منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الوصية السياسية الالهيّة للامام الخميني قدس سره
عرض مشاركة واحدة

ياعلي مدد
الصورة الرمزية ياعلي مدد
عضو دائم

رقم العضوية : 6795
الإنتساب : Nov 2009
الدولة : عند الحبيب
المشاركات : 1,198
بمعدل : 0.21 يوميا
النقاط : 236
المستوى : ياعلي مدد is on a distinguished road

ياعلي مدد غير متواجد حالياً عرض البوم صور ياعلي مدد



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : ياعلي مدد المنتدى : ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان"> ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-Dec-2010 الساعة : 03:10 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم





واخيراً عودة الى الشعب الايراني الشريف





ص - مرة اخرى في نهاية هذه الوصية اوصي شعب ايران الشريف
ان حجم تحمل المشقات والالام والتضحيات، وبذل الارواح والحرمان في العالم يتناسب مع حجم عظمة الهدف وسموه وعلو مرتبته.


وما نهضتم من اجله - ايها الشعب الشريف والمجاهد، وانتم ماضون فيه، وبذلتم من اجله الروح والمال وتبذلون - هو اسمى واعلى واثمن هدف وغاية عرض - او يعرض - منذ صدر العالم في الازل، وبعد هذا العالم الى الابد.
وهو مبدأ الالوهية بمعناه الواسع، وعقيدة التوحيد بابعادها السامية، التي هي اساس الخلق، وغايته في رحيب الوجود، وفي درجات ومراتب الغيب والشهود.

وقد تجلّى ذلك في المدرسة المحمدية (صلّى الله عليه واله وسلم ) بتمام المعنى والدرجات والابعاد. وكانت جهود جميع الانبياء العظام - عليهم سلام الله - والاولياء المعظمين - سلام الله عليهم - تهدف الى تحقق ذلك.
والاهتداء الى الكمال المطلق، والجلال والجمال غير المتناهيين ليس ميسور الا به..

انه هوالذي شرف الترابيين (الارضيين )على الملكوتيين
وما هو اسمى.. وما يحصل للترابيين بالسير فيه لا يحصل لاي موجود في جميع ارجاء الخلق في السر والعلن.

انتم ايها الشعب المجاهد تسيرون تحت راية خفاقة فى جميع انحاء العالم المادي والمعنوي - ادركتم ذلك ام لم تدركوا.

انتم تسيرون في طريق هو الطريق الوحيد لجميع الانبياء - عليهم سلام الله - والطريق الوحيد الى السعادة المطلقة.

بهذا الهدف يسعى جميع الاولياء لاحتضان الشهادة فى هذا الطريق، ويعتبرون الموت الاحمر احلى من العسل ..
وقد تجرع شبابكم جرعة منه في الجبهات فولهوا..

وقد تجلّى في الامهات والاخوات والآباء والاخوان ونحن يجب - بحق - ان نقول:
يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما.
هنيئا لهم ذلك النسيم المبهج للقلب، وتلك النفحة المثيرة للحماسة.

ويجب ان نعلم ان طرفا من هذه التجليات قد ظهر في المزارع المحرِقَة، وفي المصانع المجهِدَه والمعامل الصغيرة، وفي مراكز الصناعة والاختراع والابداع، ولدى اكثرية الشعب في الاسواق والمزارع والقرى، وكل الاشخاص المتصدّين لهذه الامور الذين يؤدون خدمة من اجل الاسلام والجمهورية الاسلامية، وتقدم البلد واكتفائه.

وما دامت روح التعاون والالتزام - هذه - قائمة في المجتمع، فان بلدنا العزيز مصون - ان شاء الله تعالى - من اذى الدهر.

وبحمد الله تعالى، فانّ الحوزات العلمية والجامعات وشباب مراكز العلم والتربية الاعزاء لهم نصيبهم من هذه النفحة الالهية الغيبية، وهذه المراكز مئة في المئة بين ايديهم.
وايدي المفسدين والمنحرفين - والامل بالله - لا تصل اليها.


ووصيتي للجميع هي
ان امضوا قدما - بذكرالله المتعال - نحو معرفة النفس، والاكتفاء الذاتي، والاستقلال بكل ابعاده، ولا شك ان يد الله معكم، اذا كنتم في خدمته.

وواصلوا العمل على تطور البلد ورقيه بروح التعاون - وانني ازاء ما اراه في الشعب العزيز من اليقظة والوعي والالتزم والتضحية، وروح المقاومة والصلابة في سبيل الحق، ولي الامل ان تنقل هذه المعاني الانسانية بفضل الله المتعال الى الاجيال القادمة وان تزداد جيلا بعد جيل


بفؤاد هادىِء وقلب مطمئن وروح هانئة، وضمير امل بفضل الله، استاذن الاخوات والاخوة
واسافر نحو المقر الابدي.

وانني بحاجة مبرمة الى دعائكم بالخير.

واسأل الله الرحمن الرحيم ان يقبل عذري في نقص الخدمة، وقصوري وتقصيري.
وآمل من ابناء الشعب ان يتقبلوا عذري في النقائص والتقصير.

وان يمضوا قدما بقوة وتصميم ارادة، وليعلموا انه بذهاب خادم سوف لن يحصل خلل في سدّ الشعب الحديدي
فان خدّاماً اسمى وافضل يخدمون الان.
والله حافظ هذا الشعب ومظلومي العالم..
والسلام عليكم وعلى عبادالله الصالحين ورحمة الله وبركا ته

26 بهمن / 1 36 1 / 1 جمادي الاولى / 3 ه 4 1 هـ

روح الله الموسوي الخميني



هذه الوصية يقرؤها على الناس بعد موتي احمد الخميني.
وفي حال العذر، يتقبل هذه المشقة رئيس الجمهورية المحترم، او رئيس مجلس الشورى الاسلامي المحترم
او رئيس مجلس القضاء الاعلى المحترم، وفي حال العذر، يقبل هذه المشقة
احد فقهاء صيانة الدستور المحترمين.



روح الله الموسوي الخميني





توقيع ياعلي مدد

ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول



اهـ . اهـ . من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق




رد مع اقتباس