[منتظرة المهدي]

وانا من حسين


وفي اليوم السابع جاء النبي ( ) الى بيت علي وفاطمة () فحمل الوليد وقبله ثم

قال لعلي : اي شيء سميت ابني ؟

قال () ما كنت لاسبقك باسمه يارسول الله وبينما هما كذلك واذا بالوحي الامين ينزل من رب العالمين حاملا اسم الوليد الجديد

فقال النبي () لعلي () يا ابا الحسن وتصدقي بزنة شعره فضة عاصر الحسين () جده المصطفى () ستة اعوام فكان ( ) يحنو عليه ويشمله بعطفه ورعايته ويلفت انظار المسلين الى مقامه

ومنزلته : ( حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا ) ( الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة )







القيام والقعود


حينما عقد الامام الحسن () معاهدة الصلح مع معاوية بن ابي سفيان لم يدرك الكثير من المؤمنين المخلصين وجه الحكمة في ذلك فراح بعضهم يسلم عليه


بقوله : السلام عليك يامذل المؤمنين !! وكان الحسين () يشبه موقف اصحابه بموقف النبي موسى () الذي لم يستطع ان يصبرعلى مافعله العبد العالم { الخضر () } من غرق السفينة وقتل الغلام

واقامة الجدار في تلك الاجواء العصيبة كتب بعض رجالات الكوفة الى اخيه الحسين () يدعونه الى القدوم عليهم للقيام ضد الطاغية معاوية لما عرفوه

( باللين للاولياء ، والغلظة على الاعداء والشدة في امر الله )! فكتب اليهم الحسين () يوصيهم الصبر والمصابرة ( مادام معاوية حيا ) لم يكن يدرك هؤلاء

قول النبي () الحسن والحسين امامان قاما او قعدا )



وسوف نكمل بحول الله تعالى
الفتنة كبرى فتابعونا