[صفوان بيضون]

خواطر جديدة متألقة

بسمه تعالى .
من جديد يعود الدم الدافئ إلى هذه المساحة الحرة المخصصة لأقلام الأحبة الأعضاء .

شغلتني الدنيا ومشاغلها عنها ، ولكن أصواتكم الغالية ونفحاتكم الطيبة أرغمتني على العودة وأنا أحمل في نفسي الشعور بالتقصير متداخلاً مع الفخر والشكر لأنكم لم تنسوا ميزان الخواطر .

- في البداية لا بد من أن أشكر الأخت ( المنصورة ) على خاطرتها التي تحمل لي العتب الشديد ، وسؤال يقول : لم أهملتني يا صفوان كل هذا الزمن أ هكذا يفعل الوفي بأحبابه وإخوته وأخواته .

أقول : أيتها المنصورة الفاضلة : إن غلبك هوى العترة الطاهرة فلن يظل عقلك مغلوب ولا قلبك محجوب ، فحبهم يفتح الأفاق ، ويجري في الأعماق .

- الأخ الكريم علي خفاجي : خاطرة قصيرة ولكنها تحمل الإختزال المحبب والمؤثر جداً ، وعادة ليس المطلوب الإكثار ، وخاطرتك تحمل المميزات الخاصة والخصائص المميزة ، فهنيئاً لك بملكتك وجوهرتك ، وهنيئاً لنا بك .

- الأخت الفاضلة أمة العباس : عنوان مشوق جداً ، موضوع غاية في الجمال ، استخدامك لأدوات اللغة العربية وتفاصيلها ، ينم عن خيال ، والخيال دائماً مطلوب في تميز الكتابة الأدبية المبدعة ، عذرك في الأخطاء مقبول ، وسأرسل لك على الخاص إن سمحت لي بعض الملاحظات ، منعاً من الإحراج .

مرة أخرى الشكر لمن يطل علينا بين الفينة والفينة ، ولا تنسوا ميزان خواطركم .

أخوكم : صفوان .