منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - التفسير الإلهي للقرآن في كتاب الكافي..
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحق"> ميزان الحق
افتراضي التفسير الإلهي للقرآن في كتاب الكافي..
قديم بتاريخ : 24-Dec-2010 الساعة : 10:37 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


التفسير الإلهي للقرآن في كتاب الكافي..
السؤال رقم 16:
أليست الشيعة تقول بأن معظم روايات الكافي ضعيفة؟! وليس لدينا صحيح إلا القرآن.
فكيف يدعون بعد هذا ـ كذباً وزوراً ـ أن التفسير الإلهي للقرآن موجود في كتاب معظم رواياته ضعيفة باعترافهم؟!

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..
فإننا نجيب بما يلي:
أولاً: قال السائل: إن الشيعة تقول بأن معظم روايات الكافي ضعيفة.. ولا بد من التنبيه، على الفرق بين وجود روايات ضعيفة، وبين أن تكون أكثر الروايات ضعيفة.. وبين ضعف الرواية، وبين كذب مضمونها، إذ لا ملازمة بين الأمرين..
ثانياً: أين ادعى الشيعة: أن التفسير الإلهي للقرآن موجود في كتاب الكافي؟! وفي أي مصدر وجد السائل ذلك؟! فإننا لا نعرف هذا الأمر، ولم نسمع به من قبل!!
ثالثاً: إن كان المقصود بالتفسير الإلهي: أن ما ورد في الكافي من روايات صحيحة يصح نسبتها إلى النبي وأهل بيته الذين هم أحد الثقلين، وبالتالي فهي مما أمر الله بأخذه، وقبوله، ومما يصح القول بأنه من عند الله بمعنى: أن الله تعالى قد رضيه، وأجاز لنبيه «» أن يبلغه إلى أهل بيته وإلى الناس، وأبلغه أهل البيت «» إلى الناس أيضاً..
نعم.. إن كان المقصود هذا.. فلا ضير فيه.. سواء قلّت الأحاديث الصحيحة أو كثرت.. ولكن هذا الأمر لا يختص بكتاب الكافي، بل يشمل كل كتاب اشتمل على روايات صحيحة، أثبتت الأدلَّة صدورها عن رسول الله «»، وعن أهل بيته الطاهرين..
أما إن كان المقصود أن الشيعة يدعون أن جميع ما في الكافي هو تفسير للقرآن، فإن ذلك لم يقله أحد من الشيعة، فلا معنى للإشكال به عليهم..
رابعاً: ليس عيباً أن ينظر الشيعة إلى الروايات نظرة ناقدة وفاحصة، وأن يتثبتوا من صحتها سنداً، وسلامتها دلالة، وواقعيتها مضموناً. فإن ذلك هو مقتضى الأمانة والإنصاف، وما يفرضه الواجب الإيماني والإنساني، والديني..
وليس عيباً أيضاً أن لا يتكل أحد على أحد في القيام بهذا الواجب، والتأكد من صحة ما توصل إليه السابقون مرة بعد أخرى، سعياً إلى تقليل الأخطاء، وتحرزاً من الغفلة، التي قد تعرض للباحث، وتحاشياً عن حالات القصور والتقصير في الإستفادة من المعايير والضوابط التي ينبغي رعايتها في البحث والتقصِّي..
ولكن ما ينبغي أن يثير الدهشة هو أن يعتمد العالم والباحث على غيره ممن قد يكون هو أقدر على استخلاص النتائج الصحيحة في البحث العلمي، وأن لا يكلف نفسه بإعادة النظر في النتائج التي توصل إليها شخص مثله قبل ألف سنة، بالرغم من كثرة الإشكالات والمؤاخذات على تلك النتائج التي انتهى إليها، والقرارات التي اتخذها.. وكأنه يعتقد بعصمة ذلك الشخص أو الأشخاص، أو كأن ما قاله وحي منزل أتاه به نبي مرسل، لا سبيل للنظر والنقاش فيه..
والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله..

آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس