منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الاُضحِيَة
الموضوع: الاُضحِيَة
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحج والعمرة وزيارة المعصومين (ع)
افتراضي الاُضحِيَة
قديم بتاريخ : 11-Nov-2010 الساعة : 02:50 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .


الاُضحِيَة


(ذلِكَ ومَن يُعَظّم شَعائِرَ اللّهِ فَإِنّها مِن تَقوَى القُلوبِ).

(والبُدنَ جَعَلناها لَكُم مِن شَعائِرِ اللّهِ لَكُم فيها خَيرٌ فَاذكُرُوا اسمَ اللّهِ عَلَيها صَوافّ فَإِذا وَجَبَت جُنوبُها فَكُلوا مِنها وأطعِمُوا القانِعَ والمُعتَرّ كَذلِكَ سَخّرناها لَكُم لَعَلّكُم تَشكُرونَ* لَن يَنالَ اللّهَ لُحومُها ولا دِماؤُها ولكِن يَنالُهُ التّقوى‏ مِنكُم كَذلِكَ سَخّرَها لَكُم لِتُكَبّرُوا اللّهَ عَلى ما هَداكُم وبَشّرِ المُحسِنينَ)
.

- رسول اللّه (): إنّما جُعِلَ هذَا الأَضحى‏ لِتَتّسِعَ مَساكينُكُم مِنَ اللّحمِ، فَأَطعِموهُم‏
.

- أبو بَكر: انّ رَسولَ‏اللّهِ() سُئِلَ ما بِرّ الحَجّ؟ قالَ: العَجّ والثّجّ‏.

- الإمام عليّ (): سَمِعتُ رَسولَ‏اللّهِ() يَخطُبُ يَومَ النّحرِ، وهُوَ يَقولُ: هذا يَومُ الثّجّ والعَجّ، والثَجّ: ما تُهريقونَ فيهِ مِنَ الدّماءِ، فَمَن صَدَقَت نِيّتُهُ كانَت أوّلُ قَطرَةٍ لَهُ كَفّارَةً لِكُلّ ذَنبٍ،

والعَجّ: الدّعاءُ، فَعِجّوا إلَى اللّهِ، فَوَالّذي نَفسُ مُحَمّدٍ بِيَدِهِ لا يَنصَرِفُ مِن هذَا المَوضِعِ أحَدٌ إلّا مَغفورًا لَهُ، إلّا صاحِبَ كَبيرَةٍ مُصِرّا عَلَيها لا يُحَدّثُ نَفسَهُ بِالإِقلاعِ عَنها.


- بَشيرُ بنُ زَيد: قالَ رَسولُ‏اللّهِ() لِفاطِمَةَ(): اِشهَدي ذَبحَ ذَبيحَتِكِ، فَإِنّ أوّلَ قَطرَةٍ مِنها يُكَفّرُ اللّهُ بِها كُلّ ذَنبٍ عَلَيكِ وكُلّ خَطيئَةٍ عَلَيكِ. فَسَمِعَهُ بَعضُ المُسلِمينَ فَقالَ: يا رَسولَ اللّهِ،

هذا لِأَهلِ بَيتِكَ خاصّةً أم لِلمُسلِمينَ عامّةً؟ قالَ: إنّ اللّهَ وَعَدَني في عِترَتي أن لا يُطعِمَ النّارَ أحَدًا مِنهُم، وهذا لِلنّاسِ عامّةً.

- الإمام الصادق (): إذَا اشتَرَيتَ هَديَكَ فَاستَقبِل بِهِ القِبلَةَ وانحَرهُ أوِ اذبَحهُ، وقُل:

«وَجّهتُ وَجهِيَ لِلّذي فَطَرَ السّماواتِ والأَرضَ حَنيفًا وما أنَا مِنَ المُشرِكينَ. إنّ صَلاتي ونُسُكي ومَحيايَ ومَماتي للّهِ‏ِ رَبّ العالَمينَ لا شَريكَ لَهُ، وبِذلِكَ اُمِرتُ وأنَا مِنَ المُسلِمينَ. اللّهُمّ مِنكَ

ولَكَ، بِسمِ اللّهِ واللّهُ أكبَرُ، اللّهُمّ تَقَبّل مِنّي».

ثُمّ أمِرّ السّكّينَ ولا تَنخَعها حَتّى‏ تَموتَ‏
.

- أبو خَديجَة: رَأَيتُ أباعَبدِاللّهِ() وهُوَ يَنحَرُ بُدنَتَهُ مَعقولَةً يَدُهَا اليُسرى‏، ثُمّ يَقومُ مِن جانِبِ يَدِهَا اليُمنى‏ ويَقولُ:

«بِسمِ اللّهِ واللّهُ أكبَرُ، اللّهُمّ هذا مِنكَ ولَكَ، اللّهُمّ تَقَبّلهُ مِنّي». ثُمّ يَطعَنُ في لَبّتِها، ثُمّ يُخرِجُ السّكّينَ بِيَدِهِ، فَإِذا وَجَبَت قَطَعَ مَوضِعَ الذّبحِ بِيَدِهِ‏
.

- الإمام زين العابدين (): أمّا حَقّ الهَديِ فَأَن تُخلِصَ بِهَا الإِرادَةَ إلى‏ رَبّكَ والتّعَرّضَ لِرَحمَتِهِ وقَبولِهِ، ولا تُريدَ عُيونَ النّاظِرينَ دونَهُ، فَإِذا كُنتَ كَذلِكَ لَم تَكُن مُتَكَلّفًا ولا مُتَصَنّعًا، وكُنتَ إنّما تَقصِدُ إلَى اللّهِ‏
.

- الإمام الصادق
(): وكَذلِكَ يَنبَغي لِمَن أهدى‏ هَديًا تَطَوّعًا أو ضَحّى‏ أن يَأكُلَ مِن‏هَديِهِ واُضحِيّتِهِ ثُمّ يَتَصَدّقَ، ولَيسَ في ذلِكَ تَوقيتٌ، يَأكُلُ ما أحَبّ ويُطعِمُ ويَهدي ويَتَصَدّقُ، قالَ اللّهُ

عَزّوجَلّ: (فَكُلوا مِنها وأطعِمُوا البائِسَ الفَقيرَ)، وقالَ (تَعالى‏): (فَكُلوا مِنها وأطعِمُوا القانِعَ والمُعتَرّ)

رد مع اقتباس