[خادم الزهراء]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
إن السيدة الزهراء هي أفضل من الأنبياء كافة، إلا نبينا .
أن حديث لولا علي لم يكن لفاطمة كفؤ، آدم فمن دونه يدل على أنها أفضل من جميع الأنبياء ، ما عدا نبينا الأكرم ، وعلي .

واستثناء علي ممن تكون الزهراء أفضل منهم، قد دل عليه نفس الحديث الآنف الذكر، واستثناء رسول الله ، قد دلت عليه آية المباهلة، وروايات كثيرة أخرى صرحت بأفضلية الرسول على جميع من خلق الله.

ويدل أيضاً على أفضليتها على جميع الخلق ما عدا النبي وعلي ، ما روي عن فخر الدين الطبري، يرفعه إلى جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: بينما نحن بين يدي رسول الله يوماً في مسجد بالمدينة، فذكر بعض الصحابة، فقال :
«إن لله لواء من نور، وعموده من زبرجد، خلقه الله تعالى، قبل أن يخلق السماء بألفي عام مكتوب عليه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، آل محمد خير البشر.. الخ»
وعنه : «أنا وأهل بيتي صفوة الله، وخيرته من خلقه.. الخ»
وعن علي قال: قال رسول الله : «نحن أهل بيت شجرة النبوة، ومعدن الرسالة، ليس أحد من الخلايق يفضل أهل بيتي غيري»
عن رسول الله : نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد. معروف ومشهور.
ومن تتبع الأحاديث الشريفة يجد المزيد مما يدل على ذلك.
ومن الواضح: أن فاطمة من أهل البيت فهي خير البشر، وصفوة الله، ولا يفضلها أحد من البشر غير النبي و.. و.. الخ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.