منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - من سماكم بالشيعة..
عرض مشاركة واحدة

حفيد الزهراء
الصورة الرمزية حفيد الزهراء
مشرف سابق
رقم العضوية : 7979
الإنتساب : Jan 2010
الدولة : القلب الأقدس لصاحب الأمر((عج))
المشاركات : 1,020
بمعدل : 0.18 يوميا
النقاط : 225
المستوى : حفيد الزهراء is on a distinguished road

حفيد الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور حفيد الزهراء



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : موسى بن عمران المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-Dec-2010 الساعة : 09:27 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
شكراً لكم أخي الفاضل موسى بن عمران على حسن تقبلكم للموضوع....

اقتباس
أين كان هذا الرهط من الأصحاب والشيعة الذين كانوا مع الإمام علي (كرم الله وجهه)، ولماذا لم يتصدوا لما حصل بعد النبي ( وسلم)، ولماذا لم يحركوا ساكناً للدفاع عن الخليفة الحقيقي أو الإمام المنصب من النبي ( وسلم)، كما يعتقد الشيعة؟!

أخي الفاضل إن النبي الأكرم وسلم و منذ نشأة الإسلام نصّ على وجوب اتباع الإمام علي
بدأ في دعوة بني هاشم في الحديث المشهور بحديث الدار وما ورد فيه بحق علي :
نصّ الحديث عن تفسير البغوي المتوفى سنة 510 هـ ، يقول البغوي في معالم التنزيل ج4 ص287-279 ـ طبعة دارالفكر ـ بيروت ـ 1405 هـ
روى محمّد بن إسحاق ، عن عبد الغفار بن القاسم ، عن المنهال بن عمرو ، عن عبدالله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب ،
عن عبدالله بن عباس ، عن علي بن أبي طالب قال :

لمّا نزلت هذه الاية على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الاَقْرَبِينَ )الشعراء-214 دعاني رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
فقال : يا علي ، إنّ الله يأمرني أن أُنذر عشيرتي الاقربين ، فضقت بذلك ذرعاً ، وعرفت أنّي متى أُباديهم بهذا الامر أرى منهم ما أكره ،
فصمتُّ عليها ، حتّى جاءني جبرئيل فقال لي : يا محمّد إلاّ تفعل ما تؤمر يعذّبك ربّك ، فاصنع لنا صاعاً من طعام ، واجعل عليه رِجل شاة ،
واملا لنا عسّاً من لبن ، ثمّ اجمع لي بني عبد المطّلب حتّى أُبلّغهم ما أُمرت به .
ففعلت ما أمرني به ، ثمّ دعوتهم له ، وهم يومئذ أربعون رجلاً ، يزيدون رجلاً أو ينقصونه ، فيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب .
فلمّا اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعته ، فجئتهم به ، فلمّا وضعته ، تناول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جذبة من اللحم ،
فشقّها بأسنانه ، ثمّ ألقاها في نواحي الصفحة ، ثمّ قال : خذوا باسم الله ، فأكل القوم حتّى ما لهم بشيء حاجة ،
وأيم الله أنْ كان الرجل الواحد منهم ليأكل مثل ما قدمت لجميعهم .
ثمّ قال : إسقِ القوم ، فجئتهم بذلك العس فشربوا حتّى رووا جميعاً ، وأيم الله أنْ كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله .
فلمّا أراد رسول الله أن يكلّمهم بدره أبو لهب فقال : سحركم صاحبكم ، فتفرّق القوم ولم يكلّمهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .
فقال في الغد : يا علي ، إنّ هذا الرجل قد سبقني إلى ما سمعت من القول ، فتفرّق القوم قبل أنْ أُكلّمهم ،
فأعد لنا من الطعام مثل ما صنعت ثمّ اجمعهم ، ففعلت ثمّ جمعت ، فدعاني بالطعام فقرّبته ، ففعل كما فعل بالامس ،
فأكلوا وشربوا ، ثمّ تكلّم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)فقال :
يا بني عبد المطّلب ، إنّي قد جئتكم بخيري الدنيا والاخرة ، وقد أمرني الله تعالى أنْ أدعوكم إليه ، فأيّكم يوآزرني على أمري هذا ويكون أخي ووصيّي وخليفتي فيكم ؟
فأحجم القوم عنها جميعاً .
فقلت وأنا أحدثهم سنّاً : يا نبيّ الله ، أكون وزيرك عليه .
قال : فأخذ برقبتي وقال : إنّ هذا أخي ووصيّي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا .
فقام القوم يضحكون ويقولون لابي طالب : قد أمرك أنْ تسمع لعلي وتطيع.

أما سند الرواية فمعتبر ...إلا عبد الغفار بن القاسم الذي ضعفوه وكذبوه لأنه اتهم بالرفض والتشيع ورواية البلايا في عثمان...
ولكن عبد الغفار شيخ من شيوخ شعبة بن الحجاج الذي يلقّبونه بأمير المؤمنين في الحديث
وقد نصّ ابن حجر العسقلاني في مقدمة فتح الباري في شرح البخاري على أنّ التشيع بل الرفض لا يضر بالوثاقة
مقدمة فتح الباري 382 ، 398 ، 410.

ولذلك فنقول إن النبي(ص) كان يأمر باتباع وطاعة امير المؤمنين منذ بداية الدعوة..
وقد عرف بالتشيع من الصحابة: سلمان المحمدي - أبو ذر والمقداد وغيرهم وذلك في زمن النبي(ص)..
وليس هذا فقط بل نقول وتقولون أن عمر بن الخطاب وأبا بكر وعشرات آلاف من الصحابة قد هنّأوا امير المؤمنين
علي في بيعة الغدير...وحسبك ما قاله عمر: بخٍ بخٍ لك يا علي أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة
ولكن بدل قومٌ واحدث آخرون وجرى ما على الآل الطاهرين ما جرى من إبعاد لهم عن مركز القيادة والخلافة..

هذا وبالله التوفيق
والحمد لله على نعمة الهداية والولاية
الرضوي

ملاحظة: لم تنته مداخلتي...وسأجيب على بقية الأسئلة إن شاء الله






توقيع حفيد الزهراء

يااااااا زهراء
سقَانِي غيثُها حبًّا فريدا ... فَطارَ القلبُ في الدنيا طروبا
أنا ما عشتُ إلا من هواها ... ولولاها لما كنتُ الحبيبا
سأستوحي حروف الشعر منها ... لأبقى من معانيها قريبا
هي السحرُ الذي أعطى وجودي... وأعطاني من الدنيا نصيبا


أللّهُمَّ اجْعَلْنِي عندَكَ وجيهًا بالحُسَيْنِ عَلَيْهِ السلامُ
في الدُّنيا والآخِرةِ ومنَ المقرَّبِين



رد مع اقتباس