منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - حوار في منتدى الصوفية عن مظلومية الزهراء
عرض مشاركة واحدة

الناصر صلاح الدين
عضو
رقم العضوية : 10258
الإنتساب : Oct 2010
الدولة : ماليزيا / كوالالمبور
المشاركات : 122
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 0
المستوى : الناصر صلاح الدين is on a distinguished road

الناصر صلاح الدين غير متواجد حالياً عرض البوم صور الناصر صلاح الدين



  مشاركة رقم : 127  
كاتب الموضوع : احمد اشكناني المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Nov-2010 الساعة : 09:11 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الزميل العزيز والفاضل السيد المرتضى

السلام عليكم ورحمة طيبه من الله تعالى عليكم ..

أما بعد ..

لم أنتهي من موضوع رواية التهديد بحرق منزل فاطمة .. ولا يزال عندي ما أحتفظ به .. وسأنزله في وقته عندما أصل إلى النقطة التي أريدها ..

ولكن ياسيدي الكريم .. قد أنزلت رواية أخرى صدمتني في الواقع ولعلها أكثر مما سبق .. وهي ...

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد الرضوي
روى سليم بن قيس عن عبد الله بن عباس أنه حدثه وكان جابر بن عبد الله الأنصاري إلى جانبه:
أن النبي (ص) قال لعلي، بعد خطبة طويلة:
إن قريشًا ستظاهر عليكم، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك، فإن وجدت اعوانًا فجاهدهم، وإن لم تجد اعوانًا فكفّ يدك،
واحقن دمك، أما إنّ الشهادة من ورائك لعن الله قاتلك.
ثم أقبل (ص) على ابنته الزهراء(ع)، فقال: إنك اول من يلحقني من اهل بيتي، وانت سيدة نساء أهل الجنة، وسترين بعدي
ظلمًا حتى تضربي، ويكسر ضلع من أضلاعك
، لعن الله قاتلك....((ج 2- ص907))

قد وضعت بارك الله بك ((ج 2- ص907))
ماهو هذا الكتاب وماهو سند هذه الرواية ؟؟؟

ثم ذكرت يحفظك الله تعالى مقوله ....

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد الرضوي
ومن المعلوم أن كتاب سليم بن قيس معتمد و غاية في الإعتبار يشهد بذلك تعليق علماء الطائفة الأعلام بذلك ولو شئتَ لذكرتُ لك طائفة من كلماتهم.
.

كتاب سُليم بن قيس العامري الهلالي ، يسمى كتابه بـ "السقيفة" ، جاءت فيه القصة مسندة (ص/385) من طبعة محمد باقر الأنصاري ، وسندها هو : أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس قال : كنت عند عبد الله بن عباس في بيته ومعنا جماعة من شيعة علي ، فحدثنا فكان فيما حدثنا أن قال :...وذكر رواية طويلة فيها تفصيل للقصة المكذوبة في اعتداء الصحابة على بيت فاطمة رضي الله عنها .

والجواب عن هذا أن يقال :

إن كتاب سُليم بن قيس كتاب مكذوب ، فيه أول نص على تحريف القرآن الكريم ، وقد تشكك في نسبته علماء الشيعة أنفسهم :
يقول ابن المطهر الحلي في كتاب الرجال (ص/206) : " أبان بن أبي عياش ضعيف جداً، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه " .

وجاء في كتاب محمد بن علي الأردبيلي (1101هـ) "جامع الرواة" (1/9) : " أبان بن أبي عياش ، فيروز ، تابعي ضعيف ، ..وزاد في (صه) عن (غض) لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه " .

ويقول المامقاني (1351هـ) في كتابه "تنقيح المقال" (2/25) : " يقول أصحابنا الشيعة وعلماء الشيعة أن سليماً لم يُعرف ، ويُشَك في أصل وجوده ولم يذكروه بالخير ، والكتاب المنسوب إليه موضوع قطعاً وفيه أدلة كافية للدلالة على وضعه " .

وقال الشيخ المفيد في كتاب "تصحيح اعتقادات الإمامية" .
" (149-150) : " هذا الكتاب غير موثوق به ، وقد حصل فيه تخليط وتدليس ؛ فينبغي للمتدين أن يجتنب العمل بكل ما فيه ، ولا يُعول على جملته ، والتقليد لروايته ، وليفزع إلى العلماء فيما تضمنه من الأحاديث ، ليوقفوه على الصحيح منها والفاسد " انتهى بنصه ، وهو كلام غني عن التعليق !!

ويقول الموسوي في كتابه "لله ثم للتاريخ" (ص/83) :
" أما كتاب سليم بن قيس فهو مكذوب على سليم بن قيس ، وضعه أبان بن أبي عياش ثم نسبه إلى سليم " .

ثم على فرض صحة نسبة الكتاب ، فإن سليم بن قيس لم يكن في المدينة في خلافة أبي بكر الصديق ، كما تذكر ذلك جميع الكتب الشيعية التي ترجمت له ، نص على ذلك محقق كتاب سُليم بن قيس وهو محمد باقر الأنصاري (ص/58) ، فيظهر بذلك أن ثمة انقطاعا ظاهرا بين سليم بن قيس وأحداث القصة ، لا يُدرى عمَّن أخذها من الرواة الكذابين ، أو من كذبها عليه .

ونزيد أيضا أنه في ميزان النقد الحديثي ، لا تعرف لسليم بن قيس رواية عن عبد الله عباس ، فلم يذكره أحد في تلاميذ ابن عباس ، ولا يعرف له سماع منه ، فثمة سقط ظاهر في السند .

رد مع اقتباس