شهادةٌ عائشٌ عنّي تؤدّيها
708- فهبَّ يشملُها عفواً كما عهدت= خلائِقاً عَذَباتُ اللطف تُرْبيها
709- وصاح بالناس أنْ ردّوا غنائمكم = لأهلها وارفقوا بِرّاً بأهليها
710- فليس في هذه غُنْمٌ لمنتصرٍ=إلا إقامةَ حقٍّ في نواحيها
711- و ها أقمتم حدودَ الله بيِّنَةً= حتى أفاءَ لأمر الله باغيها
712- هذا هو العدلُ لا ضَرْباً بِدِرَّتهِ= ولا دعاوى عن العنقاءِ ترويها
713- قد كلّفت بيتَ مالِ المسلمين بأنْ= يعطي البريّةَ جزّالاً ويُثريها
714- (تصوّر الأمرَ معكوساً وخذ مثلاً)= لو أنّ عائشةً رامت أمانيها
715- وأقبل النصرُ بالبشرى يكلّلُها = وصار أمرُ عليٍّ بين أيديها
716- لمثَّلتْ ومحت آثارَ من قتلت= وأهلكت نسلَهم إذ ذاك يُهنيها
717- وأرسلت من خيول الضِّغنِ ضابحةً=على الجسومِ وبالأسيافِ تَفريها
718- وغادَرَتْهم بلا غسلٍ ولا كفنٍ= وبالسياطِ إذا حنّت بَواكيها
719- وجرّعتهم - وقد أجملتُ - من غُصَصٍ= فوقعةُ الطفِّ بالتفصيل تحكيها
720- خذْ من عليٍّ ومن أعدائِهِ عِبَراً= وجرِّد النّفسَ فالأهواءُ تُعميها
721- فأيُّهُمْ لمنالِ الحقِّ مَدْرَجَةٌ= وأيُّهمْ لصروح البُطْلِ يَبنيها؟
722- أ نفسُ أحمدَ أم نفسٌ يخادعُها= شيطانُها وبوادي التَّيْهِ يُلقيها؟
723- ومن به (هل أتى...) للمدح مُنْزَلَةٌ= أم من رسولُ الهدى بالذمِّ يُقصيها؟
724- ومن أقام عمودَ الدين صارمُهُ= أم من لقولة طه لا تراعيها؟
725- ومن لو الأرضُ طرسٌ والبحار غدت= حِبْراً وأشجارها الأقلام نبريها
726- والانس والجنُّ كتاباً لما قدرت= مناقباً لأبي السبطين تُحصيها
727- وكيف تسطيعُ والمختار قال به= مقالةً لعقول الخلق تُعييها
728- أن ليس يعرفُ كُنْهَ المرتضى بشرٌ= إلا أنا وإلهُ الكون باريها
729- لذاك أمّتهُ أقوامٌ لتعبدَهُ= دون الإله فأمضى سيفَهُ فيها
730- وغيرهم بالغوا في بغضِهِ وبغوا= فكبكبوا وعذابُ الله يُخزيها
731- ويمكرون وإنّ الله لو علموا= أشدُّ مكراً ويومُ الحشر آتيها
732- يومٌ به تقدم السبعونَ طائفةً = ونيّفٍ لرسول الله داعيها
733- ماذا تقولُ إذا ما صار يسألها= عن الأمانةِ هل كانت توفّيها؟
734- أم أنها ضُيّعت من بعد غيبتِهِ=وأنها جاهدتْ أنْ لا تؤدّيها؟
735- وتاركاً فيهم الثِّقْلينِ هل حفظوا= آيَ الكتاب وآلَ البيت ثانيها؟
736- أم أنّهم غادروها خلف أظهرِهِمْ= ويمّموا من دروب الغيِّ داجيها؟
737- ولو أتت فِرَقُ الاسلامِ أجمعها=يوم المعاد إلى الرّحمن مُبديها
738- ستدخل النارَ إلا فرقةً سلكت=درب الرسول فذاك الدربُ مُنجيها
739- كلٌّ ينادي بأنّ الحقَّ منهجُهُ=وأنّه لفروضِ الشّرع يُحييها
740- وليس في الدين أن نقفوا خطى أحد ال= أسلافِ أو نجتبي مما يشهّيها
741- ولو نُحَكِّمُ في هذا ضمائرَنا= إنَ الضمائرَ لا تُغوي مُناجيها
742- فهل كآلِ رسولِ في سَقَرٍ= ومن سواهم بجنّاتٍ يُجازيها؟
743- وآلُ أحمدَ هل من بعده انقلبوا=إلى الضلالةِ أم ضلّت أعاديها؟
744- وهل لموقدِ نارٍ في ديارِهِمُ= يومَ القيامة منه العذرُ يُرضيها؟
745- وهل لقاتلهمْ حظٌّ كما لهمُ= من الثواب؟ وتلك العقلُ يَنفيها
746- وهل لهندٍ كما للطهر فاطمةٍ= جنّاتُ عدنٍ بها من كان يؤذيها؟
747- وهل عليٌّ ومن عاداهُ يومئذٍ= على السواءِ؟ وهاديها كطاغيها؟
748- وهل سوى حيدرٍ ينجو وشيعته؟ = أم أنّ بالحشر قد ينجو مُعاديها؟
749- بُعْداً وسُحْقاً لأعمى في بصيرتِهِ= إذ لم يَرَ الشمسَ في أبهى مَجاليها
750- وما يرى أيّها تنجو غداةَ غدٍ=وما يَميزُ عليّاً من معاويها
751- وما يُميّزُ بين الدينِ في رجلٍ = وبين وَغْدٍ لكأسِ الخمرِ حاسيها


رد مع اقتباس