منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - قصة الإمام الحسين عليه السلام للأطفال
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-Dec-2010 الساعة : 03:12 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .


لن ادعك

راى الجيوش تعبأ من الكوفة لمحاربة الحسين ( ) فعزم عبد الله بن عمير الكلبي على الالتحاق به وكان بطلا شجاعا مجربا اخبر زوجته ( ام وهب )


بقراره وعزمه ففرحت وعزمت هي كذلك على الذهاب معه قائله له اصبت اصاب الله بك وارشد امورك افعل واخرجني معك وهكذا كان موقف امه التي اقسمت عليه ان تسير معه !


لم يكن الخروج من الكوفة الى كربلاء سهلا ويسيرا بل كان صعبا وعسيرا فقد بث الطاغية ابن زياد العيون في اقطارها وافاقها بيد ان ذلك كله لم يثن عزائم تلك العائلة المجاهدة فخرجوا ليلا تحت

جنح الظلام يسيرون نهارا ويكمنون ليلا حتى وصلوا الى كربلاء وكم كانت فرحة ام وهب غامرة حينما التقت في تلك الصحراء بزينب الحوراء ونساء ال البيت ()

فيما تقدم زوجها ليكون مقاتلا بين يدي سيد شباب اهل الجنة لما راه الحسين () بتلك القامة الشامخة والعزيمة الراسخة

قال () اني لأحسبهم للأقران قتالا ! لقد ابلى في القتال بلاء حسنا حتى قطعت يده اليسرى ورجع الى المركز يرتجز

حينما رات ام وهب اصابعه المقطعة ودماءه النازفة لم تخف ولم تحزن بل اخذت عمودا واقبلت نحوه وهي

تقول فداك ابي وامي قاتل دون الطيبين ذرية محمد () وكلما اراد ان يردها الى الخيمة فلم تطاوعه واخذت تجاذبه ثوبه وتقول لن ادعك دون ان اموت معك !







شهيدة كربلاء


انطلق نحوها الحسين () وقال لها : جزيتم عن اهل بيت نبيكم خيرا ارجعي رحمك الله الى الخيمة فانه ليس على النساء قتلا لفرجعت ورجع زوجها الى الميدان


فقاتل قتال الابطال حتى سقط صريعا مخضبا بدمائه خرجت زوجته ام وهب مسرعة الى حيث مصرعه جلست عند راسه تمسح الدم والتراب عنه

واخذت تؤبنه قائلة هنيئا لك الجنة اسال الله الذي رزقك الجنة ان يصحبني معك ! لما راى الشمر موقفها ومدى شجاعتها غضب غضبا شديدا وامر غلامه

رستم بضربها فضرب راسها بعمود فشدخه فذهبت الى ربها شهيدة شاهدة ! وهي الشهيدة الوحيدة من النساء في كربلاء


رد مع اقتباس