|
مشرف عام
|
|
|
|
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سليلة حيدرة الكرار
المنتدى :
ميزان المناسبات والإعلانات
بتاريخ : 30-Dec-2010 الساعة : 07:31 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عظم الله لكم الاجر بمصابنا بعليل كربلاء زين العابدين، مرافق زينب ، الشاهد على المصيبة ، الشاهد على المصاب المتلوّع المفجوع ..
وا مصيبتاه وا إماماه ...
لهفي عليه وقد هدم حيله وقوفه على قبور الأهل والأحباب بعدما قام بدفن الجثث ، جثة العباس جثة الحسين جثة علي الاكبر جثة القاسم جثث الشهداء ... جثث مقطعة إرباً إربا ،جمع الاجساد حتى الخنصر دفنه ووسّد فوق الترب نحر الإمام وجعل صدر الحسين وسادة لعبد الله الرضيع لهفي عليك مولاي نظرت الى الأجساد المصهورة بنار الشمس دفنت الاجساد المرضوضة بحوافر خيول الطغاة الظالمين احفاد الجبت والطاغوت ...
مرار الطف لوّع القلب الحزين المفجوع وآه آه لذلك القلب المفطور حتى صار الامام يتمنى الموت ومفارقة الحياة فالعزم زال والحيل انهدم والفاجعة عظيمة عظيمة والمصاب مرير مرير ....
وصدّع قلبه زينب وأخواتها ومصابهن والدمع يحفر المحاجر .....
قبر الوالد بيدي حفرتا وبالمضجع أنا لوسدتا....
اجيت لدفن أبوي وحضرت يما راسا على الرمح ما شفت بس جسما
أغسلا شلون أغسلا مغسل بدمّا
شفتا على التربان موزع ومكفن من دار المصرع
دفنتا وسدت فوق الترب نحرا وعبد الله الرضيع دفنتا عند صدرا
جمعت الجسد حتى الخصر بقبرا
ما ظل بس الراس ويانا يراقب حالة ممشانا
قال جابر الجعفي: لمّا جرّد مولاي محمّدُ الباقر سلام الله عليه، مولاي عليَّ بن الحسين ثيابه ووضعه على المغتسل، وكان قد ضرب دونه حجاباً سمعته ينشج ويبكي حتّى أطال ذلك، فأمهلته عن السؤال حتّى إذا فرغ من غسله ودفنه، فأتيت إليه وسلّمت عليه وقلت له: جُعلت فداك مِمَ كان بكاؤك وأنت تغسل أباك ذلك حزناً عليه؟ قال: لا يا جابر، لكن لمّا جرّدت أبي ثيابه ووضعته على المغتسل رأيت آثار الجامعة في عنقه، وآثار جرح القيد في ساقيه وفخذيه، فأخذتني الرقّة لذلك وبكيت...
أي وا إماماه وا علياه ...
في ميزان حسناتك أختي سليلة حيدرة الكرار وعظم الله لك الأجر
لا تنسونا من صالح دعائكم
يـــــ زهراء ــــــا مــــــدد
|
توقيع عبـد الرضا |
أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور
كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!
فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد
|
|
|
|
|