[الشاعر عدنان لطيف الحلي]

{ هـَـلَّ الغـَديــرُ }

هلَّ الغديـرُ فكـبـرتْ احـلاميْ *** الله اكبرُ ذا الوصيُ إمـاميْ

هلَّ الغديـرُ فاشـرقتْ اكـواننـُا *** نورُ الولاءِ معطراً انساميْ

قـُـمْ يـا عـليَّ فـانتَ قـائـدُ امـةٍ *** انتَ الـوليُ ورافـعٌ للـهـامِ

الــربُّ شــرَّعَ والنـبـيُّ مبـلغـاً *** والناسُ حولهُ باركـتْ لمقامِ

بـَخَّـاً وبَـخـَّاً ثــُمَّ بـَخـَّاً يـاولـيْ *** اصبحتَ مولى للملا وكرامِ

هـلتْ وهـلتْ ثــم هـلتْ امـــةٌ *** فـلقـدْ غـدوتَ وليـَّهـا بسـلامِ

نمْ في شغافِ القلبِ انت اميرُهُ *** مَـنْ ذا يـُوازيْ حبَّكم بهـيـامِ

ها قدْ تحاشدتْ الالوفُ تباركُ *** هـذا الـوليُّ سنامُهـا وسناميْ

جـئنا نباركُ ذا الـولاء بجلسةٍ *** وبكَ الصلاةُ تنورتْ بزحـامِ

يا ذروةَ الخُلقِ الرفيـعِ بموقفٍ *** هاكَ القلوبَ توحـدتْ بمـرامِ

الـنـورُ انـتـمْ والخـلائـقُ تـُبـَّعٌ *** مهمـا تطـاولَ شـانُهـمْ بتمـامِ

ماذا اسطرُ مِنْ مناقبِ حـيـدرٍ *** وهو الذي ملأ الدنى احلاميْ

ففضائـلٌ وفضائـلٌ ومـنـاقـبٌ *** وهو المُسَبُّ على منابر شامِ

إن وافقوه لكانَ جنـة عـيشنــا *** والنارُ تطفئ في حسابِ انامِ

بل ذي الجنانِ لهللتْ لوجودِنا *** ولحُـطـِّمَ الابليس فـوقَ ركامِ

لكـنهـمْ باعـوا الـولاءَ لـدُنـْيـةٍ *** وتكالبوا عرشاً فشاعَ سقاميْ

بـلْ قـتـَّلوا مـَن قتـَّلوا مِـنْ آلـهِ *** حـتى ليـومِكَ نرزؤا بحِـمـامِ

يـادوحةً ,النـورُ نسـغُ روائِـهـا *** منك الفروعُ تنورتْ بظلامِ

عذراً اذا قَصُرَ الوصالُ قصيدةً *** يـا مـطـلعـاً لنعـيـدهُ بـخِـتـامِ

جـئنـا نبـايـعُ والصـلاةُ تحـفـنـا *** كــلٌّ يـعـاهــدُ سـيـــدَّ الايـامِ

والنورُ يسبقُ عـهدَنا وصلاتَنـا *** هـذا المـلاكُ مباركٌ كحَـمـامِ

صـلـوا عـلـى طـه النبي وآلـهِ *** انَّ الصلاةَ تشعُّ مِنْ اسلامـيْ

الشاعــر بولائكم
عــدنـان لطيف الحـلـي
بغداد ـ 26/11/2010
(بمناسبة العـيد الله الاكبر عـيـد الغـديـر الاغـر )