منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - عقيدتنا في الأصول
عرض مشاركة واحدة

شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.25 يوميا
النقاط : 275
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : خادمة العباس (ع) المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-Dec-2007 الساعة : 12:18 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها
صلاة لا يقوى على إحصائها إلا أنت
اقتباس
فالله سبحانه كما وصف نفسه (ليس كمثله شيء) لأن كل شيءٍ في الوجود نراه بأعيينا فهو مخلوق ومرتبط وجوده بزمن ويتغير مع الظروف وحاشا الله عز وجل من هذا التشبيه والتمثيل.
ومن هنا قال الإمام الصادق (): (كل موهوم بالحواس مدرَكٌ بها تحده الحواس وتمثله فهو مخلوق)

لم يثبت لدينا أن العالم الفلاني هو أقوى عالم في علم الفلك ـ مثلا ـ إلا عندما رأينا كتابه المبدع ونظرياته العلمية الباهرة التي كتبها،فبالأثر عرفنا عظمة المؤثر من دون أن نراه.
كذلك هنا (من عرفكم فقد عرف الله) فمن اكتشف وعرف عظمة الأثر عرف عظمة المؤثر.
بل حتى الكتاب ـ الذي كتبه هذا العالم ـ ليس له مثيل من الكتب.
فلما رأينا الكتاب لا مثيل له تيقنا أن هذا العالم ليس له مثيل أيضا.
المقصود أنه لا يوجد مخلوق يماثل أهل البيت ، ولهذا قال مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه: (أنا الذي لا يقع علي اسم ولا رسم) (ظاهري إمامة وباطني غيب منيع لا يدرك)
و(ما عرفك إلا الله وأنا).
فنحن عاجزون حتى عن إدراك الأثر المحمدي العلوي فضلا عن المؤثر الإلهي!!
2- لقد وصف سبحانه نفسه بالكتب الثلاثة: الكتاب التكويني وهو الكون.
والكتاب التدويني وهو القرآن. والكتاب الأنفسي وهو الإنسان.
ولكن في جميع هذه الكتب الثلاثة أشرقت أنوار محمد وآل محمد صلوات الله عليهم،
ولولاهم سلام الله عليهم لما ظهرت هذه الكتب الثلاثة.
لأنهم أعظم وأعظم،فقد تركزت المعرفة الإلهية بحقيقتها في المعصومين فقط،ولم تتجسد المعرفة الإلهية في مخلوق كما تجسدت فيهم صلى الله عليهم:
(ليس لله آية أكبر مني ولا نبأ أعظم مني) و(فبهم ملأت سماءك وأرضك حتى ظهر ألا إله إلا أنت).
الخلاصة: إن الباري تعالى قد عرف نفسه للخلائق بالنور المحمدي (مثل نوره كمشكاة...).
بل ظهر سبحانه للخلق بهم . ولا يجوز التصريح أكثر من هذا. فتدبر.

اقتباس
والمفروض أن نقول إن الله أكبر من أن يوصف فقد قال الإمام أمير المؤمنين (): (فمن وصفه فقد حدّه ومن حدّه فقد عده ومن عدّه فقد ثناه ومن ثناه فقد جعل له شريكاً).

كل ما دخل في اللفظ فهو واقع على المخلوق،وكل ما أدركته بعقلك أو وهمك أو... فهو مخلوق،لذلك فإن جميع الصفات الإلهية التي ندركها نحن فهي ليست واقعة على الذات الإلهية البحت البات تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
وإنما جميع الأسماء والصفات الإلهية واقعة على العنوان...واقعة على الفعل الإلهي، وذلك الفعل إنما هو النور المحمدي والحقائق المقدسة للمعصومين صلوات الله عليهم،أما هو سبحانه فهو (أكبر من أن يوصف)، كما قال الإمام: (فهو مخلوق).



اقتباس
وكذلك القوة الكهربائية فهي قوة لا تخضع للحواس الخمسة وإنما يميّزها العقل من خلال الآثار فمن الصعوبة بمكان أن نشير لسلك كهربائي فيه قوة أو خالٍ من القوة الكهربائية حيث لا فرق بين السلكين إلاَّ بالآثار.

هذا صحيح...فلولا الأسلاك المحمدية لم أعرف وجود الكهرباء الإلهية.
موضوعكما أختاي عظييييم وراااااائع
أشكركما من أعماق قلبي
أن شرفتماني وقبلتما بي مشاركا معكما
بل خادما لكما.

شعاع المقامات.

رد مع اقتباس