منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أَدَبُ الدُّعَاءِ
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان الأدعية والمناجات والأذكار
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-Nov-2010 الساعة : 03:33 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


فإذا دعا أحدكم فلا يرد يده حتى يمسح على وجهه ورأسه( 1).( ومنها ) : خفض الصوت بالدعاء . قال تعالى {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}( 2).
وقال تعالى : {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ}(3 ).( ومنها ) : أن يكون على حالٍ من الخضوع والخشوع والتوجّه . قال تعالى : {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}( 4).( ومنها ) : أن يستيقن الإجابة للدعاء ، فعن سلمان بن عمرو ، قال : سمعت أبا عبد الله يقول : إن الله عز وجل لا يستجيب دعاءً بظهر قلب ساهٍ ، فإذا دعوت فأَقْبِلْ بقلبك ثم استيقن الإجابة(5 ).وورد في الحديث عن الصادق : إذا دعوت الله فأقبل بقلبك وظُنَّ حاجتك بالباب(6 ).( ومنها ) : الإلحاح بالدعاء وتكرار الدعاء ، فعن الباقر قال : والله لا يلحّ عبد مؤمنعلى الله عز وجل في حاجته إلا قضاها له(7 ).

(1 ) الكافي : 2/471 ؛ المحجة البيضاء : 2/289 .
( 2) الأعراف : 55 .
( 3) الأعراف : من الآية 205.
( 4) الأنبياء : من الآية 90 .
(5 ) الكافي ، الكليني : 2/473 ، باب الإقبال على الدعاء ، ح1.
( 6) المصدر السابق نفسه ، ح3.
( 7) المصدر السابق ، ص475 ، باب الإلحاح في

يتبع

توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




رد مع اقتباس