[حفيد الزهراء]

بسمه تعالى....اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين

اقتباس لماذا يازميلي العزيز لاتُحسن الظن بالناس .. وهل الناس مصفحين بحيث لايُصابون بأمر ما أو إنشغالهم بعمل ما ؟؟؟ هاقد ظننت يرحمك الله بأني هربت .. وظنك لم يكن بمحله .. أحسن ظنك بالناس فيحسنون الظن بك .. وإذا هربت فلن يعيبني خصوصاً إذا كنت أتحاور مع رجل مثقف مثلك ..

1- لا بدّ أولاً أن أجدد إشادتي بالمحاور الهادئ والزميل ذي الأخلاق العالية الأخ الناصر صلاح الدين.

2- ثم أعتذر لك اخي إن كنت فهمت مني أنني أسأت الظن بك...ولكن ما دفعني إلى ذلك هو تركك الحوار
معلّقًا من دون ان تعلّل سبب الغياب هذا اولاً، ولأنك ايضًا من دفعنا إلى هذا الأمر بتهربك من الوعد الذي
قطعته على نفسك من البداية ولم تفِ به حتى الآن..
ولذلك فإنه ليس من عادتنا ان نسيء الظن بأحد بل لقد كان صبرنا طويلاً حتى الآن...
ونحن لا نريد لك الهروب بل انت ضيفنا اتفقنا أم لم نتفق ولكن لا نريد أن تقطع على نفسك
وعداً لا تستطيع أن تفِ به ولذلك اعتبرنا انك راوغتنا كثيراً وكررنا أسئلتنا عليك مراراً وتكراراً

اقتباس انت بارك الله بك أشرت لصحة هذا الكتاب وقد أكدت على هذا حين قلت ...

3- اما بالنسبة لكتاب سليم بن قيس .. نعم أخي هو كتاب معتمد ومعتبر عندنا بشهادة كبار
علماء الطائفة وكما قلت لك هذا بحث آخر لن نفتحه قبل ان نحلّ عقدة هذا الحوار الجاري
والذي لم يؤتِ أكله حتى الآن..

اقتباس وأما الحاجة ببيان الصحيح من المكذوب فهو أصل الحوار رعاك الله .. ألسنا بصدد تكذيب وتضعيف روايات .. إذاً أنا لم أخرج عن الموضوع ..

4- اما الحاجة لبيان الصحيح من المكذوب ... فمتى تمّ الإتفاق بيننا أو بينك أومع السيد احمد أشكناني
على الخوض في تبيان الصحيح من الضعيف من الموضوع عندنا..
الإتفاق كان على رواية واحدة من كتبكم...اظن ان هذا واضح.

اقتباس واما العضو البلداوي وردك عليه فهو يتحدث عن مظلومية الزهراء رضي الله تعالى عنها وأرضاها وأنت رددت عليه بكتاب أول من اسقطه علماؤك ..

5- كما أسلفنا هذا بحث آخر ... يكفي ان أقول مجدداً ان الكتاب معتمد ووثقه كبار علماء الطائفة..

اقتباس وأسألك مرة أخرى هل أنت مقتنع بهذه الرواية التي قلت عنها صحيحة أم لا ؟؟؟

6- ألم تسألني هذا السؤال من قبل... وقلت انني أقبل بهذه الرواية بموازين علمائكم وأعتبرها حجة عليكم..

و لذلك فأرجو منك عدم المراوغة لأن الموضوع استطال كثيراً وما زلت تدور حول نفسك من دون أيّة نتيجة..

والحمد لله على نعمة الهداية والولاية.

الرضوي.