منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ما هي فلسفة الحجاب في الإسلام؟
عرض مشاركة واحدة

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي ما هي فلسفة الحجاب في الإسلام؟
قديم بتاريخ : 02-Dec-2010 الساعة : 02:08 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله

ما هي فلسفة الحجاب في الإسلام؟

الستر أو الحجاب هو من القضايا التي تزيد من كمال المرأة ومن جمالها المعنويّ، ويحفظها ويصونها من الاعتداء عليها، قال الله تبارك وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ...(الأحزاب: 59).
والآية تدلّ على أنّه يجب على المرأة أن تستر جميع بدنها، لأنّه بالستر تصبح أقرب إلى أن تُعرف بأنّها من أهل الستر والصلاح، فإذا عُرفت بذلك فلا يؤذيها أهل الفسق بالتعرّض لها. وهذا ما يجعلها محصّنة من النظر الملوّث لها، ومن عيون السوء، هذا إذا كان حجابها متكاملاً.

وهذا ما يُلمس بوضوح مع وجود النساء المحجّبات في أماكن العمل حيث يساعد الحجاب على إيجاد جوّ من الأمان من تعرّض غير المحارم لهنّ، وهنّ يقمن بوظائفهنّ، وذلك بخلاف التبرُّج وترك الحجاب وإلقاء الستر في الأماكن التي تكثر فيها العلائق بين الرجل والمرأة، حيث تبقى المرأة عرضة لسهام النظرات المشبوهة، ما يجعلها في حال من عدم الأمان، وربّما وصل الأمر بها إلى الوقوع في الخطيئة.

وقد أكّدت العديد من الدراسات والاستطلاعات أنّ من الأسباب الأساسيّة لانهيار القيم في بعض المجتمعات هو خروج المرأة بدون حجاب واختلاطها بالرجال، ما أدّى إلى الانجرار إلى الشهوات، حتّى بات إشباعها همّاً أساسيّاً يتقدّم على ما سواه.

أختي العزيزة: يكفي للاقتناع بالحجاب أن تعرفي أنّ الذي فرض الحجاب هو خالقك، وهو من وهبك نعمة الوجود، وهو الذي رزقك هذا الجسد. وإذا كنت تحبّين خالقك فعليك إطاعته، على الأقلّ أطيعيه شكراً على ما أنعمه عليك إن لم يكن خوفاً منه ولا حبّاً له.


رد مع اقتباس