منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - قصة الإمام الحسين عليه السلام للأطفال
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-Dec-2010 الساعة : 02:08 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .


أجرك على أبي عبد الله الحسين أخي رياض

وأهلا بك على مرورك لهذه السطور



سفير الحسين





الوف الرسائل وصلت اليه من اهل الكوفه تدعوه الى الاقدام على جند له مجندة فبعث مسلم بن عقيل ليطلع على احوال الناس هناك وطفق اهلها ياتون افواجا ليبايعوه على القيام والثورة حتى بلغوا ( 18) الف رجل !

كتب مسلم الى الامام () ان عجل الاقبال علينا فان الرائد لا يكذب اهله !

ما ان سمع الطاغية يزيد باحداث الكوفه حتى بعث عبيد الله بن زياد واليا جديدا عليها فدخلها متشبها بلباس الحسين ( ) ولثامه فاستقبله الناس بحفاوه بالغة وهم يقولون له :

مرحبا يا ابن رسول الله حتى دخل قصر الامارة فعرفوا حقيقة الامر !

عجل سفير الحسين بالقيام فاجتمع حوله اربعة الاف ينادون بكلمة السر واحاطوا بالقصر ولم يكن فيه سوى ثلاثين رجلا من الشرطة وبعض الوجهاء ووعاظ السلاطين .

{ وعاظ السلاطين : الفقهاء الذين يوالون الطاغية ويفتون لصالحه } ولكن وسائل الترغيب والترهيب جعلت الناس يتفرقون عنه حتى ان الاب لياخذ ابنه والزوجة تتعلق بزوجها ولم يبق معه الا ثلاثمائة رجل !

طوعة المجاهدة صلى مسلم العشاء في مسجد الكوفة معه ثلاثون ثم انصرف ومعه ثلاثة !



ولم يمض الاقليلا حتى وجد نفسه وحيدا فريدا لايوجد معه من يدله على الطريق وبينما هو يسير بترقب في ازقة الكوفة واذا به يرى امراه واقفة على باب دارها تنتظر ابنها الذي راح يبحث عن مسلم وهي لاتعلم ليحظى بجائزة الامير !

استسقاها فسقته وظل واقفا فسالته ماوقوفك ؟! فقال : ليس لي في هذا البلد اهل ولا عشيرة !

ثم عرفها نفسه فتهلل وجهها فراحا وحياء وخبأته في بيت اخر لها لم تعبأ تلك المراة العاشقة لاهل البيت () بقرار الطاغية ابن زياد ان

(( برئت الذمة من رجل وجدنا مسلما في داره )) كما لم ترهبها الشرطة التي راحت تفتش الدور والازقة بحثا عنه في الوقت الذي جبن فيه الرجال الاشداء !


الابن الضال





عند منتصف الليل رجع بلال ( ابن طوعة ) تعبا خائبا وهو لايدري ان الذي يبحث عنه في عقر داره !


ولما راى امه تكثر الدخول والخروج لذلك البيت استراب من امرها فسالها فلم تخبره فحلف لها باغلظ الايمان بكتمان السر فصدقته !

وفي الصباح غدا الابن الضال الى قصر الاماره وافشى السر الى الطاغية فبعث سبعين رجلا للقبض على سفير الحسين !

ولما سمع وقع حوافر الخيل لبس لامة حربه وقال لطوعه شاكرا ومودعا : قد اديت ما عليك من البر واخذت نصيبك من شفاعة رسول الله () !


أحبائي لم ننتهي لآن القصة سنتابع

ما جرى على سيدنا مولانا أبي عبد الله الحسين


رد مع اقتباس