اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
جابر للعزاء الشاعر : عبد الستار الكاظمي ********************* ***************** جابرٌ للعزاء جاء في كربلاء قال في الأربعين يا حبيبي حسين ***************** لستُ أنسى أربعين السبط في قلبي الحزين كيف عاد الرأس للجسم بيوم الأربعين لوعة يروي مداها وحي قرآني و ديني في غزير الدموع و بتلك الجموع هتفوا نادبين يا حبيبي حسين ***************** جابرٌ للعزاء جاء في كربلاء قال في الأربعين يا حبيبي حسين ***************** بعد ذاك الأسر جاءت زينبٌ والقلب يلهب بلفيف من يتاماها و داروا حول زينب نحمل الهم و زين العابدين الطهر ينحب عند تلك الوهاد مع زين العباد أقبلوا صارخين يا حبيبي حسين ***************** جابرٌ للعزاء جاء في كربلاء قال في الأربعين يا حبيبي حسين ***************** خاض بحر الموت فرداً شامخاً للموت قاهر يال عمري من شهيد كان فيه الموت غادر عنده السجاد نادى يا أبي قد جاء جابر عند قبر الغريب جاء يدعو الحبيب يا قطيع الوتين يا حبيبي حسين ***************** جابرٌ للعزاء جاء في كربلاء قال في الأربعين يا حبيبي حسين ***************** جاء للسجاد يبكي جابر و الدمع يجري عظم الله لك يا سيدي الأجر بأجري كيف وسدت قطيع النحر في أدراج قبري سيدي ما الجواب بعظيم المصاب إن قلبي طعين يا حبيبي حسين ***************** جابرٌ للعزاء جاء في كربلاء قال في الأربعين يا حبيبي حسين ***************** ها هنا يا جابر قد قتلوا منا كراما ها هنا السبط ذبيحاً راح مظلوما مضاما ها هنا حرق الخيامِ ها هنا نوح اليتامى و ذوات الخدور ناشرات الشعور نادبات المعين يا حبيبي حسـين ***************** جابرٌ للعزاء جاء في كربلاء قال في الأربعين يا حبيبي حسين ***************** هدني يا جابر ذبح أخي الطفل الرضيعِ أي ذنب لرضيعِ مات في حالٍ فضيعِ راح مذبوح بسهم من سم النقيعِ إن قطع الوريد هد قلب العميد ذاك خطبٌ حزين يا حبيبي حسين ***************** جابرٌ للعزاء جاء في كربلاء قال في الأربعين يا حبيبي حسين ***************** أي رأس نصبوه فوق عسال طويلِ أي جسم بضعوه في سيوف و نصولِ أي صدر رضرضوه في عواد من خيول و عليه السماء أعولت في البكاء بالأسى و الأنين يا حبيبي حسين ***************** جابرٌ للعزاء جاء في كربلاء قال في الأربعين يا حبيبي حسين *****************