منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أَدَبُ الدُّعَاءِ
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الأدعية والمناجات والأذكار
افتراضي أَدَبُ الدُّعَاءِ
قديم بتاريخ : 12-Nov-2010 الساعة : 03:29 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أَدَبُ الدُّعَاءِ
ويعني أدب الدعاء رعاية ما يعتبر في الدعاء من شروط واعتبارات ومستحبّات ومرجّحات في الزمان والمكان والكيفية والأحوال وحتى التلفّظ فضلاً عن حالات التوجّه ، ما يجعل الداعي -عندما يدعو مراعيًا هذه الشروط ويكون الدعاء مشتملا عليها- يتسامى إلى آفاق الروحانية والجلال والجمال الروحي والحب الإلهي
والصفاء والنقاء القلبي ، كما يجعل المؤمن يعيش أحاسيسه الروحية وأشواقه القلبية والفكرية مستمتعًا بلحظات القرب والمناجاة ، ويكون في خدمة الله ، وفي أجواء العظمة والجلال والقدرة والافتقار إليه تعالى .
ويشعر أيضًا بأنه لا يردد ألفاظًا وإنما يعيش المفاهيم والمعاني التي تخرج من قلبه وضميره ووجدانه وتتحرك
بها كل جوارحه .وهذه المعاني ليست اجتهادًا وإنما هي مستفادة مما ورد في الكتاب العزيز والسنة الشريفة من آداب الدعاء
وما يعتبر فيه :
( فمن ) جملة ما يعتبر في الدعاء : أن يترصّد الأوقات الشريفة لدعائه ، مثل ليلة الجمعة أو يوم الجمعة ، ويوم عرفة ، والأشهر الثلاثة، شهر رجب
وشهر شعبان وشهر رمضان ، ووقت السحر من ساعات الليل كما قال تعالى {وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}( 1).
وقد ورد في الحديث : إن الله يُنزل ملكًا إلى السماء الدنيا كل ليلة من الثلث الأخير ، وليلة الجمعة في أول الليل ، فيأمره فينادي : هل من سائل فأعطيه سؤله ! هل من تائب فأتوب عليه ! هل من مستغفر فأغفر له !(2 ).وعن الصادق في قول يعقوب لبنيه {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي}، قال : أخّرهم إلى السحر من ليلة الجمعة( 3). وروي عن عمر بن أذينة قال : سمعت أبا عبد الله ع يقول : إن في الليل ساعة ما يوافق فيها عبد مؤمن يصلي ويدعو الله فيها إلا استجاب له ، قلت : أصلحك الله ، وأيّ ساعات الليل ؟ قال : إذا مضى نصف الليل وبقي السدس الأول من أول النصف الثاني( 4) .( ومنها ) : اغتنام الأوقات الشريفة مثل أوقات الصلاة المفروضة عندها أو بعدها ، وما بين الأذان والإقامة ،وفي حال الصوم ، وعند نزول المطر -الغيث- ، وعند زحف الصفوف في سبيل الله .
ورد في الحديث الشريف ، عن زيد الشحّام ، قال : قال أبو عبد الله :

( 1) الذاريات : 18.
( 2) عدة الداعي ، ابن فهد الحلي ، ص40 . المحجة البيضاء : 2/285 .
(3 ) بحار الأنوار : 86/274 ؛ المحجة البيضاء : 2/286 ؛ والآية من سورة يوسف من الآية98.
( 4) بحار الأنوار : 84/167، و90/345 ؛ المحجة البيضاء : 2/286.


اطلبوا الدعاء في أربع ساعات : عند هبوب الرياح ، وزوال الأفياء ، ونزول القطر ، وأول قطرة من دم القتيل
المؤمن ، فإن أبواب السماء تفتح عند هذه الأشياء(1 ). وعن الإمام الصادق ، عن أمير المؤمنين : اغتنموا الدعاء عند أربع : عند قراءة القرآن ، وعند الأذان ، وعند نزول الغيث ، وعند التقاء الصفين للشهادة(2 ) .ولا يبعد أن يكون السجود كذلك ، لما ورد في الحديث : إن أقرب ما يكون العبد من الرب عز وجل
وهو ساجدٌ باكٍ( 3) ، وعن النبي في حديث : وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء( 4) .( ومنها ) : أن يكون في الأماكن المباركة الشريفة مثل المسجد الحرام، ومسجد النبي ، والمشاهد المشرّفة ، فإن للأمكنة والأزمنة والأشخاص خصائص -كما في الحديث الشريف-.( ومنها ) : أن يدعو وهو على طهور ، ويكون مستقبل القبلة ، ويرفع يديه بحيث يُرى باطن إبطيه .
وقد ورد عن أبي عبد الله قال : ما أبرز عبد يده إلى الله العزيز الجبّار إلا استحيى الله تعالى أن يردها صفرًا حتى يجعل فيها من فضل رحمته ما يشاء ،
(1 ) الكافي ، الشيخ الكليني : 2/477 ؛ المحجة البيضاء : 2/287.
(2 ) الكافي : 2/477 ؛ المحجة البيضاء : 2/285 .
(3 ) الكافي : 2/483 ؛ و3/265 .
( 4) جامع أحاديث الشيعة ، البروجردي : 5/219


يتبع


توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




رد مع اقتباس