منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - حزب الله يتمنى نجاح المساعي: أي يد تمتد الى المقاومة إما أن تشل وإما أن تقطع
عرض مشاركة واحدة

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : أرشيف أخبار المقاومة
افتراضي حزب الله يتمنى نجاح المساعي: أي يد تمتد الى المقاومة إما أن تشل وإما أن تقطع
قديم بتاريخ : 21-Nov-2010 الساعة : 02:41 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله

حزب الله يتمنى نجاح المساعي: أي يد تمتد الى المقاومة إما أن تشل وإما أن تقطع



أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق "أن ما تتعرض له المقاومة اليوم ليس إلا محاولة يائسة من قوى الشر العالمي وأعداء المقاومة في العالم للنيل من مكانة هذه المقاومة وتشويه صورتها والنيل من إنجازاتها". واعتبر أن ذلك يدل على عجز إسرائيل عن المواجهة العسكرية مشيرا الى انه لو كانت اسرائيل تثق بقدراتها في أية مواجهة مع لبنان. لما كانت تراهن ولا انتظرت قرارا اتهاميا من المحكمة الدولية.

ورأى الشيخ قاووق "أن اسرائيل تسعى اليوم لاستدراج المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحديد لتحصل على براءة ذمة تجاه القرار 1701. وهو ما يكرس احتلالها لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا وخروقاتها وانتهاكاتها الجوية المستمرة للسيادة اللبنانية ".

واكد قاووق في احتفال تأبيني ان الواجب الوطني يفرض علينا أن نتمسك بمعادلة المقاومة كمعادلة أساسية تضمن استعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا دون قيد او شرط ".

من جهته أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي أن "الإدارة الأميركية تعمل على تنقية ملف إسرائيل مع مجلس الأمن من خلال ابتداع صيغة لمسألة بلدة الغجر لا تعيدها الى السيادة اللبنانية بل تحاول تبرئة العدو المحتل من جريمة الاحتلال ".
وشدد على أن حزب الله يراقب كيف تجرى عملية التآمر هذه حاليا وكيف يجرى إعداد المسرح لعرض "مسرحية القرار الظني المزيف المضلل الظالم ".

ولفت الموسوي في كلمة في بلدة أرزون إلى أن "المقاومة شهدت فصولا كثيرة من التآمر منذ انطلاقها عام 1982. وكانت تخرج في كل مرة أقوى مما كانت عليه. وأشد هذه الفصول كان عدوان تموز 2006. والفصل الذي نشهده اليوم هو الطلقة الأخيرة في البندقية المسددة إلينا. لكنها أهون بكثير مما سدد إلينا من قبل ".

وأكد أن "المتآمرين على المقاومة إنما يتآمرون على أنفسهم وأنهم لن يلبثوا إلا قليلا ليروا بأم أعينهم ماذا جر عليهم تآمرهم. وأي يد تمتد إليها إما أن تشل وإما أن تقطع ".

وشدد على أن "المساعي السورية - السعودية جادة في الوصول الى تسوية تجنب لبنان ما يدبره البعض من مكائد تمس الاستقرار فيه . "

بدوره تمنى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الموسوي في لقاء سياسي في بلدة مقنة "أن تنجح المساعي التي تبذلها سوريا والسعودية وكل من يؤيدهما لمنع أي صدام قد ينشأ عن القرار الظني للمحكمة الدولية المتوقع صدوره في حق المقاومة". واصفا إياه ب"القرار الأميركي الإسرائيلي بدون شك ".

ورأى "أن مصلحة المقاومة أن تبقى متفرغة للعدو الصهيوني ولا مصلحة لها بحدوث مشكلة في الداخل. وأن كل من يشغلها يوما او لساعة في الداخل يعتدي عليها وعلى الوطن". واستغرب "تصريحات بعض القيادات اللبنانية اللامبالية من تداعيات القرار الظني" متسائلا "كيف يكون مواطنا حريصا على وطنه وشعبه كل من لا يبالي بتداعيات القرار الظني وهل يؤشر ذلك إلى وعي أو إخلاص أو فيه شيء من الشعور بالمسؤولية"
المنار


رد مع اقتباس