منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - صفات الموالين ..
عرض مشاركة واحدة

ياعلي مدد
الصورة الرمزية ياعلي مدد
عضو دائم

رقم العضوية : 6795
الإنتساب : Nov 2009
الدولة : عند الحبيب
المشاركات : 1,198
بمعدل : 0.21 يوميا
النقاط : 234
المستوى : ياعلي مدد is on a distinguished road

ياعلي مدد غير متواجد حالياً عرض البوم صور ياعلي مدد



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : ياعلي مدد المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-Dec-2010 الساعة : 12:12 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم


5
الرجعة




عن الامام الصادق

ليس منّا من لم يؤمن برجعتنا...



أ في ظلال الحديث

من الأمور العقائدية الهامة قضية الرجعة، التي ورد فيها عن آل البيت
أن اللَّه تعالى يعيد قوماً من الأموات إلى الدنيا في صورهم التي كانوا عليها، لا في صور أخرى
فيعزّ فريقاً، وويذلّ فريقاً آخر، وذلك عند قيام مهدي آل محمد عجل الله فرجه.

وعن الإمام الرضا
وقد سأله المأمون يا أبا الحسن ما تقول في الرجعة؟
إنها لحق قد كانت في الأمم السالفة ونطق بها القرآن وقد قال رسول اللَّه صل الله عليه واله
يكون في هذه الأمة كل ما كان في الأمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذّة بالقذّة.

وفي الحديث: إذا قام يعني القائم أتى المؤمن في قبره فيقال له يا هذا إنه قد ظهر صاحبك
فإن تشأ أن تلحق به فألحق، وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربّك فأقم .


ووقوع الرجعة في الأمم السالفة كما ذكر مولانا الرضا

نصّ عليه القرآن الكريم في قوله تعالى
«أو كالذي مرّ على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنَّى يحيي هذه اللَّه بعد موتها فأماته اللَّه مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوماً أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحماً فلما تبين له قال أعلم أن اللَّه على كل شي‏ء قدير».

فهذه الآية صريحة في أن المذكور فيها مات مائة سنة ثم أحياه اللَّه تعالى
وبعثه إلى الدنيا وأحيا حماره
وهناك شواهد قرآنية كثيرة على هذا الموضوع.

والشي‏ء الذي ينبغي التأكيد عليه أن الرجعة ليست انتقال النفس من بدن إلى بدن آخر منفصل عن الأول
بل هي رجوع النفس إلى البدن الأول بمشخصاته النفسية
والفرق بين المعاد والرجعة، إن الرجعة عود ورجوع موقوت في الدنيا والمعاد هو عود ورجوع في الآخرة.



ب الرجعة عامة أو خاصة؟

ليست الرجعة عامة أي أن كل الناس يرجعون بالمعنى الذي قدّمناه
فهي بخلاف المعاد في الآخرة حيث هو عام وغير مختص بمجموعة من الناس دون أخرى
فما من إنسان إلا ويعاد في الحياة الآخرة.

يقول الصادق

إن الرجعة ليست بعامة وهي خاصة لا يرجع إلا من محض الإيمان محضاً أو محض الشرك محضاً.

وعن الباقر والصادق
عليهما السلام
««وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون»

كل قرية أهلك اللَّه أهلها بالعذاب لا يرجعون في الرجعة فهذه الآية من أعظم الدلالة على الرجعة
لأن أحداً من أهل الإسلام لا ينكر أن الناس كلّهم يرجعون إلى القيامة من هلك ومن لم يهلك
فقوله لا يرجعون أيضاً عني في الرجعة فأما القيامة فيرجعون حتى يدخلوا النار.

ومما قاله الشيخ الطبري في تفسيره «ويوم نحشر من كل أمة فوجاً»
«قد تظاهرت تلك الأخبار عن أئمة الهدى من آل محمد صل الله عليه واله في أن اللَّه سيعيد عند قيام المهدي
قوماً ممن تقدم موتهم من أوليائه وشيعته ليفوزوا بثواب نصرته ومعونته، ويبتهجوا بظهور دولته، ويعيد أيضاً قوماً من أعدائه لينتقم منهم، وينالوا بعض ما يستحقونه من العذاب والقتل على أيدي شيعته والذلّ والخزي بما يشاهدون من علوا كلمته .

فالمستفاد هو اختصاص الرجعة بفريقين من الناس أطلق الأئمة

على الفريق الأول وصف (من محض الإيمان محضاً)
وهو مقام عظيم ومكانة عالية فلا يكون إلا للصفوة ونخبة النخبة من أحبه اللَّه وأكرمه بهذه الكرامة.

وعلى الفريق الثاني الذي يقابل الأول
(من محض الشرك محضاً) وهو للآيسين من رحمة اللَّه
ومن هم غاية في الكفر والفساد والإضلال من الأوصاف المذمومة والدنيّة
وليس لسوى هذين الفريقين رجعة.



ج رجعة النبي صل الله عليه واله والأئمة


ما من شك أن النبي صل الله عليه واله وأهل بيته
هم أدلاّء الفريق الأول ومصابيح دربه
فضلاً عما ورد في حقهم بالخصوص في أحاديثهم وأدعيتهم وزياراتهم.

في الحديث
لا واللَّه لا تنقضي الدنيا ولا تذهب حتى يجتمع رسول اللَّه صل الله عليه واله
وعلي‏
بالثويّة فيلتقيان ويبنيان بالثويّة مسجداً له اثنا عشر ألف باب.

وعن الباقر

أن رسول اللَّه صل الله عليه واله وعلياً
سيرجعان.

وفي بعض الزيارات إني من القائلين بفضلكم مقرّ برجعتكم.

وفي الزيارة الجامعة
فثبتني اللَّه أبداً ما حييت على موالاتكم...
وجعلني ممن يقتصّ آثاركم ويسلك سبيلكم ويهتدي بهديكم
ويحشر في زمرتكم ويكرّ في رجعتكم.

وفي زيارة الحسين
أشهدكم أني بكم مؤمن وبإيابكم موقن.

وعن مولانا زين العابدين
في قوله تعالى
إن الذي قرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد
قال يرجع إليكم نبيكم وأمير المؤمنين والأئمة.



د أول من يرجع

ورد في بعض الأخبار أن أول من يرجع
هو سيد الشهداء أبو عبد اللَّه الحسين


ومن تلك الأخبار

ما ذكره الإمام الحسين
نفسه مخبراً عن ذلك
يقول

أكون أول من ينشقّ الأرض عنه، فأخرج خرجة يوافق ذلك خرجة أمير المؤمنين وقيام قائمنا.

عن مولانا الصادق

أول من تنشق الأرض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي .



هـ أسماء في سجلّ الرجعة

لقد خصّ أئمتنا
بعض الكرام من أتباعهم وأنصارهم بتسميتهم صريحاً في الأخبار والحديث
عن أنهم سيرجعون عند قيام الإمام صاحب الزمان
ومن هؤلاء

1 عبد اللَّه بن شريك العامري.

2 يوشع بن نون.

3 سلمان.

4 أبو دجانة الأنصاري.

5 المقداد.

6 مالك الأشتر.

7 حمران بن أعين.

8 ميسّر بن عبد العزيز.



و دعاء العهد والرجعة

روي عن الامام الصادق
أنه قال

من دعا إلى اللَّه تعالى أربعين صباحاً بهذا العهد كان من أنصار قائمنا
فإن مات قبله أخرجه اللَّه تعالى من قبره وأعطاه بكل كلمة ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة.

ومعنى قوله
«أخرجه اللَّه تعالى من قبره»
أي أرجعه في زمن قيام الإمام المهدي

ولذلك ينبغي أن لا يترك هذا الدعاء لعظمة شأنه ويكفيه شرفاً أنه لا سبل المؤمن إلى الرجعة.


ومما جاء فيه عن الرجعة اللهم إن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتماً مقضياً فأخرجني من قبري مؤتزراً كفني شاهراً سيفي مجرّداً قناتي ملبياً دعوة الداعي في الحاضر والبادي.


والحمد لله رب العالمين


يتبع ......





توقيع ياعلي مدد

ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول



اهـ . اهـ . من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق




رد مع اقتباس