[موسى بن عمران]

اقتباس تاريخيًّا: الشيعة ثلة من المسلمين الاوائل الذين عاصروا الرسول () وآزروه وعاضدوه في المواقف والمشاهد، فلما مضى الرسول () الى الرفيق الأعلى انطووا تحت قيادة علي () وأولاده باعتباره الممثل الشرعي للخلافة والمنصوص عليه من قبل النبي (). فليس للتشيع تاريخ وراء تاريخ الاسلام، ولا للشيعة أصول سوى أنهم رهط من المسلمين الأوائل في عصر الرسول () ومن جاء بعدهم عبر القرون. والخلاصة:من تابع علياً () وقال بإمامته بعد الرسول بلا فصل , فهم الشيعة, يعني شايعوا علياً () .

بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
السيد الرضوي..
أشكر لكم هذا المختصر المفيد، الذي جعلني أقف على أصل الشيعة والتعريف بهم..
ولكن عندي تساؤل:
أين كان هذا الرهط من الأصحاب والشيعة الذين كانوا مع الإمام علي (كرم الله وجهه)، ولماذا لم يتصدوا لما حصل بعد النبي ( وسلم)، ولماذا لم يحركوا ساكناً للدفاع عن الخليفة الحقيقي أو الإمام المنصب من النبي ( وسلم)، كما يعتقد الشيعة؟!
ولكم مني جزيل الشكر