منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - مواظبة فاطمة عليها السلام على زيارة قبر عمها حمزة رحمه الله
عرض مشاركة واحدة

السيد المستبصر
الصورة الرمزية السيد المستبصر
مشرف سابق
رقم العضوية : 9485
الإنتساب : Jul 2010
الدولة : بلاد المؤمنين
المشاركات : 447
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 198
المستوى : السيد المستبصر is on a distinguished road

السيد المستبصر غير متواجد حالياً عرض البوم صور السيد المستبصر



  مشاركة رقم : 16  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-Nov-2010 الساعة : 05:27 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
الله يجزاك خير فتح عيونك زين رديت على السؤال في الصفحه الاولا
.................................................. .................................
ما تعرف الناسخ والمنسوخ في القرآن
نريدكم ان تفهمو في الناسخ والمنسوخ في الاحاديث؟
لكن هذا موضوع كبير عليكم



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أما بعد..
الظاهر أن الأخت الكريمة لم تقرأ الموضوع جيداً وهو الرأي الفقهي الذي نقلته لكم وهو عن جواز زيارة القبور عند الأحناف والمالكية وغيرهم ومنهم من قال على كراهية وفي حال ترك الحزن وتهيج الأحزان وقول ما يخالف الإرادة الإلهية فلا مشكلة ، وهذا ما كتبتيه يعتبر هروب من الجواب.. نحن نفهم الناسخ والمنسوخ ولكن الحكم المنسوخ هو عدم إجازة الزيارة للنساء وليس العكس وهذا هو نتيجة البحث فلعلك تقرأيه مجدداً، وأنت من نريد منك أن تفهمي، أم لعل الموضوع عليك كبير ولم تفهميه جيداً، أو لعله المصطلحات لم تعجبك، أم لعل كل من يخالفونك الرأي وحتى ولو كانوا من علماء أهل السنة فهم لا ينالون الرضا منكم، وهم لا يفهمون عليكم والموضوع كبير عليهم أيضاً، فيا ليت بعض التواضع من جنابكم وأن تنزلوا على الأرض وأن تعترفوا أنه هناك خلاف على المسألة في الحد الأدنى بين الفقهاء أقصد بين فقهاء أهل السنة، ولكن بما أن صفة من لا حجة لديه هو الهروب، وكيف يهرب؟! يهرب متعجرفاً لا يقبل بالخسارة، مع أنه خاسر على كل الأحوال، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
وبما أنكم لستم من أهل العلم، أنقل لكم أقوال علماؤكم من الذين يختلفون معكم بالطبع..
وإليكم الرأي المتفق عليه عند علماء السنة ما خلا الوهابية والسلفية وبعض الحنابلة:

اقتباس
لا يكره لعموم قوله ( وسلم) :
"كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها".
وهو يدل على سبق النهي، ونسخه فيدخل فيها الرجال والنساء.



أما بالنسبة لسند الحديث فإليك ما كنت قد نقلته لكم عن ضعف سنده كما يقول أحد علماء أهل السنة وهو الشيخ الألباني:

اقتباس
ورد في كتاب (أحكام الجنائز) للشيخ محمد ناصر الألباني ص232، في باب صيغة السلام عند دخول المسجد ذكرها ابن تيمية، قال:
"فإن قيل {لي}: فلماذا لم تستدل بالحديث المشهور الذي رواه أصحاب السنن وغيرهم عن ابن عباس: (لعن الله زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج)
وجوابي عليه: أن هذا الحديث مع شهرته ضعيف الإسناد، لا تقوم به حجة، وإن تساهل كثير من المصنفين فأوردوه في هذا الباب وسكتوا عن علته، كما فعل ابن حجر في (الزواجر)، ومن قبله العلامة ابن القيم في (زاد المعاد)، واغتر به جماهير السلفيين وأهل الحديث فاحتجوا به في كتبهم ورسائلهم ومحاضراتهم.
وقد كنت انتقدت ابن القيم من أجل ذلك فيما كنت علقته على كتابه، وبينت علة الحديث مفصلا هناك، ثم في (سلسلة الأحاديث الضعيفة)
(رقم 223)، ثم رأيت ابن القيم في (تهذيب السنن) (ج4، ص342) نقل عن عبد الحق الإشبيلي أن في سند الحديث باذام صاحب الكلبي وهو عندهم ضعيف جداً، وأقره ابن القيم، فالحمد لله على توفيقه". أنتهى


ويأتي السؤال هنا لماذا تستدلين بحديث بعض من علماؤكم قد ضعفه؟ أم أن هذا الموضوع كبير على الشيخ الألباني؟! وهو لا يعرف أحكام الناسخ والمنسوخ؟!!!

آخر تعديل بواسطة السيد المستبصر ، 24-Nov-2010 الساعة 11:37 PM.

رد مع اقتباس