منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - عاشوراء حيّة
الموضوع: عاشوراء حيّة
عرض مشاركة واحدة

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : موالية صاحب البيعة المنتدى : إضاءات من نور المراجع والعلماء
افتراضي مجالس تربية المجاهدين والشهداء:
قديم بتاريخ : 07-Dec-2010 الساعة : 12:13 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


مجالس تربية المجاهدين والشهداء:
يقول قدس سره: "إن هذه المجالس التي تذكر فيها مصائب سيد المظلومين وتظهر مظلومية ذلك المؤمن الذي ضحى بنفسه وبأولاده وأنصاره في سبيل الله هي التي خرجت أولئك الشبان الذين يتحرقون شوقاً للذهاب إلى الجبهات ويطلبون الشهادة ويفخرون بها، وتراهم يحزنون إذا هم لم يحصلوا عليها".

وعن النساء يقول قدس سره: "هذه المجالس هي التي خرجت أمهات يفقدن أبناءهن ثم يقلن بأن لديهن غيرهم وأنهن مستعدات للتضحية بهم أيضاً إنها مجالس سيد الشهداء ومجالس الأدعية من دعاء كميل وغيره هي التي تصنع مثل هذه النماذج وتبنيها".

المجالس وصنع الثورة:
"... كان النظام السابق قد عمل على سلبه (الشعب) كل شيء وتقديمه للأجانب حتى أفقد البلد شرفه الإنساني، ثم فجأة حصل الانفجار الشعبي الذي تم ببركة هذه المجالس التي عمت البلد من أقصاه إلى أدناه تجمع الناس وتوجهت أنظارهم إلى هدف واحد".

"ينبغي أن نبكي على شهيدنا ونعبيء الناس بالوعي واليقظة"26.
المجالس وحفظ معالم الدين:

"فذكر المصيبة والمراثي هو الذي صان المحراب وحفظ المنبر ولو لا هما لما تسن للخطيب أن يطرح ما يريده من المواضيع، ولولاها لما بقي للمنبر وجود يذكر".

وفي كلامه للخطباء الحسينيين يقول قدس سره: "وأنتم أيضاً عندما تقرأون المراثي وتطرحون المواضيع وتذكرون المصائب وتدفون الناس للبكاء اجعلوا هدفكم صيانة الإسلام والدفاع عن هيبته ومجده، إننا نريد أن نحافظ على الإسلام بهذه المراثي وبهذا البكاء وتلاوة الشعر والنثر نريد أن نصونه ما حفظه لنا الآخرون حتى الآن".

ورداً على المعترضين على إقامة هذه المجالس والبكاء فيها يقول قدس سره: "... لم يفهموا ما هي التعزية وكيف أنها ساهمت في إبقاء هذا الأساس وهذا الكيان قائماً حتى الآن...".

المجالس لإبقاء صون مظلومية آل البيت وحفظ النهج الحسيني يقول قدس سره: "لقد وردت تأكيدات كثيرة من قبل الأئمة على إقامة عزاء سيد المظلومين باستمرار والإبقاء على صون مظلومية آل بيت رسول الله والاستمرار بفضح ظلم بني أمية عليهم لعنة الله مع أنهم قد انقرضوا وإدامة صرخة المظلوم بوجه الظالم".

"من الضروري أن يتم التمسك بمراسم التعزية... لكي يلتزم الناس بها برغم كل الضغوط والمصاعب ولا يدعونها وإلا فإن جهود الإمام الحسين بن علي ستسحق بسرعة البرق الأمر الذي يؤدي إلى تلاشي واندثار جهود ومساعي رسول الله وسلم التي بذلت لوضع أسس ودعائم التشيع".

المجالس لبث الوعي والتعبئة الثورية:
وإليك ما يقوله قدس سره: "... شاء الله تعالى أن ينهض الحسين بن علي ويوقظ الأمة بتضحياته وجعل للمشاركين في مراسم عزائه عليه السلام ثواباً جزيلاً من أجل إبقاء حالة الوعي لدى الناس ولكي يصان أساس كربلاء من الإندثار والزوال فكربلاء تقوم على أساس قلع قواعد الظلم والجور وحث الناس على التوحيد ودفعهم نحو العدل والقسط".

ويرد على الحملات على المجالس مخاطباً الشباب: "بعض هؤلاء الشبان ليسوا ملتفتين إلى الحقيقة هم يتعرضون إلى الإيحاء من قبل أشخاص لا يريدون للشعائر الحسينية أن تبقى أساساً فالخطابة تقوم بتهييج عواطف الناس وتحملهم على تسجيل حضورهم الفعال في كل الميادين. فعندما رأى الناس سيد الشهداء يقدم شبانه في ساحة الحرب فيقطعون إرباً إرباً عليهم أن يقدموا أبنائهم".

ويقول قدس سره: "فالإمام الحسين ثار ومعه فئة قليلة العدد من الأنصار ووقف بوجه إمبراطورية كبرى وقال بصوت عال: لا. فيجب أن تستمر حالة الرفض هذه وأن تبقى وهذه المآتم والمجالس هدفها أن تدوم هذه الـ "لا" كرمز لرفض الظلم".

"إنهم يرددون أن هذه المجالس مجالس العزاء وذكر مصائب المظلوم وجرائم الظالم تتصدى للظالمين وتواجههم في كل عصر ومصر".

"فوحدة الكلمة التي كانت السبب في انتصار ثورتنا تعود إلى مجالس العزاء، ففيها تم التبليغ للإسلام والترويج له".


رد مع اقتباس