منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - قضية السيدة الزهراء(عليها السلام) عقائدية لا تاريخية محضة
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء ع
مشرف سابق
رقم العضوية : 1088
الإنتساب : May 2008
الدولة : جوار عقيلة بني هاشم (ع)
المشاركات : 631
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 231
المستوى : خادم الزهراء ع is on a distinguished road

خادم الزهراء ع غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء ع



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : رياض ابو طالب المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-Nov-2010 الساعة : 11:46 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين

إن ظلامة أهل البيت بشكل عام هي مسألة عقائدية , لماذا ؟؟

أولأً : يوجد عندنا فرعين من فروع الدين هم التولي والتبري فكيف أستطيع أن أعرف من هم أعداء الله وأتبرأ منهم إذا لم اعرف ظلامات أهل البيت (كيف أعرف أن هارون الرشيد لعنه الله من أعداء أهل البيت فأتبرأ منه)
لا أستطيع أن أعرف ذلك إلا بعد أن أعرف مظلوميات أهل البيت
ثانياً : من المبررات لغيبة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف هي ترصد أعداءه لقتله فلو أنني تجاهلت الظلامات وقلت أنها مسألة تاريخ لا دخللها في العقيدة فإني لا أستطيع أن أعلل غيبة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف
ثالثاً : يوجد عندنا عقيدة اسمها التقية _ وهي أن يخفي المؤمن دينه عمن يخاف عليه منه _ فلو تجاهلنا ظلامات أهل البيت ولم نتحدث عنها ولم نبحث فيها لما استطعنا أن نثبت التقية
رابعاً : سكوت الأئمة وعدم إقامة حروب ضد الأمويين والعباسيين بعد كربلاء يبرره ما كان يجري عليهم من ظلامات
خامساً : لو تجاهلنا الظلامات لما وجدنا مبرراً لضياع الكثير من الأحاديث المروية عن أهل البيت
سادساً : القول بأن ظلامات أهل البيت مسائل تاريخية يؤدي إلى أن إقامة مجالس العزاء لهم والبكاء عليهم واللطم عليهم ومواساتهمعبثاً لا فائدة منها !!! فلماذا يكون البكاء عليهم والتركيز الشديد من قبل الأئمة على البكاء عليهم وفضله إذا كانت مسألة تاريخية لا سماس لها في العقيدة !!؟؟
==========
مسألة كسر الضلع بالخصوص
إن كسر الضلع هو جزء من الظلامات التي جرت على أهل البيت فكما أن جميع ظلاماتهم مرتبطة بالعقيدة كذلك هذا الجزء من الظلامة مرتبط بالعقيدة فلا يصح إخراجه من كونه مسألة عقائدية كباقي الظلامات إلى مسألة تاريخية إلا بدليل وهذا الدليل غير موجود لذلك تبقى مسألة كسر الضلع عقائدية
==========
ما هي حجة من يقول أنها مسألة تاريخية ليس لها دخل في العقيدة ؟
أليست بعثة النبي مسألة تاريخية !!!
أليست الغزوات مسائل تاريخية !!!
أليس عيد الغدير مسألة تاريخية !!!
كل ما مضى يعد من المسائل التاريخية ولكنها مرتبطة بالعقيدة فإنكارها يعد كفر والعياذ بالله
========
انت فلان ابن فلان2 ابن فلان 3 ابن فلان 4 الفلاني
حينما تقول أنا جدي فلان ثلاثة تزوج جدتي فلانة 3 فأنجب والدي فلان 2 ووالدي تزوج أمي فلانة 2 ثم أنجبني
فهنا أنت تستدل على طهارة مولدك وأنك لست ابن زنا والعياذ بالله فهذه المسألة مهمة في الفقه حتى تجوز الصلاة خلفك وإذا صرت مجتهد يصح تقليدك وفي الإرث ترث من جدتك أم أمك فلانة 4
مع أن هذه مسألة تاريخية ولكن لا تخفى علينا أهميتها في الفقه
======
فلا نستطيع أن نقول أن المسائل التاريخية لا علاقة لها بالعقيدة فإنكارها أو الاعتقاد بها لا يؤثر لأن بطلان ذلك وضح من خلال البيان السابق
نسأل الله عز وجل أن يوفقنا لكل ما فيه الخير والصلاح وأن يفتح قلوبنا لقبول الحق إنه حميد مجيد

بعد أن ذكرنا الدليل العقلي نذكر رأي المرجع الكبير الميرزا جواد التبريزي قدس سره
الاعتقاد بظلامات الزهراء () له مساس تام بالولاية
أفي نظركم أنّ الظلامات التي تعرضت لها أُمّ الأئمة الأطهار فاطمة الزهراء ()من قبل الحاكمين في ذلك الوقت مثل: (غصبها فدكاً، والهجوم على دارها، وكسر ضلعها، وإسقاط الجنين المسمّى بمحسن بن علي ()، ولطمها على خدها، ومنها البكاء على فقد أبيها رسول اللّه ()، وما إلى ذلك من ظلامات) لها ارتباط بصميم عقائدنا من التوحيد والنبوة والإمامة والمعاد . . . أم لا؟
بسمه تعالى؛ إنّ ما ثبت من الظلامات الكثيرة التي جرت على الصدّيقة الزهراء فاطمة ()لها مساس تام بالولاية التي هي الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو صريح عدة من النصوص المعتبرة منها صحيح زرارة عن أبي جعفر (): «بُني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية»(4). ويظهر مساس هذه الظلامات بالولاية لمن تأمل وتمعّن في ملابسات هذه الحوادث ودوافعها، واللّه العالم.

قضية الزهراء () ترتبط بالعقيدة
هناك شخص أثار الفتنة وطرح مسألة الزهراء () بأنّها مسألة تاريخية فهل هي مسألة تاريخية أو ترتبط بالعقيدة؟
بسمه تعالى؛ قضية فاطمة الزهراء () وما كان لها حال حياة أبيها وما جرى عليها بعد وفاة أبيها من أحد الأدلة القاطعة لحقانية مذهب التشيع حيث إنها () باتفاق جميع التواريخ قد أُوذيت بعد وفاة أبيها من قبل الجماعة مع أن اللّه سبحانه قال في كتابه المجيد (قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى) ولم يكن لرسول اللّه () ذو قربى أقرب من فاطمة () وقد قال رسول اللّه (): «فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني ومن أحبّها فقد أحبّني» فلم يراعوا حقّها وآذوها وأجروا عليها من الظلم حتى استشهدت وذهبت من الدنيا وهي ساخطة عليهم غير راضية منهم كيف ولو كانت فاطمة () راضية منهم غير ساخطة عليهم فَلِمَ أوصت بدفنها ليلاً وتجهيزها سرّاً وإخفاء قبرها، وهل الغرض في ذلك إلاّ لتكون علامة على سخطها على الجماعة، ودليلاً على مصائبها التي جرت عليها بعد أبيها ذاك السخط الذي يغضب اللّه ويسخط له كما قال النبي () في الحديث المروي في كتب الفريقين «إن اللّه يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها» وهذه الإشارة كافية لمن له قلب سليم وألقى السمع وهو شهيد، واللّه العالم.

توقيع خادم الزهراء ع

لوسألوني في يوم الحساب
بم أفنيت عمرك في الشباب
بدون تردد هذا جـــــوابي
أنا وجميع من فوق التراب
فداء تراب نعل أبي تراب
يااااااااا علي



رد مع اقتباس