منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - قضية السيدة الزهراء(عليها السلام) عقائدية لا تاريخية محضة
عرض مشاركة واحدة

رياض ابو طالب
الصورة الرمزية رياض ابو طالب
مشرف سابق
رقم العضوية : 7302
الإنتساب : Dec 2009
الدولة : دمشق جوار السيدة زينب عليها السلام
المشاركات : 566
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 208
المستوى : رياض ابو طالب is on a distinguished road

رياض ابو طالب غير متواجد حالياً عرض البوم صور رياض ابو طالب



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي قضية السيدة الزهراء(عليها السلام) عقائدية لا تاريخية محضة
قديم بتاريخ : 17-Nov-2010 الساعة : 01:57 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد زال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم

قضية السيدة الزهراء() عقائدية لا تاريخية محضة
إنّ أقلّ ما يفيدنا الوقوف عند هذه القضية هو كون الزهراء () وأمير المؤمنين () مظلومين وان القوم ظلموهما وظلموا أهل البيت()، وأقلّ ما يستفاد من هذه القضية والوقوف عليها كون أولئك القوم ظالمين، وقد قال الله تعالى : (( ولا ينال عهدي الظالمين ))(البقرة : 124)، وهذا أقلّ ما يستفاد من دراسة تلك القضية أنّ فلانا وفلانا لم يكونا لائقين لأن يجلسا مجلس النبي (ص) ويقوما مقامه من بعده، وهذا أمر يرجع الى مسألة الإمامة التي هي عندنا من أصول الدين.
فالتحقيق عن قضية الزهراء () في الحقيقة تحقيق عن مسألة عقائدية من صلب الايمان وليست قضية تاريخية محضة، ومن يقول بهذه المقولة التي ذكرتموها إن كان جاهلا فعلينا أن نعلّمه وننبّهه، وان كان يفهم ما يقول ففي قلبه مرض والشيعي حقّا لا يقول بمثل هذا الكلام.
وأما بالنسبة الى سؤالكم الثاني، نقول:
إن قضية الزهراء () ترجع الى أمر من صلب الدين وتتعلق بقضيّة مصيريّة للاسلام والمسلمين، وقد ذكرنا بأنّ أقلّ ما يستفاد من هذه القضية وتدل عليه هذه القضية أنّ خصوم الزهراء() وأمير المؤمنين() كانوا ظلمة، وظاهرهم لا يستحقّوا الامامة والنيابة عن رسول الله (ص)، اذن دراسة قضية الزهراء () تنتهي الى نفي إمامة وخلافة غير أمير المؤمنين() من الذين تصدّوا الأمر بعد رسول الله (ص).
فهذه القضية إذن قضية ضروريّة، قضية عقائديّة وجديرة بالبحث والتحقيق فيها.
وأمّا القضايا العقائدية الأخرى المطروحة في الساحة الآن والتي تقع موقع البحث والرد والايراد فتلك على قسمين :
منها : ما هو من ضروريات الدين والمذهب، فهنا يجب الاعتقاد بها عن اجتهاد لا عن تقليد، والضروري هو ما يجب الاعتقاد به وان انكاره أو التشكيك فيه خروج عن الدين أو المذهب.
ومنها : ماليس من ضروريات الدين والمذهب وانكاره أو التشكيك فيه ليس بمخرج عن الدين أو المذهب.
وقول علمائنا: بأن أصول الدين والعقائد لا تقليد فيها ليس معنى ذلك أن يقول الانسان بما تهواه نفسه، بل المراد من عدم التقليد في أصول الدين والمسائل العقائدية هو أن يكون الانسان معتقدا بتلك العقيدة عن دليل وبرهان قطعي.


توقيع رياض ابو طالب

وبأرحام الزواكي كنت أشدو يا علي
لبن الأثداء فيه كم جرى حب علي
حجر أمي ومهادي فيهما دفؤ علي
كلما أرعت تنادي يا امامي يا علي
علمتني يا صغيري لا تدع حب علي
في احتضاري وبقبري سوف أدعو يا علي
سجروا النار لغيري أنا من حزب علي
لن تذوق النار لحمي أحرق الذنب علي
لو كشفتم عن ضلوعي لرأيتم يا علي
نحتت في القلب كي لا يبتغى إلا علي



رد مع اقتباس