منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - قصة الإمام الحسين عليه السلام للأطفال
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-Dec-2010 الساعة : 03:15 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اعذار واهية




ارسل الامام الحسين ( ) احد انصاره الى عمر بن سعد قائد الجيش الاموي يطلب الاجتماع معه ليلا بين المعسكرين


فقال له ( ) - يا ابن سعد اتقاتلني ؟! اما تتقي الله الذي اليه معادك ؟! فانا من قد علمت !

الا تكون معي وتدع هؤلاء فانه اقرب الى الله تعالى ؟ - اخاف ان تهدم داري ! - انا ابنيها لك ! - اخاف ان تؤخذ ضيعتي !

- انا اخلف عليك خيرا منها من مالي بالحجاز ! - ان لي في الكوفة عيالا واخاف عليهم ان يقتلوا !


ولما استياس الامام () منه قام وهو يقول : ما لك ذبحك الله على فراشك عاجلا ولا غفر لك يوم حشرك فو الله اني لارجوا ان لا تاكل من بر( حنطة ) العراق الا يسيرا فقال ابن سعد مستهزئا في الشعير كفاية !! { اي : في خبز الشعير كفاية عن خبز الحنطة } ولم تمض الا خمس سنوات حتى ذبح ابن سعد كما قال الحسين () !! لن ادعك





راى الجيوش تعبأ من الكوفة لمحاربة الحسين ( ) فعزم عبد الله بن عمير الكلبي على الالتحاق به وكان بطلا شجاعا مجربا اخبر زوجته ( ام وهب )

بقراره وعزمه ففرحت وعزمت هي كذلك على الذهاب معه قائله له اصبت اصاب الله بك وارشد امورك افعل واخرجني معك وهكذا كان موقف امه التي اقسمت عليه ان تسير معه !

لم يكن الخروج من الكوفة الى كربلاء سهلا ويسيرا بل كان صعبا وعسيرا فقد بث الطاغية ابن زياد العيون في اقطارها وافاقها بيد ان ذلك كله لم يثن عزائم تلك العائلة المجاهدة فخرجوا ليلا تحت جنح الظلام

يسيرون نهارا ويكمنون ليلا حتى وصلوا الى كربلاء وكم كانت فرحة ام وهب غامرة حينما التقت في تلك الصحراء بزينب الحوراء ونساء ال البيت ()

فيما تقدم زوجها ليكون مقاتلا بين يدي سيد شباب اهل الجنة لما راه الحسين ( ) بتلك القامة الشامخة والعزيمة الراسخة

قال ( ) اني لأحسبهم للأقران قتالا ! لقد ابلى في القتال بلاء حسنا حتى قطعت يده اليسرى ورجع الى المركز يرتجز

حينما رات ام وهب اصابعه المقطعة ودماءه النازفة لم تخف ولم تحزن بل اخذت عمودا واقبلت نحوه وهي تقول

فداك ابي وامي قاتل دون الطيبين ذرية محمد ( ) وكلما اراد ان يردها الى الخيمة فلم تطاوعه واخذت تجاذبه ثوبه وتقول لن ادعك دون ان اموت معك !



لم ننتهي تابعوا

رد مع اقتباس