[زاهر المعموري]

اللهُم صل ِ على سيدنا محمد وعلى أله الطيبين الطاهرين,,
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبا الآحرارالآمام الحسين(ع)
وأهله واصحابه (ع) بذكرى واقعة الطف الخالدة,,
أليكم مما نسجت أثناء زيارتي مرقد الرسول الآعظم
صلوات الله وسلامه عليه وأئمة البقيع()
القصيدة:
ناجيتُ ربي وقلبي شاكياً****لمن في البقيع بكيت منادياً
قبورنا هُدمت----أنوارنا سُجنت
زرتُ النبي وشوقي لقبرهُ
هملت دموعي عند مزارهُ
روض الجنان لقيتُ مقرهُ
حرساً وطوقاً حاط منبرهُ
لكن ابى الله الآ يتم بنورهُ
قلوبنا حزُنت----أنوارنا سُجنت
قصدتُ بصوب البقيع مُرتجلاً
مارأيت مزاراً بل رأيت معتقلاً
كأني بالحسين بكربلاء مُرملاً
وقيداً من طغات العصر مُحملاً
من النواصب نهجاً عاثَ مدجلاً
أصواتنا صرخت----أنوارنا سُجنت
أنٍَ حشوداً قاصدين ولاتهم
هُم شيعة الكرار هام ولائهم
حُباً لآل البيت سار بنبضهم
من طينة الآطهار عُجنت طينهم
لم يأبئو الآنذال رغم طغاتهم
عبراتنا نطقت----أنوارنا سُجنت
للقبة الخضراء لذتُ وفاض بي
أني ارى أنوار من أل محمد ِ
لكنها تشكي وتنظرُ للنبي
باتت بي العبرات تسكنُ مدمعي
وأذا بصوتا قال لي ولمن معي
أشياعنا ظُلمت----أنوارنا سُجنت
ياصاحب العصر عجل طلعتك
ماغيرُك والله ينصر شيعتك
أرض البقيع تلوذ بنصرتك
يارب عجل بالولي لحجتك
العدل الآلهي يعمُ بطلتك
جروحنا نزفت----أنوارنا سُجنت

نسألكم الدعاء
خادم أهل البيت(ع) زاهر المعموري الحلي
بيرث- استراليا 2010م