منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - نداء الغدير، الولاية والحكومة
عرض مشاركة واحدة

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : موالية صاحب البيعة المنتدى : ميزان الغدير في ولاية الأمير ( صلوات الله عليه )
افتراضي استشكال بعض المقدسين من قضية الحرب
قديم بتاريخ : 25-Nov-2010 الساعة : 04:11 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله

استشكال بعض المقدسين من قضية الحرب‏

نحن الآن نعاني من الحرب. وثمة طائفة تستشكل وتتوقف في هذه القضية، وبرغم أنّها لا تتكون من رجا ل ذوي نفوذ واسع إلا أنّهم موجودون. هناك أشخاص ينادون بالصلح والهدنة.

علينا أن نتعلم ذلك من التاريخ، لقد فرض المقدسون ما يساوق ذلك على أمير المؤمنين، فرض أصحاب الجباه السود وأضر الناس على المسلمين التحكيم على الإمام، ولم يستطع الإمام مقاومة ضغوطهم وأرادوا قتله إن لم يستجب لمطالبهم؛ اقترحوا عليه جعل القرآن حكماً بينه وبين معاوية. ابتلي الإمام بذلك، ونحن الآن مبتلون بمثله.

إنّهم يطالبون بجعل حكم يعين المتجاوز، الدنيا لا تعلم من المعتدي، يجب علينا أن نتعظ من قضية أمير المؤمنين، وألّا نخضع للتحكيم.

لقد تعرفنا خلال السنوات السبعة الماضية على الحكام وعلى من يدعون إلى الهدنة. قصة الإمام الحسن شاهد آخر على قضية الصلح، كان صلحه مفروضاً عليه، حيث قام الخونة الذين أحاطوا بالإمام بإجباره على الصلح فكان صلحا قسرياً. والصلح المعروض علينا من هذا القبيل.

وبعد إبرام الصلح وحسب ما جاء في الرواية ارتقى معاوية المنبر وقال: «ألا إنّ كل شي‏ء أعطيته الحسن بن علي تحت قدميّ هاتين لا أفي به»، كما قام هذا الرجل بتمزيق الاتفاقيات المبرمة بيننا.

إنّ ما جرى في تلك العصور يرشدنا إلى عدم الرضوخ إلى الهدنة المفروضة وعملية التحكيم المفروضة أيضاً.

يجب علينا مواصلة الحرب وفقاً لرأينا ورأي شعبنا الباسل حتى تحقيق النصر المؤزر الذي بدأ يلوح في الأفق، فهو قريب إن شاء الله تعالى، ولو أراد شعبنا الكريم المساهمة في تعجيل النصر مما يعود بالنفع عليه وعلى الشعب العراقي والمنطقة برمتها فعليه أن يتجهز، يجب عليه في هذه البرهة من الزمن الاستعداد والتجهز للجبهات بكل ما للكلمة من معنى.

قال السادة: هناك أشياء كثيرة جداً في أغلب نقاط البلاد يمكن الاستفادة منها بعنوان أدوات لجهاد البناء وفي الجبهات، وهي فائضة عن الحاجة هناك.

أقول: لو وجدت أدوات إضافية في مكان ما، ورأى حكام ومحافظو المدن وأئمة الجمعة فيها عدم الحاجة إليها في ذلك المكان فيجب إرسالها إلى الجبهة. إن أردتم أن تصبح بلادكم عامرة وإسلامية خلال مدة قصيرة فعليكم أن تتجهزوا بكل ما تملكون من قوة للقضاء على هذا الرجل اللعين. قيل سابقاً بأنّ صدام سوف يتلقى صفعة قوية، وقد تلقاها بالفعل، وهو الآن مذهول لا يعرف ماذا يفعل.

واقعاً لا يعرف ماذا يفعل، فمن جهة يتبجح ويبالغ، ومن جهة أخرى يناشد ويتوسل، ومن جهة ثالثة يتسول ويستجدي، إنّه الآن يمر بحالة من الذهول. وأنا أخاف أن يعرض العراق إلى كوارث لو جنّ أكثر مما هو عليه الآن بعد اندحاره وهزيمته في الحرب، فيقول: إنّني غرقت، فلأغرق الجميع، إنّه من هذا الطراز.

أنا أخشى أن يتطاول على العتبات المقدسة، وأسأل الله أن لا يمهله ذلك. يجب أن توجه له صفعة أخرى تجعله ينتحر أو يفر عن هذا المكان.


رد مع اقتباس