منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أَدَبُ الدُّعَاءِ
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان الأدعية والمناجات والأذكار
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-Nov-2010 الساعة : 03:39 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


وكم من دمعة تطفئ غضب الربّ .( ومنها ) : الإقرار بالذنوب ، وذلك لما فيه من الانقطاع إلى الله سبحانه والتذلل بين يديه والانكسار له ، والله تعالى عند القلوب المنكسرة والنفوس المستكينة ، كما أن الإقرار يجسّد حالة البؤس والافتقار الروحي، فيكون في نفس الوقت تجديدًا للانطلاقة مع الهدى والاعتصام بالله وطلب التوفيق للتوبة والإنابة .(وأخيرًا ) : أنقل هذه الرواية التي تؤكد ضرورة رعاية أدب الدعـاء ، قال مولانا الصادق × : احفظ آداب الدعاء ، وانظر من تدعو ، وكيف تدعو ، ولماذا تدعو، وحقِّق عظمة الله وكبرياءه ، وعاين بقلبك علمه بما في ضميرك ، واطّلاعه على سرّك ، وما يكن فيه من الحق والباطل ، واعرف طرق نجاتك وهلاكك كيلا تدعو الله بشيء منه [عسى فيه] هلاكك وأنت تظن فيه نجاتك ، قال الله عز وجل : {وَيَدْعُ الإنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإنْسَانُ عَجُولاً}، وتفكّر ماذا تسأل ، وكم تسأل ، ولماذا تسأل ؟ والدعاء استجابة الكل منك للحق ، وتذويب المهجة في مشاهد الرب ، وترك الاختيار جميعًا، وتسليم الأمور كلها ظاهرًا وباطنًا إلى الله ، فإن لم تأتِ بشرط الدعاء فلا تنتظر الإجابة ... الحديث( 1).وقد أطلت الحديث في ذكر الآداب التي

( 1) رواها العلامة المجلسي رض في بحار الأوار : 90/322 عن مصباح الشريعة المنسوب للصادق ع؛
المحجة البيضاء : 2/308
يتبع

توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 12-Nov-2010 الساعة 03:43 PM.

رد مع اقتباس