|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
موالية صاحب البيعة
المنتدى :
ميزان الغدير في ولاية الأمير ( صلوات الله عليه )
ابتداع الانحرافات والغفلة بعد غدير خم
بتاريخ : 25-Nov-2010 الساعة : 04:21 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله
ابتداع الانحرافات والغفلة بعد غدير خم
على كل حال حدثت انحرافات بعد غدير خم، وقد غفلنا وتهاونّا جميعاً، أو أنّ غالبيتنا أصيبت بحالة من الذهول والغفلة حتى نحينا، ولم يدعونا نتدخل في شؤون المسلمين، وقد أدى ذلك إلى الابتلاء بهذه المصائب والمآزق التي تتعرض لها كافة الدول الإسلامية.
صدق علماء السنة بوجوب إطاعة كل حاكم قوي حتى لو كان ظالماً، وقد وصل هذا الشخص إلى سدة الحكم عن طريق أولئك الأقوياء.
هل يصدق أنّ النبي يؤسس الأحكام ثم يقول: أطيعوا أتاتورك الذي نسف أحكامنا؟ أي عقل يقبل هذا؟ يأتي النبي بالأحكام، ويرسل الله تعالى تلك الأحكام ويقول مثلًا: صلوا، ثم يقول بعد ذلك: أطيعوا أتاتورك الذي يقول لاتصلوا! إذن نطيع من، الله أم أتاتورك؟
أي عقل يصدق بذلك؟ واضح أنّ أولي الأمر الذين ذكرهم القرآن الكريم هم من جاءوا تلو رسول الله؛ الله سبحانه وتعالى ثم رسوله الكريم ثم أولوا الأمر، يجب أن يمتلكوا صفات كصفات الله ورسوله.
ليس من المعقول أن يجبر الله تعالى الناس على إطاعة رضا خان الذي وضع كل الموازين الشرعية جانباً؛ يرسل ديناً على يد أنبيائه ثم يقول: أطيعوا من لا دين له، أي تخلوا عن دينكم، يصح هذا؟!
هذه وللأسف من جملة الانحرافات التي ابتدعت بأيد قوية، ونحن نعيش في حالة من الغفلة والذهول.
من جملة الانحرافات الكثيرة التي ابتدعها أعداء الإسلام الخلافات بين طوائف المسلمين المختلفة، كالخلاف بين السنة والشيعة، يختلف السنة والشيعة طبعاً في كثير من العقائد، ويجب أن يكونوا كذلك، لكن يجب أن تكون علاقاتهم طيبة مع بعضهم، فهم أحرار في المعتقد.
ويجب أن لا يدفعنا الخلاف إلى عرقلة اقتدار دولة منا ترغب بطرد أمريكا عن بلادها، وعرقلة قتل من أراد الفتك بالإسلام والمسلمين ودولة مسلمة.
ألف أحد المشايخ (من علماء البلاط) كتاباً مثيراً للفتنة والتفرقة ونشره في مكة. لا أدري كيف يفكر أولئك، ولا تفسير لما يفعلون سوى أنهم عملاء لأمريكا أو بعض البلدان الأخرى، وهي تجبرهم على هذه الأفعال المثيرة للفرقة!
هناك تشتت بيننا أنفسنا أيضاً، هذا شيخي وذاك صوفي، وهذا إخباري وذاك أصولي. لمَ تؤثر العقائد المختلفة على إيجاد خلافات خارجية بيننا؟ لمَ لا نشترك في هذا الأمر الذي يعنينا جميعاً؟ إنّ هذه الخلافات عبارة عن نوع من التربية التي أوجدها المتآمرون، ونشأنا عليها من الصبى إلى مرحلة الشباب وما بعد ذلك، وهي تتطلب أن تعتقد كل فئة وطائفة بخلاف ما تعتقده الفئة والطائفة الأخرى، فيكون الجميع مختلفين مع بعضهم، ويعود النفع على أولئك، هذا ما يقتضيه العقل!
أسأل الله تعالى بتواضع وتذلل أن يهب هذه الجمهورية الإسلامية قدرة وقوة، ويقوي شوكة الإسلام في كل مكان، ويقوي القضايا الإسلامية كذلك، وأسأله تعالى أن يوحد هذه الأفكار المشتتة في فكر إسلامي صحيح واحد، ذلك الفكر الذي يتمكن من إدارة هذه الدولة الإسلامية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
|
|
|