[صفوان بيضون]

إخوتي وأخواتي : السلام عليكم .
ليس تدخلاً في الخصوصيات ، ولا تجاوز للصلاحية ، ولا تغيير للموضوع وهدفه الأصلي .
لكن أيها الأعزاء دائماً هناك عوائق وملابسات ونكد في الحياة ، لكن الحياة ليست باتجاه واحد ، ومهما كانت عسيرة ومتجهمة ، فهي لا بد أن تحمل في زاوية ما وإن كانت حادة فسحة أمل .
ما كنت أبداً أحب أو أتمنى أن أسمع أو أقرأ رأيين متتابعين خلال فترة قصيرة جداً يقولان : ليتني لم آتي إلى الحياة .
أحبتي : المؤمن ( ولا أريد التنظير على أحد وهذا ليس من حقي ) ولكن المؤمن الموالي وجد لهدف وهم جليلين وهو يحملهما أينما حل ، ولا أعتقد أن أحداً منا مستعد للتقصير في هذا الهدف ، فليكن هدفنا نبراس حياتنا ، وصدقوني أن جنة الولاية التي نعيش نسائمها في الدنيا تنسي كل مرارة الحياة .
أحببت أن أشق النافذة قليلاً كي تدخل تلك النسائم إلى القلوب التي أتعبتها الدنيا الدنية وأتعبها ناسها ، فيتنشقوا عطر الولاية في عيد الولاية .
مباركين وكل عام وأنتم بألف خير .
أخوكم في الولاية : صفوان .